أحاول كل يوم أن أقرأ العديد من الصفحات الرياضية المحلية والعربية والخليجية قدر المستطاع من خلال الاكتشاف العظيم (النت) والغريب أنني لم أرَ من فهلوة وتغير في الآراء بصورة مخجلة مثل ما يطرحه بعض كتابنا الرياضيين وللأسف البعض منهم وصل مرحلة الجد وهو لايزال يغالط الحقائق. ـ ولعل هذا البعض نال من الأهلي بشأن تعاقده مع المدافع أسامة هوساوي كان بصورة واضحة أو مخفية ونسي هؤلاء أن أول من غادر الأهلي هم أبرز لاعبيه وذهبوا لأندية منافسه يتقدمهم عبدالله سليمان للهلال وإبراهيم سويد ثم خالد مسعد وبعده القهوجي لنادي الاتحاد ولعل أبرزهم في المرحلة الأخيرة كان وليد عبدربه وقبله نايف قاضي لنادي الشباب فهل أنصفوا الأهلي حينها؟ ـ والغريب أن هذا البعض وصف انتقال لاعبي الأهلي حينها بأنه معقول لأن مناخ النادي الأهلي غير صحي ويقع تحت وطأة هرمين، واللاعبون مظلومون أم يكونون مع عمر أو يبقوا مع زيد وأن في عملية الانتقال هذه سيجدون ضالتهم في الأندية التي رحلوا إليها الخ .. تلك البربجندا التي برروا من خلالها مغادرة اللاعبين للأهلي وهو الذي لم يفرض عليهم البقاء. ـ وعن نظام كوبري الهوساوي عن طريق نادي أندرلخت البلجيكي سوف أتحدث عن أول من اخترع نظام انتقال اللاعبين بطريقة الكوبري في الأندية السعودية كان بطله نادي الاتحاد إبان رئاسة الأخ منصور البلوي حينما انتقل طلال المشعل من النادي الأهلي إلى نادي المريخية القطري وكان ذلك في أغسطس 2007 وفي نفس الشهر باع نادي المريخية عقده إلى نادي الاتحاد بضعف المبلغ الذي دفعه المريخية لناديه السابق. ـ وهذا مافعله الاتحاد أيضاً مع لاعب نادي الوحدة عبدالخالق برناوي بمساعدة وكيل اللاعب مع فريق مافرا البرتغالي أحد أندية الدرجة الثانية في البرتغال العام قبل الماضي ولكن لجنة الاحتراف تنبهت للأمر وأصدرت قرار على إبقاء اللاعب الهاوي بالخارج لمدة لا تقل عن عامين أو العودة لفريقه الذي كان مُسجلاً في كشوفاته قبل احترافه خارجياً لإيقاف ما يُسمى بـ "الكوبري". ـ ولعل النادي القطري أو البرتغالي هما ناديان لايقارنان بتاريخ واسم ناد مثل نادي أندرلخت البلجيكي النادي الذي انتقل له الكابتن أسامة هوساوي وهو النادي الذي يلعب الآن في المجموعة الثالثة في دوري المجموعات في دوري أبطال أوروبا وهي المجموعة التي تضم مالقا الأسباني وميلان الإيطالي وزينيت سان بيترسبورج الروسي. ـ ناهيك عن المدة التي قضى فيها اللاعبان المشعل والبرناوي لا تتجاوز ثلاثة أسابيع على عكس الهوساوي والذي احترف من شهر يوليو الماضي بالإضافة إلى حديث مدرب أندرلخت الهولندي دين بروم بعدم رغبته في الكابتن أسامة هوساوي ولكن طالما هناك من يفكر بعقلية وزير إعلام هتلر فعلينا أن نضحك.