ثلاثة فرق سعودية بالعدد والكمال تشارك في دوري أبطال آسيا وبلغت دور الثمانية من دوري أبطال آسيا هذا العام وكان لديها عمل بصراحة مميز وتملك الدراية والخبرة، وكان الحال بالنسبة لفريق الاتفاق في كأس الاتحاد الآسيوي، وهذا الأمر بلغة الأرقام عكس الفرق المنافسة لدوري أبطال آسيا، فالأهلي لعب النهائي عام 1986م بينما الهلال حصل على البطولة عام 92م وعام 2000م في حين حقق الاتحاد البطولة عامي 2004 ـ 2005م ـ وبالتالي فإن الطريق ممهد للفرق السعودية لبلوغ الدور نصف النهائي في البطولتين لبلوغ الدور الذي يليه وربما يذهب البعض إلى أن الفرق المنافسة معدة إعدادا جيدا في حين الواقع يؤكد غير ذلك، وبالرغم من منافستها على الصدارة في بلادها إلا أنها تعيش في تراجع حتى على صعيد اللاعبين الأجانب باستثناء سباهان الإيراني الذي تراجع أداؤه عن دوري المجموعات. ـ ففريق جوانزو الصيني يتنافس مع فريق سوسيناتي على صدارة الدوري الصيني متساوياً معه في عدد النقاط، بل إن فريق جوانزو نال هزيمة الأسبوع الماضي على يد فريق تشينج دوان بل وطرد من فريق جوانزو لاعبان اثنان وهذا منافس الاتحاد. ـ بينما فريق أولسان الكوري الجنوبي غريم الهلال والذي يحتل الترتيب الرابع في الدروي الكوري الجنوبي نال هو الآخر خسارة من متصدر الدوري الكوري الجنوبي فريق اف سي سيئول ويحتل المركز الرابع في سلم الدوري الكوري الجنوبي. ـ ولن نذهب بعيداً فالأهلي هو الآخر يلتقي بفريق كان في مجموعته الثالثة وهو فريق سباهان الإيراني ويعتبر الأهلي هو الأفضل مع فريق بونيودكور الأوزبكي من حيث التأهل، فهما الفريقان الوحيدان من دوري المجموعات الذي تأهل كفرق احتلت الترتيب الثاني في المجموعات ونجحت إلى الصعود للدور ربع النهائي بالرغم من لعبها خارج ملعبها. ـ الفريق الإيراني يحتل الترتيب الثاني في الدوري الإيراني بعد فريق مقاومت سيساي صاحب الصدارة واستطاع فريق سباهان الأسبوع الماضي أن يتغلب على فريق مالافان ضمن مباريات الدوري بهدفين. ـ ومن حقنا أن نذكر ممثلنا في كأس الاتحاد الآسيوي فريق الاتفاق الذي سيلتقي الفريق الذي كان معه في ذات المجموعة الكويت الكويتي الذي يحتل صدارة الدوري الكويتي والذي سبق وأن تغلب عليه الاتفاق بخمسة أهداف مقابل هدف، ولكن حينما كان الاتفاق يقوده هجومياً هدافه تيجالي الذي خطفه نادي الشباب، بينما الاتفاق بصراحة حالياً وضعه محزن إذ يحتل الترتيب الحادي عشر في الدوري السعودي وهو في حاجة إلى صحوة خارجياً ثم محلياً مع المدرب البولندي الجديد، فهل يفعلها الاتفاق ويأخد بمبدأ الجار أولى بالشفعة.