قد يغضب بعض الأهلاويين من البرازيلي كماتشو بسبب عدم تجديد عقده بعد أن كان غير مكفول النجاح إبان تعاقدهم معه العام الماضي في حين الواقع يقول: إن اللاعب وفق لائحة (فيفا) حر طليق من حقه أن ينتقل بعد نهاية كل عقد إلى أي ناد يريده ولأي دولة ولو بسعر أقل. ـ ولكن أنا لدي بعض الأسئلة للإخوة الذين شجعوا هذه الحرية وبصوت مرتفع لم نعهده منهم من قبل، أين هم عن أحمد الفريدي لاعب نادي الهلال المنتقل من نادي الأنصار؟ والذي يفكر الآن مغادرة فريق الهلال ولو بدون أي سبب ؟ فاللاعب الفريدي حر في لائحة (فيفا) يختار ما يريد من الأندية السعودية متى ما انتهى عقده مثله مثل المحترف كماتشو. ـ ولماذا غضبوا من الفريدي؟ ولماذا تشن عليه حملة إعلامية وتهميش واضح بل البعض ممن هم يعتبرون عقلاء اتهموا الكابتن الفريدي بالتوهان الخ.. تلك التعليقات غير الاحترافية. ـ والغريب أن هؤلاء تناسوا أن الفريدي وكماتشو والحوسني وغيرهم لاعبون محترفون لدى (فيفا) وكل منهم له كامل الحرية من حيث الانتقال أو البقاء في أي الأندية بعيداً عن الجنسية واللغة والمهارة فعملية الانتقال والبقاء بيد اللاعب نفسه. ـ والسؤال الآخر هل كان منطق الترحيب بانتقال كماتشو نفسه إبان انتقال خميس العويران وأحمد الدوخي من نادي الهلال لنادي الاتحاد مثلما هو عليه الآن؟ وعليكم مراجعة ماذا قيل عن عملية الانتقال تلك؟ مع العلم أن اللاعبين العويران والدوخي انتهت عقودهم مع ناديهم مثلهم مثل أي لاعب محترف في العالم. ـ مشكلتنا وربما أنا واحد من هؤلاء أننا نرى العيب في الآخرين ونمنح أنفسنا الحق في ملائمتهم ولا نقبل بأي قرار يخص ما نحب أو مع من نتعاطف ولو بنظرة قانونية أو تشريعية بسيطة وفق لوائح (فيفا) في عملية الانتقالات. ـ وربما الجهة المسؤولة في لجنة الاحتراف تساعد على ذلك والدليل منع انتقال لاعب هاو من ناد محلي إلى آخر مثل ما حصل مع عبدالخالق برناوي لاعب نادي الوحدة حينما رغب الانتقال للاتحاد منع من ذلك في حين وافقت اللجنة على احترافه في نادي مافرا البرتغالي. ـ والغريب أن كلاهما سواء الاتحاد السعودي أو نادي مافرا البرتغالي أندية محترفة لدى (فيفا).. وتصوروا هذا رأي الجهة المسؤولة في عملية الانتقالات، فكيف بنا نحن كإعلاميين وجماهير خلال عملية الانتقالات هذه؟.
