شاهدت بعض من الزملاء يتحدثون عن استعدادات الأندية السعودية الثلاثة الأهلي والاتحاد والهلال التي صعدت لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا لهذا العام في عدد من الفضائيات حول مباريات المرحلة المقبلة وأن هذه الأندية تعاني من ظلم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأجندته خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أو مرحلة مباريات الأدوار العليا. ـ فالإخوة الزملاء كالعادة ميالون لنظام المؤامرة دون أي يخرجوا دليلاً واحداً والغريب أن رئيس الاتحاد الآسيوي أبعد من هذا الاتحاد بعد أن أشبعناه اتهامات ولا أعلم الاتهام هذه المرة موجه إلى مين بالضبط؟ ـ وبصراحة بعد هذه المشاهدات الفضائية أيقنت أننا بحاجة إلى برنامج (عرب جورناليست) لاكتشاف الموهوبين من الصحفيين ودعمهم للمستقبل على وزن برنامج (عرب أيدول) أو (عرب جونتالينت). ـ فالزملاء في الفضائيات ماهم إلا مرددين لكلام إدارات الأندية التي فشلت في الظفر أو الاستمرار في هذه البطولة. ـ ولا أعلم على أي أساس يتهم الزملاء الاتحاد الآسيوي بهذا الانحياز ولم يكلف أي من الزملاء الصحفيين نفسه بقراءة برنامج مسابقات دول كوريا الجنوبية أو اليابان، وأتصور بأنهم يثرثرون على الهواء من أجل ملء وقت فراغ برامج القنوات الفضائية الرياضية دونما أي إقناع للمشاهد بدليل محسوس. ـ فهل نسي الإخوة أن السد القطري ظفر ببطولة العام الماضي وهو من غرب قارة آسيا؟ ثم وليعلم الجميع أن الدوري الكوري الجنوبي ينطلق مع بطولات دوري أبطال آسيا في شهر مارس وعدد فرقه 16 فريقاً وينتهي معها، بينما الدوري الياباني والذي يمتد لمدة عام إذ يبدأ في شهر مارس وينتهي في شهر مارس أيضاً من العام الذي يليه وعدد فرقه 18 فريقاً فأين البرمجة المتوافقة مع أجندة الاتحاد الآسيوي؟ ـ ثم لماذا لا نقف على أجندة الاتحاد الآسيوي المكتوبة كأندية سعودية منذ ثلاثة أعوام والتي ستنتهي ولن تتغير إلا بنهاية شهر ديسمبر 2014م، فهل خططنا وعملنا مع دول أندية غرب آسيا وقدمنا حلولاً واختيارات قبل وضع أجندة الاتحاد الآسيوي في عام 2015 وصاعداً لتفعيلها والأخذ بها بدلاً من الفكر التآمري الغير واقع أو منطقي.
