عوض الرقعان
راقٍ ومسحور
2012-05-17

ظهرت الكثير من التعليقات بخصوص مباراة النهائي يوم الجمعة المقبل على كأس الملك للأندية الأبطال التي ستجمع الأشقاء الناديين الأهلي والنصر بعد أن استكثر البعض عودة الناديين للبطولات ومن أجمل هذه التعليقات ( راقي ومسحور ) وليس تقليلا من فريق النصر ولكن ماظهر في حكاية السحر وبطلانه بعد وصول العالمي للنهائي دليل قاطع بأن ما ورد عن ظاهرة السحر ماهي إلا مجرد خزعبلات والغريب أن الناديين الملكي والعالمي عاشا ابتعادا عن البطولات لفترة ولكن النصر كان بصفة أكثر وكثرت الأقاويل بشأن الاهلي قبله والكل يتذكر نكبة استقطاب الاهلي للأسطورة الكروية دييجو مارادونا في احتفاله باليوبيل الذهبي وإن كان الملكي كسر هذه القاعدة بتحقيقه كأس ولي العهد 1998م وما جاء بعدها من بطولات لينتقل البعض الى بطولة الدوري وعملية النفس الطويل والقصير الخ ... ضعف الفكر الكروي وهزله ولا أعلم لماذا أربط شخصياً بين مباراة الجمعة المقبلة ومباراة كانت قد لعبت وفي نفس اليوم الجمعة وفي نفس شهر مايو عام 1976م بين الناديين الاهلي والنصر على نهائي كأس الملك وكان يومها الاهلي الاكثر ترشيحاً لنيل البطولة بعد ان تغلب على جاره الاتحاد بخمسة اهداف بدون مقابل وقبلها تغلب على فريق الكفاح سابقاً حراء حالياً بثلاثة اهداف ، وكان ذلك النهائي كأول مباراة نهائية تنقل على الهواء مباشرة من خلال التلفزيون السعودي كان يلعب للاهلي حينها كوكبة من النجوزم امثال سعيد غراب واحمد صغير وعبدالرزاق ابوداود واحمد عيد وميمي ابوداود وفهد عيد وعلي عسيري ووحيد جوهر وطارق كيال وغيرهم على عكس النصر الذي يملك مجموعة من اللاعبين الشبان امثال سعد السدحان وتوفيق المقرن وحتى خالد التركي كان لايزال في مقتبل العمر وربما كان الاكثر خبرة قائد النصر الكابتن ناصر الجوهر والمهاجم محمد سعد العبدلي وتفوق النصر بهدفين دون مقابل للعبدلي والسدحان الذي تحول من الهجوم للدفاع فيما بعد مباراة النهائي الجمعة المنتظرة تؤكد ان وصول الناديين جاء من خلال عمل دؤوب وان ما كتب عن الناديين في فترات سابقة في الإعلام ومايقال في المجالس أو وسائل التواصل الاجتماعي ماهو إلا مجرد افتراءت وكذب وان إدارة الناديين كانت بحاجة إلى عمل أكبر ومجهود أكثر لكي تبلغ المراد وهذا ما حصل بين راق ومسحور