عوض الرقعان
المفترون على الأهلي
2012-04-14

ـ الافتراء في اللغة ماهو الا تعبير عن الكذب بل هو أدهى وأمر كون صاحبه يكذب ويأتي بحديث مخالف عن الواقع وهذا مارسه البعض على النادي الأهلي ، ولقد بدأ في التشكيك في حصوله على البطولات وهاهو الافتراء إلى اليوم سارٍ وفي تزايد ـ وكنت في الصغر استمع إلى روايات وحكايات مليئة بالقصص البوليسية عن النادي الأهلي وسطوته على اللاعبين والبطولات والحكام الخ ... تلك الافتراءات التي يكثر مروجوها كونهم في توارث من حيث النيل من النادي الأهلي ـ ولكن مع السنين ومن خلال أحداث عشتها عرفت أن الأهلي بالفعل يتعرض لافتراء ممنهج ومن خلال هذا السرد ستتضح للكثير من أجيال عاشت في تلك الأحداث التي تشبه المسلسلات البوليسية ـ ولقد تذكرت هذا الافتراء بعد أن قرأت حديثا لحارس مرمى نادي الاتحاد السابق الكابتن بكر خليل الذي كذب فيه من اتهمه فيها بالتخاذل في مباراة جمعت الأهلي بالاتحاد بهدف سجله إدريس آدم من منتصف الملعب من خلال كرة (ساقطة) وكنت أنا في الملعب حينها صغيراً إذ كان خليل متقدم على المرمى وطبيعي أن تأتي الكرة من فوقه وتدخل المرمى ـ الغريب أن ذلك الافتراء استمر على الأهلي بعد سنوات من حادثة خليل بقدوم الكابتن تميم الحزامي الذي لعب لنادي الاتحاد وقيل ما قيل عن تميم الحزامي وعلاقته بالأهلي ـ ولقد استمر الافتراء على الأهلي بعد ذلك بعملية تجنيس بعض اللاعبين وأنه لم ولن يفلح الأهلي إلا بهؤلاء المجنسين واعتزال وتوفى الله البعض من هؤلاء المجنسين إلا أن الافتراء مستمر والغريب أنه عقب ذلك ساعدت بعض الأندية في تجنيس لاعبين آخرين ـ ولقد تواصل الافتراء على الأهلي إلى أن وصل إلى بدعة مارادونا ثم إن الأهلي لا يملك النفس الطويل في الظفر ببطولة الدوري والغريب أن الأهلي عرف النفس الطويل قبلهم فحصل على بطولة دوري عام 1398هـ وعرف المشاركات الخليجية والآسيوية والعربية قبل أن ينظروا إليها . بالعربي الفصيح ـ من يحصل على بطولة الدوري اليوم سوى الأهلي والشباب يستحق المباركة وبدون أي مساعدة أو تفاهم أو اختبار منشطات ـ في حالة الخسارة أو الفوز يستحق الأمير خالد بن عبدالله وإدارة الأهلي وجماهيره تحية إجلال كبيرة من فريق كان ترتيبه السادس العام الماضي إلى فريق ينافس على بطولة الدوري