بعد نزال الشباب والنصر ـ التقديم والتأخير بحسب المستضيف والضيف ـ فجّر مدير الاحتراف في الشباب قنبلة مدوية حينما صرّح للقناة الناقلة بأن مسؤولا نصراويا ـ أغلب الظن بأنه رئيس النادي بحكم أن منطقة المفاوضات لا يسمح بدخولها إلا لمن هم مسجلون رسميا في كشف قائمة المباراة وهم رئيس النادي ومدير الكرة والمتحدث الرسمي ولا اعتقد بأن الأخيرين سيقومان بالفعل ـ قام بمفاوضة لاعب شبابي .
وقد أحسنت الإدارة الشبابية بتكليف مدير الاحتراف بالتصريح لعدة اعتبارات لعل من أهمها بأن القضية من اختصاصه وهو الذي يعرف تفاصيل عقود اللاعبين ثم أنه من خلال اللقاء ظهر واضحا ومركّزا وذكيا حيث لم يوضح (ماهيّة) اللاعب سواء محلي أو أجنبي ولا مركز لعبه وبرر هذا الإجراء بأنهم يخشون أن يشتت تفكير اللاعب خصوصا وأن أمامهم مباريات مقبلة.
بعد هذا التصريح أصبحت الأمور أمام المحايد المنصف بالتساوي 50% لكل طرف لكن الشكوك لم تزدد وترجح كفة الموقف الشبابي إلا بعد بيان النصر (الركيك) في اليوم التالي !
في مقدمة البيان التقليدية كانت الأمور تسير في السليم حيث نفى التصريح الشبابي جملة وتفصيلا ثم أنهم بصدد تقديم شكوى، لكن المضحك المبكي أن نهاية البيان تضمنت اعترافا غير مباشر حين امتدحوا (دفاع) فريقهم وأنه يضم خيرة اللاعبين المحليين والأجانب ولو أنهم امتدحوا الفريق كاملا فلن يستطيع أحد بأن يجد عليهم ممسكا لكن تحديد الدفاع جاء بطريقة (كاد المريب أن يقول خذوني).
فكّرت طويلا في الحادثة وحاولت أن أجد مبررا واحدا لهذا الفعل (باعتباري مقتنع داخليا بأن التفاوض وقع حتى ولو كنت لا أملك دليلا ماديا عكس الإدارة الشبابية التي تؤكد بأنها وثقت أو ستوثق الحادثة واستخدام مفردة توثيق في التصريح الشبابي ربما يحمل مدلولات أخرى) .
قلت في نفسي ما هدف المفاوض الأصفر من هذا ؟ هل يهدف لإثارة مشكلة قبل مباراة الديربي لصرف الأنظار عن مشاكل فريقه الإدارية والفنية والمالية والخلافات بين اللاعبين أنفسهم وإن كان هذا ما خطط له فإني أراه قد نجح مؤقتا!
حيث أن إشاعة التفاوض مع لاعب من خارج منظومة الفريق تستثير أعصاب اللاعبين الذين يعانون الأمرين من عدم استلام حقوقهم المالية ومرتباتهم، بل وحتى المدرب زوران الذي يطالب برواتب أربعة أشهر .
وهو بهذا أعطى لأحمد عيد شخصيا فرصة على طبق من ذهب للرد العملي على تصريح (الإنذار الأخير) الذي يعتبر وصمة عار في جبين المنافسات السعودية حيث أن رئيس اتحاد القدم لو طبق النظام وعاقب النصر بالحرمان من قيد لاعبين جدد لفترة تسجيل أو أكثر فإنه سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها تطبيق اللوائح والثأر من التصريح الشهير ونفي تهمة محاباة اتحاده للنصر والأهلي.
الهاء الرابعة
سلم ورد النظر بعيون ذباحة
وارتاحت العين له من يوم ما سلم
حي الله اللي عتق قلبي من جراحه
لبيه يا رمش عينه كل ما سلهم
وقد أحسنت الإدارة الشبابية بتكليف مدير الاحتراف بالتصريح لعدة اعتبارات لعل من أهمها بأن القضية من اختصاصه وهو الذي يعرف تفاصيل عقود اللاعبين ثم أنه من خلال اللقاء ظهر واضحا ومركّزا وذكيا حيث لم يوضح (ماهيّة) اللاعب سواء محلي أو أجنبي ولا مركز لعبه وبرر هذا الإجراء بأنهم يخشون أن يشتت تفكير اللاعب خصوصا وأن أمامهم مباريات مقبلة.
بعد هذا التصريح أصبحت الأمور أمام المحايد المنصف بالتساوي 50% لكل طرف لكن الشكوك لم تزدد وترجح كفة الموقف الشبابي إلا بعد بيان النصر (الركيك) في اليوم التالي !
في مقدمة البيان التقليدية كانت الأمور تسير في السليم حيث نفى التصريح الشبابي جملة وتفصيلا ثم أنهم بصدد تقديم شكوى، لكن المضحك المبكي أن نهاية البيان تضمنت اعترافا غير مباشر حين امتدحوا (دفاع) فريقهم وأنه يضم خيرة اللاعبين المحليين والأجانب ولو أنهم امتدحوا الفريق كاملا فلن يستطيع أحد بأن يجد عليهم ممسكا لكن تحديد الدفاع جاء بطريقة (كاد المريب أن يقول خذوني).
فكّرت طويلا في الحادثة وحاولت أن أجد مبررا واحدا لهذا الفعل (باعتباري مقتنع داخليا بأن التفاوض وقع حتى ولو كنت لا أملك دليلا ماديا عكس الإدارة الشبابية التي تؤكد بأنها وثقت أو ستوثق الحادثة واستخدام مفردة توثيق في التصريح الشبابي ربما يحمل مدلولات أخرى) .
قلت في نفسي ما هدف المفاوض الأصفر من هذا ؟ هل يهدف لإثارة مشكلة قبل مباراة الديربي لصرف الأنظار عن مشاكل فريقه الإدارية والفنية والمالية والخلافات بين اللاعبين أنفسهم وإن كان هذا ما خطط له فإني أراه قد نجح مؤقتا!
حيث أن إشاعة التفاوض مع لاعب من خارج منظومة الفريق تستثير أعصاب اللاعبين الذين يعانون الأمرين من عدم استلام حقوقهم المالية ومرتباتهم، بل وحتى المدرب زوران الذي يطالب برواتب أربعة أشهر .
وهو بهذا أعطى لأحمد عيد شخصيا فرصة على طبق من ذهب للرد العملي على تصريح (الإنذار الأخير) الذي يعتبر وصمة عار في جبين المنافسات السعودية حيث أن رئيس اتحاد القدم لو طبق النظام وعاقب النصر بالحرمان من قيد لاعبين جدد لفترة تسجيل أو أكثر فإنه سيضرب أكثر من عصفور بحجر واحد أولها تطبيق اللوائح والثأر من التصريح الشهير ونفي تهمة محاباة اتحاده للنصر والأهلي.
الهاء الرابعة
سلم ورد النظر بعيون ذباحة
وارتاحت العين له من يوم ما سلم
حي الله اللي عتق قلبي من جراحه
لبيه يا رمش عينه كل ما سلهم
