تجربتان انتخابيتان مررت بهما شخصياً الأولى في المجالس البلدية وقد اعتمدت وما زالت على (الفزعات) في أغلب ملامحها مستندة على تركيبتنا الاجتماعية وهوسنا في (الواسطة والفزعة) ورغم مرور سنوات طويلة إلا أننا لم نستشعر نتائج الانتخابات البلدية ولا الفائدة من مرشحينا.
التجربة الثانية كانت في انتخابات اتحاد القدم وكنت وما زلت من داعميها حتى وإن تعرضت لإحباط كبير من تجربة عيد الذي وقفت معه بكل ما أستطيع رغبة في التخلص من سنوات تعيين طويلة يخفت فيها وهج الرغبة في العطاء ومن ازدواجية المنصبين بين رئاسة الاتحاد والرئاسة العامة سابقاً وبالتالي يختفي الرقيب الأول والأهم.
كنت أرى في اتحاد عيد المنتخب (حلم العبور) نحو فضاء من العمل والإنجاز بعد أن تخلصنا من عقبة مهمة اسمها (الروتين الممل).
لكن ما حدث بعد ذلك كان أدهى وأمر حيث ما زلنا كما في المجالس البلدية ننظر إلى الانتخابات من باب (الفزعة) لكنها فزعة من نوع آخر.
فمفهوم التكتلات اعتبرناه تحزباً من المصوتين وخدمتهم ضد المصوتين للمنافس لدرجة أن تحولت الساحة إلى قسمين الأول قسم الأحبة ويضم بين جنباته اتحاد القدم والأندية التي صوتت له بدليل أن مسؤولاً مهماً في الاتحاد بعدما ينتهي دوامه صباحاً يعود للمساء للعمل في ناديه في ازدواجية ممنوعة قانوناً لكنها تثبت واقعة التحزب والتحيز.
وفريق آخر يعتبر فريق (الخصوم) ويضم الأندية التي لم تصوت لأحمد عيد.
هذه التجربة المريرة لن تعود مجدداً بإذن الله فمن ساهم في فوضى وعبث عيد غادر ولن يعود بعد أن تعطّلت الجمعية العمومية بفعل فاعل (كما صرّح بعض أعضائها) وكذلك لم تنشأ (لجنة الأخلاق والقيم).
أتعلمون ما سبب تعطيل الجمعية وعدم إنشاء اللجنة؟
لأنهما الجهتان المسؤولتان عن محاسبة الاتحاد وحوكمته بل ونزع الثقة منه وحلّه في حال ثبت عليه ما يدينه.
الآن الأمور اختلفت فقد جاءت سياسة رقابية صارمة وعادلة وقد أعادت الدماء والحياة للجمعية العمومية فمارست عملها واجتمعت ورفضت التمديد للاتحاد القديم رغم أنها هي التي انتخبته قبل أربع سنوات.
لكنني ألاحظ أن الساحة خاصة في الجانبين الإعلامي والجماهيري متخوفة من الانتخابات وغير واثقة بنتائجها بل ما زالت تتعامل بمفهوم (الفزعة) لدرجة أن عضو مجلس أحد الأندية يغرد مادحاً في أحد المرشحين بدافع التوافق في الميول وهو تصرف (غبي) فهو لا يعلم عن نية إدارة ناديه لمن ستعطي صوتها على اعتبار أن الأمور لم تحسم بعد أو أنه كشف سرّها وهي في غنى عن ذلك.
باختصار حتى الآن لم نستوعب بعد حقيقة الانتخابات ونحتاج إلى وقت طويل أو سرعة في الاستيعاب حتى نفهم أن الأمور لا يمكن أن تقاس بالميول.
الهاء الرابعة
رفيقي.. الدنيا تراها: قصيره
وأنا ماني مكثر عليك النصايح
استقبل الواقع/ بشره، وخيره
واستانس بعمرك ترا العمر رايح
التجربة الثانية كانت في انتخابات اتحاد القدم وكنت وما زلت من داعميها حتى وإن تعرضت لإحباط كبير من تجربة عيد الذي وقفت معه بكل ما أستطيع رغبة في التخلص من سنوات تعيين طويلة يخفت فيها وهج الرغبة في العطاء ومن ازدواجية المنصبين بين رئاسة الاتحاد والرئاسة العامة سابقاً وبالتالي يختفي الرقيب الأول والأهم.
كنت أرى في اتحاد عيد المنتخب (حلم العبور) نحو فضاء من العمل والإنجاز بعد أن تخلصنا من عقبة مهمة اسمها (الروتين الممل).
لكن ما حدث بعد ذلك كان أدهى وأمر حيث ما زلنا كما في المجالس البلدية ننظر إلى الانتخابات من باب (الفزعة) لكنها فزعة من نوع آخر.
فمفهوم التكتلات اعتبرناه تحزباً من المصوتين وخدمتهم ضد المصوتين للمنافس لدرجة أن تحولت الساحة إلى قسمين الأول قسم الأحبة ويضم بين جنباته اتحاد القدم والأندية التي صوتت له بدليل أن مسؤولاً مهماً في الاتحاد بعدما ينتهي دوامه صباحاً يعود للمساء للعمل في ناديه في ازدواجية ممنوعة قانوناً لكنها تثبت واقعة التحزب والتحيز.
وفريق آخر يعتبر فريق (الخصوم) ويضم الأندية التي لم تصوت لأحمد عيد.
هذه التجربة المريرة لن تعود مجدداً بإذن الله فمن ساهم في فوضى وعبث عيد غادر ولن يعود بعد أن تعطّلت الجمعية العمومية بفعل فاعل (كما صرّح بعض أعضائها) وكذلك لم تنشأ (لجنة الأخلاق والقيم).
أتعلمون ما سبب تعطيل الجمعية وعدم إنشاء اللجنة؟
لأنهما الجهتان المسؤولتان عن محاسبة الاتحاد وحوكمته بل ونزع الثقة منه وحلّه في حال ثبت عليه ما يدينه.
الآن الأمور اختلفت فقد جاءت سياسة رقابية صارمة وعادلة وقد أعادت الدماء والحياة للجمعية العمومية فمارست عملها واجتمعت ورفضت التمديد للاتحاد القديم رغم أنها هي التي انتخبته قبل أربع سنوات.
لكنني ألاحظ أن الساحة خاصة في الجانبين الإعلامي والجماهيري متخوفة من الانتخابات وغير واثقة بنتائجها بل ما زالت تتعامل بمفهوم (الفزعة) لدرجة أن عضو مجلس أحد الأندية يغرد مادحاً في أحد المرشحين بدافع التوافق في الميول وهو تصرف (غبي) فهو لا يعلم عن نية إدارة ناديه لمن ستعطي صوتها على اعتبار أن الأمور لم تحسم بعد أو أنه كشف سرّها وهي في غنى عن ذلك.
باختصار حتى الآن لم نستوعب بعد حقيقة الانتخابات ونحتاج إلى وقت طويل أو سرعة في الاستيعاب حتى نفهم أن الأمور لا يمكن أن تقاس بالميول.
الهاء الرابعة
رفيقي.. الدنيا تراها: قصيره
وأنا ماني مكثر عليك النصايح
استقبل الواقع/ بشره، وخيره
واستانس بعمرك ترا العمر رايح