سبق وقلت لكم في مرات عدة بأن ساحتنا ذات مباديء مطاطة، تتحرك بأي اتجاه حسب الميول والأهواء لدرجة التناقض، دون أن يشعر المتناقض بتناقضه، ولا يعنيه حتى لو ظهر بمظهر الساذج المتشنج مادامت تلك الحركات الأرجوازية (تبرد) على نفسه المتعبة.
فالعمل الاحترافي ورأب صدع تاريخ رياضي مهمل ومهمش ووضع مرجعية ثابتة وراسخة تنطلق منها كرة الوطن لآفاق أرحب يتحول بين الفينة والأخرى لكارثة حقيقية لمجرد أن عدد البطولات الحقيقي لا يتوافق مع رغباتهم وميولهم.
تخيلوا إنه منذ إعلان لجنة توثيق تاريخ الرياضة السعودية في مؤتمرها الفاصل بين العبث والفوضى والحق والانتظام نتائجها، لم أستمع لرأي منطقي مهذب يفند الأخطاء التي وقعت فيها اللجنة ويدرس المعايير التي اعتمدتها، ولم تكن ردة الفعل سوى (صراخا) نشازا لا نعرف إلى متى سيستمر ولماذا هذه الحدة المصطنعة ؟
هم أخذوا على أعضاء اللجنة (تغريدات مسيئة) وإنها تمنع الاعتماد عليهم وعدم تمكينهم من العمل، ولو كان هذا منطقيا لمنعنا جميعا من العمل، حتى رئيس النادي الذي وصف لاعبا أسطوريا بأنه (قليل أدب) وإنه مطرود من المنتخب.
هم يقرون بأن الهلال زعيم الكرة السعودية والأكثر بطولات، لكنهم يريدون أن يمنحوا بطولات غير رسمية كبطولات المناطق والدورات التنشيطية الرمضانية والصيفية حتى يقتربوا منه، مقابل إنه في حال اعتمدت كل مطالبهم فإن الفارق في البطولات سيزداد بين الهلال وبين فرقهم فلماذا هذه المطالبة؟
لا تستغربوا من هذا الطلب، فهو مصطنع لأن هدفهم الحقيقي ألا يتم التوثيق لتظل الفوضى ويستمر العبث وتحلو لهم الأجواء بالحذف والإضافة كيفما يشاؤون.
ثم تخيلوا أن لهم أطروحات سابقة (موثقة) بالعدد الحقيقي للبطولات التي تتوافق مع ما أقرت به اللجنة ومع ذلك لم يتواروا خجلا من صراخهم مادام هذا الصراخ يطرب جماهيرهم المغلوبة على أمرها.
ثم تخيلوا إنهم اختلقوا عذر التوقيت وإنه سيؤثر على المنتخب، ولو كان هذا الأمر يعنيهم حقيقة لتوقفوا عن الصراخ حتى ينهي المنتخب مهمته الصعبة والخطيرة ثم إن كثيرا ممن تعذروا بهذا كانوا يروجون حتى قبل مباراة أستراليا لشائعات تنال من كثير من لاعبي المنتخب.
في الحقيقة هل سيكون النصراوي مثلا أكثر حرصا على النصر من (رمزه) الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله الذي ظهر في مقطع تلفزيوني يؤكد حقيقة عدد بطولاته بالأدلة، وهو الرقم الذي أكدته لجنة التوثيق؟ فهل نكذب الرمز واللجنة الرسمية ونصدق أناساً حتى الآن لم يتفقوا على رقم ثابت؟
الهاء الرابعة
ركايب الوقت لامن جات مستنّه
تكشف لك أصحابك اللي كنت تجهلها
كم واحدٍ كنت احسب إنّه واحسب إنّه
إيلين جات الثقال . . وما تحملها
فالعمل الاحترافي ورأب صدع تاريخ رياضي مهمل ومهمش ووضع مرجعية ثابتة وراسخة تنطلق منها كرة الوطن لآفاق أرحب يتحول بين الفينة والأخرى لكارثة حقيقية لمجرد أن عدد البطولات الحقيقي لا يتوافق مع رغباتهم وميولهم.
تخيلوا إنه منذ إعلان لجنة توثيق تاريخ الرياضة السعودية في مؤتمرها الفاصل بين العبث والفوضى والحق والانتظام نتائجها، لم أستمع لرأي منطقي مهذب يفند الأخطاء التي وقعت فيها اللجنة ويدرس المعايير التي اعتمدتها، ولم تكن ردة الفعل سوى (صراخا) نشازا لا نعرف إلى متى سيستمر ولماذا هذه الحدة المصطنعة ؟
هم أخذوا على أعضاء اللجنة (تغريدات مسيئة) وإنها تمنع الاعتماد عليهم وعدم تمكينهم من العمل، ولو كان هذا منطقيا لمنعنا جميعا من العمل، حتى رئيس النادي الذي وصف لاعبا أسطوريا بأنه (قليل أدب) وإنه مطرود من المنتخب.
هم يقرون بأن الهلال زعيم الكرة السعودية والأكثر بطولات، لكنهم يريدون أن يمنحوا بطولات غير رسمية كبطولات المناطق والدورات التنشيطية الرمضانية والصيفية حتى يقتربوا منه، مقابل إنه في حال اعتمدت كل مطالبهم فإن الفارق في البطولات سيزداد بين الهلال وبين فرقهم فلماذا هذه المطالبة؟
لا تستغربوا من هذا الطلب، فهو مصطنع لأن هدفهم الحقيقي ألا يتم التوثيق لتظل الفوضى ويستمر العبث وتحلو لهم الأجواء بالحذف والإضافة كيفما يشاؤون.
ثم تخيلوا أن لهم أطروحات سابقة (موثقة) بالعدد الحقيقي للبطولات التي تتوافق مع ما أقرت به اللجنة ومع ذلك لم يتواروا خجلا من صراخهم مادام هذا الصراخ يطرب جماهيرهم المغلوبة على أمرها.
ثم تخيلوا إنهم اختلقوا عذر التوقيت وإنه سيؤثر على المنتخب، ولو كان هذا الأمر يعنيهم حقيقة لتوقفوا عن الصراخ حتى ينهي المنتخب مهمته الصعبة والخطيرة ثم إن كثيرا ممن تعذروا بهذا كانوا يروجون حتى قبل مباراة أستراليا لشائعات تنال من كثير من لاعبي المنتخب.
في الحقيقة هل سيكون النصراوي مثلا أكثر حرصا على النصر من (رمزه) الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله الذي ظهر في مقطع تلفزيوني يؤكد حقيقة عدد بطولاته بالأدلة، وهو الرقم الذي أكدته لجنة التوثيق؟ فهل نكذب الرمز واللجنة الرسمية ونصدق أناساً حتى الآن لم يتفقوا على رقم ثابت؟
الهاء الرابعة
ركايب الوقت لامن جات مستنّه
تكشف لك أصحابك اللي كنت تجهلها
كم واحدٍ كنت احسب إنّه واحسب إنّه
إيلين جات الثقال . . وما تحملها