أصبحت الثقافة الهلالية مختصرة فيما بين الهلاليين (عند الفوز يكون الصمت هو اللغة السائدة وإن كانت هناك فرحة فهي على استحياء وعند التعثّر سواء بالتعادل أو الخسارة فالأوضاع تنقلب رأساً على عقب فالإدارة بكل من وما فيها سيئة والمدرب لا يليق باسم وتاريخ الهلال واللاعبون متخاذلون وكبار سنّ وعديمو الموهبة والفائدة ولا يملكون الروح والرغبة في العطاء ثم يتم استجلاب الماضي ولحظات الانكسار والأخطاء السابقة وممارسة جلد ذات وكأن حلّت بالهلال كارثة).
ما ذكر أعلاه تمّ تداوله بصورة عريضة بعد الخسارة الموجعة من الاتحاد في (الجولة السابعة) من الدوري مع العلم أنه تبقى تسع عشرة مباراة وما زال الفريق في الوصافة وبالإمكان التعويض في حال تمّ تجاوز الأخطاء ومن أهمها قدرة المدرب (دياز) على فرض بصمته وتشرّب اللاعبين لمنهجيته.
ومع ذلك لست ضد النقد ولا أقف حائلاً دون رغبة المشجع الغاضب من تفريغ شحنات غضبه، على ألا تكون وفق قناعات راسخة وأحكام مسبقة وألا تستمر وتيرتها حتى لا تنزع الثقة من أفراد الفريق وصناع قراره، وبالتالي يصبح الفشل هو النتيجة الحتمية.
منذ أكثر من خمسة مواسم والهلاليون جلّهم وليس كلهم تخلوا عن ثقافة البطولات وارتضوا أن يكونوا ردّة فعل بعد أن كانوا الفعل حاضره ومستقبله بعد ماضيه المشرق.
قبل ثلاثة مواسم تقريباً لم يكن الدوري من ضمن الأولويات فهم يرغبون في آسيا وكأس الملك لابتعاد الفريق عنهما وبعد تحقيق كأس الملك أصبحت خارج القائمة وعاد الدوري وفي ذلك ممارسة للضغوطات دون توفير للهدوء والثقة وهما أكثر ما يحتاج إليه الهلال حالياً وهما سبب من أسباب ابتعاده عن البطولات.
نعم الإدارة وقعت في أخطاء وكذلك (سيئ الذكر) ماتوساس الذي رحل غير مأسوف عليه وتم التعويض بمدرب كبير وجهاز معاون أصحاب سجل حافل بالإنجازات والنجاح وهناك ضعف واضح في (التهيئة) النفسية خاصة في المباريات التنافسية وصحيح أن الثلاثي الأجنبي الجديد دون المأمول حتى الآن لكن هذا لا يعني أنهم فاشلون باستثناء (ميليسي) الذي جاء اختياره وفق قناعات غريبة وفي مركز لا يحتاج إليه الفريق نهائياً والأفضل استبداله في الفترة الشتوية بصانع ألعاب أو قلب دفاع لكن في المقابل هل لقي (ليو وتياجو) الدعم والتهيئة فالأول تمت مهاجمته منذ أول لقاء في السوبر رغم مشاركته دون أن يكون في جاهزية تامة.
الهلال ـ يا سادة ـ بحاجة إلى التعامل معه بحكمة وهدوء مع عدم إهمال أهمية النقد ومحاولة تصحيح الأخطاء دون إفراط في الفرح حين الانتصارات ولا تفريط في الغضب حين الانكسارات.
الهاء الرابعة
خل شيمتك لا شان الدهر راس مال
وخل صمتك عن هروج العواذل دليل
كلنا نعرف حمول المراجل ثقال
واثقل حمولها بالفعل رد الجميل
ما ذكر أعلاه تمّ تداوله بصورة عريضة بعد الخسارة الموجعة من الاتحاد في (الجولة السابعة) من الدوري مع العلم أنه تبقى تسع عشرة مباراة وما زال الفريق في الوصافة وبالإمكان التعويض في حال تمّ تجاوز الأخطاء ومن أهمها قدرة المدرب (دياز) على فرض بصمته وتشرّب اللاعبين لمنهجيته.
ومع ذلك لست ضد النقد ولا أقف حائلاً دون رغبة المشجع الغاضب من تفريغ شحنات غضبه، على ألا تكون وفق قناعات راسخة وأحكام مسبقة وألا تستمر وتيرتها حتى لا تنزع الثقة من أفراد الفريق وصناع قراره، وبالتالي يصبح الفشل هو النتيجة الحتمية.
منذ أكثر من خمسة مواسم والهلاليون جلّهم وليس كلهم تخلوا عن ثقافة البطولات وارتضوا أن يكونوا ردّة فعل بعد أن كانوا الفعل حاضره ومستقبله بعد ماضيه المشرق.
قبل ثلاثة مواسم تقريباً لم يكن الدوري من ضمن الأولويات فهم يرغبون في آسيا وكأس الملك لابتعاد الفريق عنهما وبعد تحقيق كأس الملك أصبحت خارج القائمة وعاد الدوري وفي ذلك ممارسة للضغوطات دون توفير للهدوء والثقة وهما أكثر ما يحتاج إليه الهلال حالياً وهما سبب من أسباب ابتعاده عن البطولات.
نعم الإدارة وقعت في أخطاء وكذلك (سيئ الذكر) ماتوساس الذي رحل غير مأسوف عليه وتم التعويض بمدرب كبير وجهاز معاون أصحاب سجل حافل بالإنجازات والنجاح وهناك ضعف واضح في (التهيئة) النفسية خاصة في المباريات التنافسية وصحيح أن الثلاثي الأجنبي الجديد دون المأمول حتى الآن لكن هذا لا يعني أنهم فاشلون باستثناء (ميليسي) الذي جاء اختياره وفق قناعات غريبة وفي مركز لا يحتاج إليه الفريق نهائياً والأفضل استبداله في الفترة الشتوية بصانع ألعاب أو قلب دفاع لكن في المقابل هل لقي (ليو وتياجو) الدعم والتهيئة فالأول تمت مهاجمته منذ أول لقاء في السوبر رغم مشاركته دون أن يكون في جاهزية تامة.
الهلال ـ يا سادة ـ بحاجة إلى التعامل معه بحكمة وهدوء مع عدم إهمال أهمية النقد ومحاولة تصحيح الأخطاء دون إفراط في الفرح حين الانتصارات ولا تفريط في الغضب حين الانكسارات.
الهاء الرابعة
خل شيمتك لا شان الدهر راس مال
وخل صمتك عن هروج العواذل دليل
كلنا نعرف حمول المراجل ثقال
واثقل حمولها بالفعل رد الجميل