في الساحة معياران للنظر للأشياء معيار على مقياس ( قوس قزح ) يشمل كل الألوان ومعيار (أزرق) فالأول عام يشمل جميع الأندية ومنسوبيها ومشجعيها وكل من ينتسب لها حتى ممن يعملون خارج منظومتها سواء في قطاعات رياضية أو أهلية أو حتى رسمية فإن أحسنوا كيلت لهم وعليهم معلقات الثناء وأكاليل الزهور وإن خرجوا عن النص ولو بكوارث لا يقرها دين ولا عقل ولا خلق بحث لهم عن مبررات بأساليب قبيحة أو ساذجة سيّان..
في حين أن المعيار الأزرق خاص وهو لكل من ينتسب للهلال رسميا أو مجازيا وهو على النقيض من المعيار الأول وليس فيه سوى بنود المحاربة والتشويه فحين يُحسن الأزرق تشن حملات تشويه كانت تبدأ من تصريح والآن تنطلق من (قروبات) وحين يخرج عن النص فالويل والثبور له لا يردعهم عن أذيته رادع ولايمنعهم مانع حتى لو تجاوزوا في النيل منه المحظورات والمحذورات الشرعية والإنسانية فهم لا يتورعون بل إنهم يستخدمون في تتبع الهلال نظاما دقيقا وصارما بمبدأ ثابت لـ(تصيّد الأخطاء)
الغريب أنه عندما تتشابه الحالات بين من ينعم بـ(قوس قزح) أو المغضوب عليهم في (الأفق الأزرق) لا يتورعون عن التناقض عيانا بيانا لا يرعوون عن تناقضهم ولا يستحون من المجاهرة بالحماقة
وللتوضيح تأملوا تعاطيهم مع حادثة (شمّ ) عضو اتحاد الكرة فقد انطلقوا كالسيل العرم على الهلال وهو لم يفعل شيئا وتجاهلوا أنه شمل في نظرته بالترتيبات (الدنيئة) للنصر والأهلي اللذين حققا الدوري بعد سنوات حرمان وضياع وبعد أن تمت معاقبته رياضيا في انتظار ماستسفر عنه أحكام القضاء بدأوا في لبس رداءالمثالية وطلب الصفح عنه وأن الأمر لا يخرج عن إطار الرياضة وكأنه لم يدخل الذمم ويشكك في الأمانات
ثم تأملوا موقفهم مع (وشم) رادوي حين استنكروا أولا واستجلبوا الدين وتحايلوا على بعض المشائخ ونقلوا لهم معلومات مغلوطة من أجل تشويهه وتطفيشه حتى تحقق مرادهم برحيله بعد أن جيشوا طواقمهم الإعلامية والتواصلية فالبرامج تتحدث مع ضيوف الفضيلة التي سيخلعون رداءها فيما بعد والجهات الدينية الرسمية وصلها الأمر مغلوطا فأرسلت الاستفسارات وطلبت التغطية والغطاء
أما مع (وشم) أيالا فالأمور مختلفة فهذه حرية شخصية والمواعظ التي اتحفونا بها حتى كدنا أن نسمّي بعض الجهلة وعاظا والخطر القادم على النشء تلاشى تماما والغريب أن إجبار الفتى الروماني على وضع غطاء على ساعده الأيمن قابله صور لرجل عار يشبه جسده معرض رسوم متنقل وضعت على أولى الصفحات في دلالة على التفاخر..
محاربة (الوشم الأول) لأن صاحبه سدد الكرة في مرماهم ومحاباة (الوشم الثاني) لأن صاحبه سدد الكرة في مرمى منافسيهم فضعف الطالب والمطلوب!
الهاء الرابعة
أصحابي الواجد اللي ماعليهم كلام
عندي سوى بس اسوّي بينهم تفرقه
احدٍ ذخرته لـدورات الليالي حزام
واحدٍ ذخرته لجل كشته و لعب ورقه
في حين أن المعيار الأزرق خاص وهو لكل من ينتسب للهلال رسميا أو مجازيا وهو على النقيض من المعيار الأول وليس فيه سوى بنود المحاربة والتشويه فحين يُحسن الأزرق تشن حملات تشويه كانت تبدأ من تصريح والآن تنطلق من (قروبات) وحين يخرج عن النص فالويل والثبور له لا يردعهم عن أذيته رادع ولايمنعهم مانع حتى لو تجاوزوا في النيل منه المحظورات والمحذورات الشرعية والإنسانية فهم لا يتورعون بل إنهم يستخدمون في تتبع الهلال نظاما دقيقا وصارما بمبدأ ثابت لـ(تصيّد الأخطاء)
الغريب أنه عندما تتشابه الحالات بين من ينعم بـ(قوس قزح) أو المغضوب عليهم في (الأفق الأزرق) لا يتورعون عن التناقض عيانا بيانا لا يرعوون عن تناقضهم ولا يستحون من المجاهرة بالحماقة
وللتوضيح تأملوا تعاطيهم مع حادثة (شمّ ) عضو اتحاد الكرة فقد انطلقوا كالسيل العرم على الهلال وهو لم يفعل شيئا وتجاهلوا أنه شمل في نظرته بالترتيبات (الدنيئة) للنصر والأهلي اللذين حققا الدوري بعد سنوات حرمان وضياع وبعد أن تمت معاقبته رياضيا في انتظار ماستسفر عنه أحكام القضاء بدأوا في لبس رداءالمثالية وطلب الصفح عنه وأن الأمر لا يخرج عن إطار الرياضة وكأنه لم يدخل الذمم ويشكك في الأمانات
ثم تأملوا موقفهم مع (وشم) رادوي حين استنكروا أولا واستجلبوا الدين وتحايلوا على بعض المشائخ ونقلوا لهم معلومات مغلوطة من أجل تشويهه وتطفيشه حتى تحقق مرادهم برحيله بعد أن جيشوا طواقمهم الإعلامية والتواصلية فالبرامج تتحدث مع ضيوف الفضيلة التي سيخلعون رداءها فيما بعد والجهات الدينية الرسمية وصلها الأمر مغلوطا فأرسلت الاستفسارات وطلبت التغطية والغطاء
أما مع (وشم) أيالا فالأمور مختلفة فهذه حرية شخصية والمواعظ التي اتحفونا بها حتى كدنا أن نسمّي بعض الجهلة وعاظا والخطر القادم على النشء تلاشى تماما والغريب أن إجبار الفتى الروماني على وضع غطاء على ساعده الأيمن قابله صور لرجل عار يشبه جسده معرض رسوم متنقل وضعت على أولى الصفحات في دلالة على التفاخر..
محاربة (الوشم الأول) لأن صاحبه سدد الكرة في مرماهم ومحاباة (الوشم الثاني) لأن صاحبه سدد الكرة في مرمى منافسيهم فضعف الطالب والمطلوب!
الهاء الرابعة
أصحابي الواجد اللي ماعليهم كلام
عندي سوى بس اسوّي بينهم تفرقه
احدٍ ذخرته لـدورات الليالي حزام
واحدٍ ذخرته لجل كشته و لعب ورقه