في العنوان اسمان لا نعنيهما بشخصيهما بل نعني العمل الذي يقومان به نظراً لأهمية منصبيهما فالأول هو أول رئيس لاتحاد القدم (مستخاب) والمفردة بين القوسين من تصريفي الخاص وأعتقد أن تخصصي في اللغة يتيح لي صرف مفردات خاصة فليس هناك أوهى من علّة نحوي وهكذا قال أجدادنا ونحن على ما يقول أجدادي سائرون
ومفردة (مستخاب) مزيج بين الانتخاب والخيبة ومعناها الاصطلاحي: (الحضور لدفة الرياسة والرياسة هنا مفردة فصيحة ففي لغتنا هناك تخفيف للهمزة وجعلها ياء فالرئاسة يصح أن تكون الرياسة واستكمالاً للتعريف الاصطلاحي نقول هو الحضور للرياسة بانتخابات موجهة وخلال فترته لم نجن سوى الخيبة)
وقد دلّ على توجيه الانتخابات مفهوم التكتل الساذج بدليل الاستثناءات الكبيرة والكثيرة لها لعل أوضحها الرخصة الآسيوية بالإضافة إلى الاعتراف الخطير والأبرز في تاريخ كرة القدم السعودية (اعرف من كسّبك وهذا الإنذار الأخير).
الطرف الثاني من المعادلة (مارفيك) وهو هولندي الأصل والمنشأ والجنسية والذي يتربع على كرسي قيادة منتخب الوطن وعلى الرغم من أن نتائجه مع الأخضر مميزة حتى الآن حيث لم يخسر ولا لقاءً رسمياً وقد ساعده في ذلك أن منتخبنا خلال فترة إشرافه لم يلعب سوى مع منتخب منافس وقوي واحد والاختبار الحقيقي والمهمة الأصعب ستكون في قادم المباريات وأولاها أمام المنتخب الأسترالي القوي ولأنني أرى خللاً واضحاً من وجهة نظري يستلزم طرحه قبل وقوع الفأس على الرأس ويتمثل هذا الخلل في أمرين الأول عدم تواجد المدرب في السعودية وقضاء كل فتراته في بلده فهو لا يتابع الدوري المحلي ولا يشاهد المباريات ولا يستطيع الحكم على اللاعبين من واقع آخر مستوياتهم بدليل أنه في كل قائمة يحرص على اختيار نايف هزازي وهو الضعيف فنياً وانضباطياً، فاللاعب مبتعد عن التسجيل حتى في الفرق المتوسطة والضعيفة فكيف سيستطيع التسجيل في منتخبات قوية وهو غير منضبط ويغيب عن تمارين فريقه باستمرار رغم محاولات إدارة ناديه بإخفاء الأمر وكان من الأجدر اختيار ناصر الشمراني استغلالاً لسرعته أمام بطء دفاع الكنغر.
وللأمانة يحسب للمدرب اختيار حسن كادش فهو في نظري حالياً أفضل ظهير أيسر وفي رأيي أن المنتخبات تختلف عن الأندية في كيفية اختيار اللاعبين ففي المنتخب تكون الأفضلية للأجهز بناء على مبارياته مع فريقه قبل الاختيار بغض النظر عن عمر اللاعب خصوصاً في تصفيات طويلة تستغرق أكثر من عام.
الهاء الرابعة
الآدمي لا طاب نبعه وطبعه
له عندنا حشمه وقدر ومكانه
أما نحشمه حشمة أهله وربعه
وإلا نحشم أهله وربعه عشانه
ومفردة (مستخاب) مزيج بين الانتخاب والخيبة ومعناها الاصطلاحي: (الحضور لدفة الرياسة والرياسة هنا مفردة فصيحة ففي لغتنا هناك تخفيف للهمزة وجعلها ياء فالرئاسة يصح أن تكون الرياسة واستكمالاً للتعريف الاصطلاحي نقول هو الحضور للرياسة بانتخابات موجهة وخلال فترته لم نجن سوى الخيبة)
وقد دلّ على توجيه الانتخابات مفهوم التكتل الساذج بدليل الاستثناءات الكبيرة والكثيرة لها لعل أوضحها الرخصة الآسيوية بالإضافة إلى الاعتراف الخطير والأبرز في تاريخ كرة القدم السعودية (اعرف من كسّبك وهذا الإنذار الأخير).
الطرف الثاني من المعادلة (مارفيك) وهو هولندي الأصل والمنشأ والجنسية والذي يتربع على كرسي قيادة منتخب الوطن وعلى الرغم من أن نتائجه مع الأخضر مميزة حتى الآن حيث لم يخسر ولا لقاءً رسمياً وقد ساعده في ذلك أن منتخبنا خلال فترة إشرافه لم يلعب سوى مع منتخب منافس وقوي واحد والاختبار الحقيقي والمهمة الأصعب ستكون في قادم المباريات وأولاها أمام المنتخب الأسترالي القوي ولأنني أرى خللاً واضحاً من وجهة نظري يستلزم طرحه قبل وقوع الفأس على الرأس ويتمثل هذا الخلل في أمرين الأول عدم تواجد المدرب في السعودية وقضاء كل فتراته في بلده فهو لا يتابع الدوري المحلي ولا يشاهد المباريات ولا يستطيع الحكم على اللاعبين من واقع آخر مستوياتهم بدليل أنه في كل قائمة يحرص على اختيار نايف هزازي وهو الضعيف فنياً وانضباطياً، فاللاعب مبتعد عن التسجيل حتى في الفرق المتوسطة والضعيفة فكيف سيستطيع التسجيل في منتخبات قوية وهو غير منضبط ويغيب عن تمارين فريقه باستمرار رغم محاولات إدارة ناديه بإخفاء الأمر وكان من الأجدر اختيار ناصر الشمراني استغلالاً لسرعته أمام بطء دفاع الكنغر.
وللأمانة يحسب للمدرب اختيار حسن كادش فهو في نظري حالياً أفضل ظهير أيسر وفي رأيي أن المنتخبات تختلف عن الأندية في كيفية اختيار اللاعبين ففي المنتخب تكون الأفضلية للأجهز بناء على مبارياته مع فريقه قبل الاختيار بغض النظر عن عمر اللاعب خصوصاً في تصفيات طويلة تستغرق أكثر من عام.
الهاء الرابعة
الآدمي لا طاب نبعه وطبعه
له عندنا حشمه وقدر ومكانه
أما نحشمه حشمة أهله وربعه
وإلا نحشم أهله وربعه عشانه
