|


فهد الروقي
(ماتوساس)
2016-09-19
كنت قد طرحت عدداً من التغريدات فور نهاية مباراة الهلال والاتفاق التي استطاع من خلالها فارس الدهناء من الفوز بعد أن ظهر كفريق منظم ومتماسك ونجح في استغلال الفراغات الهائلة في مناطق الزعيم الخلفية وأحرز هدفين سريعين مباغتين في وقت كان من المفترض أن يكون (سيناريو) اللقاء على العكس؛ فالهلال متقدم وعليه أن يلعب بتوازن ويسعى لتغطية الهدف بآخر وليس فتح الملعب على مصراعيه وترك الظهيرين دون غطاء.
كانت تغريداتي تطالب الإدارة الزرقاء بأن الحل في إقالة المدرب الذي لم تظهر له بصمات واضحة فقد شاهدت للفريق خمس مباريات أربع منها رسمية وواحدة ودية ولم أشاهد الهلال الذي أعرفه سوى في مباراة السوبر، ومما جعلني أطالب بالإقالة أنني رأيت هلالاً ينهار عند الثلث الأخير شاهدت ذلك في لقاء الباطن وشهد انفراداً أبدع المعيوف في التصدي قبل أن يسجل الفريق هدفين ثانيهما من هجمة مرتدة وتكرر الأمر بصورة أوضح في لقاء التعاون بعد أن سيطر (سكري القصيم) على الثلث الأخير وبقي لاعبو الهلال في وضع (التوقف التام) دون أي ردة فعل هجومية وكنت أتوقع أن يتحسن الوضع ويعدل المدرب من الوضع العام ومشكلة انخفاض المعدل اللياقي الحاد لكن الأمور ظهرت بشكل أسوأ في مباراة الاتفاق وهذه المرة الأولى في حياتي التي أشاهد فيها (نادي القرن الآسيوي) عاجزاً عن أي ردة فعل إيجابية أو حتى سلبية بعد تأخره بهدفين إذ ظل اللاعبون متسمرين في أماكنهم دون حراك وكانت الكرة بحوزة أبناء فارس الدهناء وكأنهم مهزومون ويبحثون عن التعديل.
بعد هذه القناعات جاءت تغريداتي التي صنفها بعض الأحبة والزملاء على أنها (مستعجلة) وليتها تكون كذلك
بعدها قمت بالاتصال على أحد أهم الخبراء الذين أثق بآرائهم الفنية وناقشته نقاشاً مطولاً خرجت منه ببعض النقاط التي سأوجزها لكم:
اتفقنا على أن المدرب لم يكن له بصمة واضحة سوى في لقاء (لندن) وأن المجموعة تلعب (على الواقف) فليست هناك تحركات إيجابية ولا تحرك بدون كرة ولا كرات بينية سريعة ولا قدرة على اختراق صفوف المنافسين وجل ما في الأمر الاعتماد على عرضيات والتسديد من خارج الصندوق ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة.
وخالفني الرأي بأن اللياقة البدنية أمرها إلى حد كبير طبيعي فهي ستتحسن تدريجياً كما خالفني أيضاً بأن قرار الإقالة (مبكر جداً) وأن الإدارة هي الأعرف فهي التي تعرف خطط المدرب وبرنامجها الزمني فإن كانوا يعلمون بأن البداية التدريجية محدد لها زمن وأنهم ما زالوا في طورها وأن الفريق قابل للتحسن فالإقالة ظالمة ومستعجلة جداً والعكس صحيح قلت له في نهاية حديثنا (إذاً لننتظر ونرى).

الهاء الرابعة
‏تامر على حاجه وتامر على شي
‏حتى الردي يقولها لا مشى منك
‏لكن تبون الجد
والواقع الحي
‏ياقل من الاضقت شال الحمل عنك