قد يصنفني البعض متشائماً لو أنني توقعت صعود كوريا الجنوبية وإيران من المجموعة الأولى وأستراليا واليابان من المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018.
وقد يعتبرني البعض الآخر منطقياً من خلال هذا التوقع ومن ثم تصبح حظوظ العرب الآسيويين منحصرة في حصول منتخب عربي على المركز الثالث في المجموعتين؛ ففي الأولى (قطر وسوريا) وفي الثانية (السعودية والإمارات والعراق)
وبغض النظر عن المعطيات النقطية والأدائية التي توافرت بعد جولتين فقط على اعتبار أن من اثنتي عشرة نقطة متاحة في المجموعة الأولى تحصل العرب على نقطة واحدة فقطر خسرت مباراتيها أمام إيران وأوزبكستان وخرجت بصفر من النقاط وسوريا خرجت بنقطة واحدة بعد تعادل بمثابة الانتصار مع كوريا الجنوبية المرشح الأكبر لخطف بطاقة التأهل الأولى حتى والأوزبك يحققون العلامة الكاملة إلا أنهم لم يظهروا فنياً بالشكل الذي يوحي بأن هناك فريقاً جاهزاً قادماً للمنافسة بقوة
وفي المجموعة الثانية تتواجد ثلاثة منتخبات عربية حققت من خمس عشرة نقطة متاحة تسع نقاط جاءت بالتدرج، فالسعودية حققت الدرجة الكاملة بالفوز على تايلاند والعراق وبمستوى فني هزيل وغير مقنع والإمارات حققت ثلاث نقاط بالفوز في مباراة خارج الديار والخسارة داخلها في تناقض عجيب، فقد ظهر الأبيض قوياً ومتماسكاً وعطّل قدرات التقنية اليابانية لكنه عاد وقدم مستوى باهتاً أمام (الكنغر الأسترالي) في حين أن العراق خرجت بخفيّ حنين.
فقدرة منتخب عربي على الظفر ببطاقة مباشرة أمر في غاية الصعوبة وكنت أراه ممكناً للمنتخب القطري (على الورق) قبل بدء التصفيات لكن بعد الجولتين الأوليين أصبحت المهمة معقدة
في حين أصبح (الأخضر السعودي) نقطياً مهيأً لخطف البطاقة المباشرة شريطة الفوز في لقائيه القادمين على أرضه ضد أستراليا والإمارات.
ومع كل هذا وذاك أعتقد أن حصول منتخبين عربيين على المركز الثالث في المجموعتين نافذة أمل لوصول منتخب عربي للمونديال، فطبيعي أن يتأهل أحدهما للملحق ومقابلة بطل (الكونكاكاف) وهي منتخبات ليست بالقوة ذاتها وما زالت ذاكرتنا تحتفظ ببعض ذكريات اقتراب المنتخب البحريني من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا بعد أن تعادل أولاً سلبياً مع منتخب (ترينداد وتوباقو) هناك، لكنه وبعد أن أضاع كل فرص التسجيل في المنامة قبل هدفاً قاتلاً وغادر مكلوماً.
هي قراءة أولية قد تصيب وقد تخطئ ولو كانت الأمور بالأماني لتمنيت أن تظفر المنتخبات العربية الخمسة بالبطاقات الخمس؛ الأربع المباشرة والخامسة الملحق.
الهاء الرابعة
محدن يمشيني على رغبته غصب
ولا أزعل على غيري بليا سبايب
وثنتين بالدنيا ترى ما لها طب
خيانة الصحبة وظلم القرايب
وقد يعتبرني البعض الآخر منطقياً من خلال هذا التوقع ومن ثم تصبح حظوظ العرب الآسيويين منحصرة في حصول منتخب عربي على المركز الثالث في المجموعتين؛ ففي الأولى (قطر وسوريا) وفي الثانية (السعودية والإمارات والعراق)
وبغض النظر عن المعطيات النقطية والأدائية التي توافرت بعد جولتين فقط على اعتبار أن من اثنتي عشرة نقطة متاحة في المجموعة الأولى تحصل العرب على نقطة واحدة فقطر خسرت مباراتيها أمام إيران وأوزبكستان وخرجت بصفر من النقاط وسوريا خرجت بنقطة واحدة بعد تعادل بمثابة الانتصار مع كوريا الجنوبية المرشح الأكبر لخطف بطاقة التأهل الأولى حتى والأوزبك يحققون العلامة الكاملة إلا أنهم لم يظهروا فنياً بالشكل الذي يوحي بأن هناك فريقاً جاهزاً قادماً للمنافسة بقوة
وفي المجموعة الثانية تتواجد ثلاثة منتخبات عربية حققت من خمس عشرة نقطة متاحة تسع نقاط جاءت بالتدرج، فالسعودية حققت الدرجة الكاملة بالفوز على تايلاند والعراق وبمستوى فني هزيل وغير مقنع والإمارات حققت ثلاث نقاط بالفوز في مباراة خارج الديار والخسارة داخلها في تناقض عجيب، فقد ظهر الأبيض قوياً ومتماسكاً وعطّل قدرات التقنية اليابانية لكنه عاد وقدم مستوى باهتاً أمام (الكنغر الأسترالي) في حين أن العراق خرجت بخفيّ حنين.
فقدرة منتخب عربي على الظفر ببطاقة مباشرة أمر في غاية الصعوبة وكنت أراه ممكناً للمنتخب القطري (على الورق) قبل بدء التصفيات لكن بعد الجولتين الأوليين أصبحت المهمة معقدة
في حين أصبح (الأخضر السعودي) نقطياً مهيأً لخطف البطاقة المباشرة شريطة الفوز في لقائيه القادمين على أرضه ضد أستراليا والإمارات.
ومع كل هذا وذاك أعتقد أن حصول منتخبين عربيين على المركز الثالث في المجموعتين نافذة أمل لوصول منتخب عربي للمونديال، فطبيعي أن يتأهل أحدهما للملحق ومقابلة بطل (الكونكاكاف) وهي منتخبات ليست بالقوة ذاتها وما زالت ذاكرتنا تحتفظ ببعض ذكريات اقتراب المنتخب البحريني من التأهل لمونديال جنوب إفريقيا بعد أن تعادل أولاً سلبياً مع منتخب (ترينداد وتوباقو) هناك، لكنه وبعد أن أضاع كل فرص التسجيل في المنامة قبل هدفاً قاتلاً وغادر مكلوماً.
هي قراءة أولية قد تصيب وقد تخطئ ولو كانت الأمور بالأماني لتمنيت أن تظفر المنتخبات العربية الخمسة بالبطاقات الخمس؛ الأربع المباشرة والخامسة الملحق.
الهاء الرابعة
محدن يمشيني على رغبته غصب
ولا أزعل على غيري بليا سبايب
وثنتين بالدنيا ترى ما لها طب
خيانة الصحبة وظلم القرايب