لست مع من يربط بين استقالة رئيس الأهلي صاحب القلب الأبيض مساعد الزويهري وبين كارثة عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري، وهم الذين يرون أن الاستقالة جاءت في توقيت غريب في الفترة التي تفصل بين التحقيق معه في لجنة الانضباط وبين إعلان العقوبة ثم وأن الإعلان عن الاستقالة جاء في الثالثة فجراً وهذا توقيت يعطي مؤشراً لاحتمالية وجود خلافات حادة أجبرت الرمز الأهلاوي الجديد على فعل ما فعل.
كل هذه الاحتمالات حتى وإن وجد فيها بعض من المنطقية إلا أنني لا أتوافق معها لأنني أعلم ومن خلال ما وردني من مصدر خاص داخل البيت الأهلاوي قبل ما يقارب الثلاثة أشهر أن هناك خلافات حادة تشبه وجود الجمر المتقد تحت الرماد وأعني بالرماد هنا نشوة الأفراح الخضراء التي لا يشاهد من خلالها أي قصور ولا يمكن للمدرج الأخضر أن يصدق بأن الفريق الذي نثر (السحر) على المستطيلات الخضراء يعاني من مشاكل عاصفة حتى وهو يشاهد نائب الرئيس يستقيل وقائد الفريق ينتقل لنادٍ منافس بعرض أقل ويرتضي بأن يكون هاوياً على أن يستفيد الأهلي مالياً ثم يلحقه الحارس الأساسي في الموسم السابق ولولا رغبته في المغادرة منذ الصائفة الماضية لبقي أساسياً ويتبعهم مدير الكرة وآخرون وأخيراً الضربة المؤلمة برحيل الرئيس الذي كسر عناد وحرمان العقدة السابقة.
في هذه الفترة كان الإعلام الأهلاوي وما زال (في المدرج) مع الجماهير (يتفرج) وبدلاً من طرح هذه القضايا حتى تظهر في العلن (صمتوا) كصمت المريض عن وجعه ظانًا بأن (الورم الخطير) سيختفي دون تدخل جراحي ولأن الصمت لن يستمر كحاله كان البحث عن طريقة لصرف الأنظار فلم يجدوا أمامهم أفضل وسيلة من (النسق الثقافي الأصفر) المتمثل في (تتبع) الهلال بعد أن كانوا له أشبه بـ (الأتباع) هذه السياسة لم تنجح مع الأصل فكيف تنجح بالتقليد وكان من الأجدر دراسة (الظاهرة) الخضراء الغريبة التي تتمثل في القدرة على صناعة فريق بطل كما فعلوا في عام (2011) الذي وصل لنهائي القارة بعدها لكنهم ودون مقدمات (سرحوا) هذا الفريق والآن تتكرر نفس الأمور فالفريق الراقي بدأ في التحلل والبداية جاءت من الإدارة صاحبة الإنجاز التي حققت ما عجز عنه الآخرون لأكثر من ثلاثين سنة ومن يحاول أن يبرر هذا الخروج الجماعي بأنه لظروف أسرية أو عملية فهو (يغرر) بجمهور الأهلي الذي أصبح واعياً فبعد استقالة الزويهري لم يحاولوا أن يثنوه عنها بل ودعوه وفي هذا رسالة واضحة لمن يستطيع قراءة ما بين السطور مفادها نعلم بأنها استقالة المودع بلا رجعة ونشعر بأن هناك أشياء تحدث في نادينا لا نعرفها لكننا نرى نتائجها.
الهاء الرابعة
خلك على النيه تجيك التوافيق
لو أغلب قلوب المخاليق.. ظلما
اللّه يبل الريق في حزة الضيق
لا شحت كفوف الخلايق من الما
كل هذه الاحتمالات حتى وإن وجد فيها بعض من المنطقية إلا أنني لا أتوافق معها لأنني أعلم ومن خلال ما وردني من مصدر خاص داخل البيت الأهلاوي قبل ما يقارب الثلاثة أشهر أن هناك خلافات حادة تشبه وجود الجمر المتقد تحت الرماد وأعني بالرماد هنا نشوة الأفراح الخضراء التي لا يشاهد من خلالها أي قصور ولا يمكن للمدرج الأخضر أن يصدق بأن الفريق الذي نثر (السحر) على المستطيلات الخضراء يعاني من مشاكل عاصفة حتى وهو يشاهد نائب الرئيس يستقيل وقائد الفريق ينتقل لنادٍ منافس بعرض أقل ويرتضي بأن يكون هاوياً على أن يستفيد الأهلي مالياً ثم يلحقه الحارس الأساسي في الموسم السابق ولولا رغبته في المغادرة منذ الصائفة الماضية لبقي أساسياً ويتبعهم مدير الكرة وآخرون وأخيراً الضربة المؤلمة برحيل الرئيس الذي كسر عناد وحرمان العقدة السابقة.
في هذه الفترة كان الإعلام الأهلاوي وما زال (في المدرج) مع الجماهير (يتفرج) وبدلاً من طرح هذه القضايا حتى تظهر في العلن (صمتوا) كصمت المريض عن وجعه ظانًا بأن (الورم الخطير) سيختفي دون تدخل جراحي ولأن الصمت لن يستمر كحاله كان البحث عن طريقة لصرف الأنظار فلم يجدوا أمامهم أفضل وسيلة من (النسق الثقافي الأصفر) المتمثل في (تتبع) الهلال بعد أن كانوا له أشبه بـ (الأتباع) هذه السياسة لم تنجح مع الأصل فكيف تنجح بالتقليد وكان من الأجدر دراسة (الظاهرة) الخضراء الغريبة التي تتمثل في القدرة على صناعة فريق بطل كما فعلوا في عام (2011) الذي وصل لنهائي القارة بعدها لكنهم ودون مقدمات (سرحوا) هذا الفريق والآن تتكرر نفس الأمور فالفريق الراقي بدأ في التحلل والبداية جاءت من الإدارة صاحبة الإنجاز التي حققت ما عجز عنه الآخرون لأكثر من ثلاثين سنة ومن يحاول أن يبرر هذا الخروج الجماعي بأنه لظروف أسرية أو عملية فهو (يغرر) بجمهور الأهلي الذي أصبح واعياً فبعد استقالة الزويهري لم يحاولوا أن يثنوه عنها بل ودعوه وفي هذا رسالة واضحة لمن يستطيع قراءة ما بين السطور مفادها نعلم بأنها استقالة المودع بلا رجعة ونشعر بأن هناك أشياء تحدث في نادينا لا نعرفها لكننا نرى نتائجها.
الهاء الرابعة
خلك على النيه تجيك التوافيق
لو أغلب قلوب المخاليق.. ظلما
اللّه يبل الريق في حزة الضيق
لا شحت كفوف الخلايق من الما