حينما يكتشف خلل في أي منظومة سواء كانت رسمية أو خاصة وحينما ترغب الأطراف المسؤولة عن إصلاح الخلل ودرء الفساد والمفاسد يبدأ العمل فوراً في اجتثاث المشكلة من جذورها
وهذا بالضبط ما تحتاج إليه كرتنا لتستعيد بريقها ومكانتها ولتكن البداية من الخلل الرئيس وهو وجود هذا الاتحاد (المنتخب) على أن تكون البداية من الأشهر السابقة للانتخاب بدءاً من فترة التكليف ثم التمهيد ثم أهم مرحلة (صُنع التكتلات) ومن الأطراف التي قامت بدعم عيد وجلب الأصوات له خصوصاً الأندية الريفية وكيف تم جلبهم؟ وعلى أي أساس بنيت التكتلات وهل لهذه التكتلات تأثير على انقلاب المعايير فالأندية البطلة السابقة تراجعت في حين باتت أندية التكتل هي التي تحقق البطولات خصوصاً الدوري وهي التي ابتعدت عنه لسنوات طويلة ولماذا باتت التجاوزات والاستثناءات سمة بارزة وكيف تشوهت سمعة الكرة السعودية نتيجة كثرة الشكاوى وقضايا المنشطات سواء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو المحكمة الدولية الرياضية (الكاس).
إن الراغب في تقصي الحقائق لن يعجزه ذلك فالملفات المغيّبة والمسكوت عنها كثر منها على سبيل المثال لا الحصر بيان الدكتور عبدالرزاق بن داوود ثم تصريح سلمان القريني الفضائي والتصريح الأخطر (اعرف من كسبك وهذا الإنذار الأخير) ثم الطامة الكبرى (الرخصة الآسيوية) والغريب أن هذه الأحداث مرتبطة بناديي النصر والأهلي وهما اللذان يقودان أندية التكتل ومن يجلس على كرسي رئاسة الاتحاد هو رئيس سابق للنادي الأهلي ذرف الدموع وتوشح شعار فريقه بعد تتويجه بالدوري بعد غياب أكثر من ثلاثين عاماً عنه.
إنني على يقين بأن دخول جهة محايدة من الهيئة العامة للرياضة أو من اللجنة الأولمبية السعودية ذات صلاحية عالية وعلى غرار ما حدث مع فريق (المجزّل) الذي عوقب بتهبيطه للدرجة الثانية بعد أول صعود له في تاريخه لدوري "جميل" كفيل باكتشاف الخلل العظيم ومن ثم معرفة حقيقة الأمور وهل هناك فعلاً ترتيبات لتمكين أندية معينة من البطولات كما أعلن عن ذلك عضو حالي في اتحاد القدم.
هذه أمنية لا يعتريني الشك بأن جلّ أبناء الساحة يريدون تنفيذها لتفنيد كل الأمور وإيضاحها حتى لا تستمر موجة القيل والقال ويستمر المتلاعب في تأدية دور المظلوم الذي يتقن أداءه منذ سنوات.
الهاء الرابعة
أشد الفتن (فعلٍ) مسوّى لجل ينذاع
يسويه راعيّه مع الناس ويعدّه
يا زين السعه دام الفجوج الخلي وساع
إلى شفت هجمات المقادير مرتدّة
وهذا بالضبط ما تحتاج إليه كرتنا لتستعيد بريقها ومكانتها ولتكن البداية من الخلل الرئيس وهو وجود هذا الاتحاد (المنتخب) على أن تكون البداية من الأشهر السابقة للانتخاب بدءاً من فترة التكليف ثم التمهيد ثم أهم مرحلة (صُنع التكتلات) ومن الأطراف التي قامت بدعم عيد وجلب الأصوات له خصوصاً الأندية الريفية وكيف تم جلبهم؟ وعلى أي أساس بنيت التكتلات وهل لهذه التكتلات تأثير على انقلاب المعايير فالأندية البطلة السابقة تراجعت في حين باتت أندية التكتل هي التي تحقق البطولات خصوصاً الدوري وهي التي ابتعدت عنه لسنوات طويلة ولماذا باتت التجاوزات والاستثناءات سمة بارزة وكيف تشوهت سمعة الكرة السعودية نتيجة كثرة الشكاوى وقضايا المنشطات سواء في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أو المحكمة الدولية الرياضية (الكاس).
إن الراغب في تقصي الحقائق لن يعجزه ذلك فالملفات المغيّبة والمسكوت عنها كثر منها على سبيل المثال لا الحصر بيان الدكتور عبدالرزاق بن داوود ثم تصريح سلمان القريني الفضائي والتصريح الأخطر (اعرف من كسبك وهذا الإنذار الأخير) ثم الطامة الكبرى (الرخصة الآسيوية) والغريب أن هذه الأحداث مرتبطة بناديي النصر والأهلي وهما اللذان يقودان أندية التكتل ومن يجلس على كرسي رئاسة الاتحاد هو رئيس سابق للنادي الأهلي ذرف الدموع وتوشح شعار فريقه بعد تتويجه بالدوري بعد غياب أكثر من ثلاثين عاماً عنه.
إنني على يقين بأن دخول جهة محايدة من الهيئة العامة للرياضة أو من اللجنة الأولمبية السعودية ذات صلاحية عالية وعلى غرار ما حدث مع فريق (المجزّل) الذي عوقب بتهبيطه للدرجة الثانية بعد أول صعود له في تاريخه لدوري "جميل" كفيل باكتشاف الخلل العظيم ومن ثم معرفة حقيقة الأمور وهل هناك فعلاً ترتيبات لتمكين أندية معينة من البطولات كما أعلن عن ذلك عضو حالي في اتحاد القدم.
هذه أمنية لا يعتريني الشك بأن جلّ أبناء الساحة يريدون تنفيذها لتفنيد كل الأمور وإيضاحها حتى لا تستمر موجة القيل والقال ويستمر المتلاعب في تأدية دور المظلوم الذي يتقن أداءه منذ سنوات.
الهاء الرابعة
أشد الفتن (فعلٍ) مسوّى لجل ينذاع
يسويه راعيّه مع الناس ويعدّه
يا زين السعه دام الفجوج الخلي وساع
إلى شفت هجمات المقادير مرتدّة