مرت حادثة (الرخصة الآسيوية) على ساحتنا الرياضية مرور الكرام بل وأكاد أجزم لو أن الشأن محليا لحفظت في الأدراج تحت بند (في طي الكتمان) .
لقد سمح هذا الاتحاد للناديين بالمشاركة الآسيوية برخصة (معطوبة) وقد تم عقاب اتحاد القدم من الاتحاد الآسيوي وكشف ما تحت الرماد ومع ذلك باتت الساحة هادئة مطمئنة لم يكدر منامها كوابيس (الإنذار الأخير) ولا أحلام (آمل إشعاري) ولو كانت أضغاث.. بعد هذه الحادثة أرسل الاتحاد تعميما لجميع الأندية بضرورة تسديد الديون قبل تاريخ مع ّ ين ولم يتحرك سوى ناد واحد وسدد ماعليه من التزامات لكن الأخرى (طنشت) ليقينها بأنها ستسجل وتسجل وتسجل رغما عن أنف الاتحاد الضعيف وتجاوزا لكل اللوائح فبعضها يملك سلاحا فتاكا مكتوبا على مقدمته (أعرف من كسبك)..!
لكن هيئة العامة للرياضة تدخلت وأظهرت الحقيقة الغائبة أو المغيّبة وكشفت ديون الأندية وأبانت أن الهلال وحده يستطيع التسجيل رغم أن البعض طلب مهلة بحجة واهية لا أعرف لماذا طلبتها لكنها أقرت فيما بعد بأن الديون تتجاوز الربع مليار ريال وكنت قد أعلنت عن تحد خاص بهذا الرقم وإن لم استطع إثباته فسأعتزل الوسط الرياضي ولكن أحد لم يتقدم فهم يعلمون بصحة المعلومة ودقة الرقم.. فجأة ودون مقدمات استطاع المقترب من الإفلاس والمثقل بالديون الباهظة من إحضار جهاز فني جديد ورباعي أجنبي وسدد الرواتب التي تتجاوز العشرة أشهر والتي تصل مبالغها لحوالي المئة مليون ودفع مبالغ ثانية لقضايا محسومة سواء من (حجرة) فض المنازعات أو المحكمة الدولية وهو أمر غريب وغير منطقي..
كثرة التساؤلات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ورأى الكثير أن هناك استثناءات لا محالة حتى ولجنة الاحتراف تعلن على استحياء التالي ( لا يمكن لأي ناد أن يسجل لاعبيه وعليه قرار واحد من غرفة فض المنازعات.
فجميع الأندية التي سمح لها بالتسجيل أنهت جميع قضاياها الصادرة من الغرفة) لكن اللاعب إبراهيم غالب أظهر جزءا من الحقيقة حين ظهرت في مواقع التواصل خطابا له موجها لاتحاد القدم ومستغربا كيف سجل ناديه ولم تسدد حقوقه الصادرة بقرار رسمي من غرفة فض المنازعات مؤكدا في الصدد نفسه صفة (المماطلة والتحايل) وهو أعرف بحجم قربه واطلاعه..
الهاء الرابعة
عز الله إني على بعض الأوادم حريص
أحرص على الطيّب الوافي عزيز النبا
وبعض الرياجيل لاغالي ولا هو رخيص
ان مر يا مرحبا وان راح يا مرحبا