العنوان أعلاه مستفز وفيه تجن واضح لذا تمالكوا أعصابكم وحكموا عقولكم واقرأوا المقال كاملا فربما في نهايته تعرفون المغزى ولا تحكموا على المقالات من عناوينها واحتمال كبير بعد فترة من الزمن يحاكمني أحدهم ويقول (أنت شككت بالذمم) ويستشهد بالعنوان..
لاحظتم في الآونة الأخيرة الهجوم الشرس من الإدارة الأهلاوية ومن إعلاميين وجماهير لعشاق الكيان الراقي تجاه اتحاد القدم والمنافس على كأس السوبر (الهلال) دون سبب منطقي
فهم يرون بأنهم مظلومون ولترسيخ هذا المفهوم الخاطئ مارسوا (بكائيات) عجيبة مع أن ما حدث حدث على الفريقين فالهلال أولا تعرض لبعض المعوقات في استخراج تأشيرات لبعض لاعبي الفريق لكنه لم يعلن ولم يتذمر لمعرفة القائمين عليه بأنها نتيجة روتين عمل لجهة رسمية دولية والإدارة الزرقاء أصدرت بيانا تطالب فيه بالحكام الأجانب لهذا النهائي ولم تعقب لإدراكها بأن التأجيج ضد العمل الاحترافي وليس له في الأساس مناسبة
لكن الضجيج كل الضجيج جاء من الجهة المقابلة التي تعاملت مع تأخير استخراج تأشيرتي السومة وعبدالشافي والتصوير بأنها نتيجة نفوذ أزرق ووصل بإدارة الزويهري بأنها هددت بعدم لعب النهائي أو نقله إلى جدة في حال لم تخرج التأشيرات وللحق لا أعرف من المتسبب في التأخير لكني أخشى أن يكون استقدام اللاعبين على تأشيرة (مزارع) كما حدث مع العراقي يونس محمود لذا يصبح التأخير مبررا فكيف بمزارع يطلب تأشيرة إلى لندن بغرض خوض مباراة لفرق بطلة ومحترفة..
ومع ذلك انتهت الزوبعة وتم استخراج التأشيرات بل وتم اعتماد طاقم تحكيم أجنبي وأظنه انجليزيا ولو أن الضجيج وافتعال المشكلة كان من جهة الهلال لما انتهت الأمور على ما انتهت عليه وأكاد أجزم بأنكم ستشاهدون بكائيات أكثر حرقة تحت عنوان (اتحاد ما يطلبه الهلال) ولربما قرأتم مقالات ساذجة وإدعاء مظلوميات له أول وليس له آخر، علما بأن هذا المنهج الثقافي لا يليق بفريق بطل على القائمين عليه التفرّغ لتجهيز الفريق وإعداده للموسم المقبل في سبيل المحافظة على المكتسبات السابقة وعلى المحبين له الوقوف خلف هذا الدعم فهذا النهج هو من أبقى الزعيم (ثابتا) وهو ما جعل بقية المنافسين متحركون فمن بطل في موسم إلى الثامن في الذي يليه..
الهاء الرابعة
اللي على الشدّه ضعيفة عـزومه
تدوسه الـدنيـا تحت رجلها دوس
وسيفٍ يخـبى بالقسا وش لزومه
لا صار ما هو باللقا ينسف الرّوس