|


فهد الروقي
إلى أين ياهلال؟
2016-06-16
انتهى الموسم الفارط على الهلاليين وهم يشعرون بغضب كبير رغم أن فريقهم قد حقق بطولتين من أصل أربع محلية، لكنه في المقابل خسر مثلهما وخرج من البطولة الآسيوية في نسختين في بداية الموسم وفي ختامه.
انتهى الموسم باستقالة مشروطة لإدارة الأمير نواف بن سعد وبإقالة المدرب اليوناني جرجيوس دونيس وباحتمال تسريح الرباعي الأجنبي جميعا أو ثلاثة منهم والإبقاء على إدواردو أو على الأقل تسريح كواك وألميدا والإبقاء على ديجاو والسوبر.
هذه المحصلة تعني (عدم الاستقرار) والاستقرار هو أول وأهم عناصر النجاح والبداية مع تأرجح وضع الإدارة بين البقاء والرحيل، ولأن الإدارة تطلب من الجميع وهذا حقها أن يأخذوا أخبار النادي من المركز الإعلامي، فإننا حتى الآن لم تتضح لنا الصورة حول وضع الإدارة، فالاجتماع الشرفي الذي كانت المؤشرات تدل على نجاحه وإنه شهد تفاعلا شرفيا انتهى بتشكيل لجنة رباعية لمتابعة تحصيل الوعود ومتابعتها وتم تحديد مدة ثلاثة أسابيع لاكتمال أعمالها، وانتهت المدة وحتى الآن الصورة غير واضحة علما بأن نتائج عمل اللجنة تعنى ببقاء الإدارة أو رحيلها.
على الصعيد الفني تم التعاقد مع مدرب جديد في توقيت مناسب، وأمام المدرب فرصة كافية لمشاهدة مباريات الفريق السابقة وتحديد احتياجات الفريق سواء بالعناصر المحلية أو الأجنبية، وإن كان أصغر مشجع أزرق يعرف الاحتياجات المتمثلة بمحور محلي (تم التعاقد مع الخيبري) وآخر أجنبي ومدافع محلي (ربما نهاية الشهر الميلادي يتم الإعلان عنه) وصانع ألعاب أجنبي يفضل أن يكون في الوسط الأيمن ومهاجم هداف على أن تكتمل صفوف الفريق من كامل الأجهزة الفنية والطبية والعناصرية عند الدخول في المعسكر الخارجي على أقل تقدير والمزمع إقامته بعد عيد الفطر المبارك مباشرة.
أثق بخبرة ودراية الأمير نواف، ومن منطلق هذه الثقة المتوفرة عند غالبية الجماهير فإن التأخير في توفير الاستقرار الكامل يعني تخبطا لا يليق بإدارة محترفة ولا يليق بالتالي بفريق يسعى لتعويض إخفاقات الموسم الماضي ومصالحة جماهيره الغاضبة.

الهاء الرابعة
‏من ذهب حتى لو إن قدره كبير
‏يرخص ولو كان قدره من ذهب
‏الرماد اللي من النسمة يطير
‏كان قبل الفرقى نيران ولهب