في أواخر مواسم (السير اليكس فيرجسون) مع مانشستر يونايتد أعاد نجم الفريق وهدافه ومهاجمه الفذ (وين روني) للعب في منطقة المحور المتقدم للاستفادة من مهاراته في إخراج كرة أولى سليمة سواء قصيرة أو طويلة وحينما استلم الهولندي (فان خال) الدفة الفنية للفريق الانجليزي العريق استمر على ذات المنهجية ولم يقتصر الأمر على النادي بل وصل لأروقة المنتخب الانجليزي فعمد المدرب (هوديسون) إلى الاستفادة من الفتى الذهبي في محور الارتكاز وقد شارك في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده ضد الدب الروسي في ذات المركز وكان أحد نجوم المباراة وحينما أخرجه المدرب وأشرك لاعب وسط حقيقي وكانوا متقدمين بهدف (تجحفلوا) وادرك الروس التعادل ودانت الكرة للتاريخ.
أسوق هذه المقدمة ولا أعلم ردة فعل الصحافة والمشجعين المانشستراويين والانجليز حيال المدربين الثلاثة وهل وصفوهم بـ(السباكين) جراء هذا الإجراء على غرار ما يحدث لدينا ففي الموسم الماضي استعان مدرب الهلال المغضوب عليه (دونيس) بالشلهوب في ذات المركز نظرا للنقص الحاد في صفوف زعيم القارة في هذا المركز تحديدا ورغم أن اللاعب بذل جهدا مميزا ولم تكن هناك ثغرة واضحة بسبب إشراكه خصوصا وأن المشاركة كانت ضد فرق غير منافسة إلا أن الإعلام والجمهور الأزرق جلّه وليس كلّه اعتبر ذلك كارثة ومأخذا كبيرا على المدرب الموصوف حينها ب (العبيط والسباك) حينا آخر.
ولم يكن هذا المأخذ الوحيد على المدرب بل كثرة المآخذ عليه مع إن بعضها كان ميزة قبل مرحلة الغضب عليه كالمشاركة في مباراة بدون مهاجم تارة اعتبرت ميزة وأخرى مثلبا والفارق بينهما الفوز والخسارة وهذه من أهم مشاكل الوسط الرياضي المحلي فهما من يحدد نجاح المدربين وفشلهم مع إغفال كبير لدور اللاعبين والإدارة معهم والظروف والأجواء بل وطبيعة كرة القدم.
حاليا الهلال تعاقد مع (سباك جديد) عفوا اقصد مدرب جديد ونسبة فشله أكبر من نسب نجاحه فالمدربون لدينا لا ينجحون لأنهم مميزون أو العكس بل لأن الحظ يقف معهم فكل الظروف المحيطة في ساحتنا الكروية في كل الأندية وكذلك المنتخبات السعودية لا تساعد على النجاح وهو حين يدخل مرحلة (تصيّد الأخطاء) التي بدأت عند البعض بالتدقيق في سيرته الذاتية والانتقاص أو المدح فيها فهذا يعني أن نهايته قربت وسيأتي يوم يقف الجميع فيها ضده بل وسيتحولون لخبراء يستطيعون معرفة كل شيء.
كل من يمارس (التصيّد) لا يعترف بأنه يتصيّد بل يرى بأنه يمارس النقد ولو أراد تطبيق نظرياته على نفسه لضاق ذرعا بها فهل يرضى أي شخص عاقل أن يعامله الناس بالحكم عليه بالسلبيات فقط لكل عمل يعمله وتجاهل الإيجابيات حتى ولو كانت هي الأكثر ومع استمرار هذه الطريقة سيتحول بعد فترة زمنية لشخص فاشل وسلبي في نظر الغالبية.
الهاء الرابعة
لا تنتظر رد الجمايل والارباح
ولاتلتفت في طيبك اللي صنعته
الطيب بوجيـه الكريمين ما راح
ولا الردي ما ينفعك لو نفعته
أسوق هذه المقدمة ولا أعلم ردة فعل الصحافة والمشجعين المانشستراويين والانجليز حيال المدربين الثلاثة وهل وصفوهم بـ(السباكين) جراء هذا الإجراء على غرار ما يحدث لدينا ففي الموسم الماضي استعان مدرب الهلال المغضوب عليه (دونيس) بالشلهوب في ذات المركز نظرا للنقص الحاد في صفوف زعيم القارة في هذا المركز تحديدا ورغم أن اللاعب بذل جهدا مميزا ولم تكن هناك ثغرة واضحة بسبب إشراكه خصوصا وأن المشاركة كانت ضد فرق غير منافسة إلا أن الإعلام والجمهور الأزرق جلّه وليس كلّه اعتبر ذلك كارثة ومأخذا كبيرا على المدرب الموصوف حينها ب (العبيط والسباك) حينا آخر.
ولم يكن هذا المأخذ الوحيد على المدرب بل كثرة المآخذ عليه مع إن بعضها كان ميزة قبل مرحلة الغضب عليه كالمشاركة في مباراة بدون مهاجم تارة اعتبرت ميزة وأخرى مثلبا والفارق بينهما الفوز والخسارة وهذه من أهم مشاكل الوسط الرياضي المحلي فهما من يحدد نجاح المدربين وفشلهم مع إغفال كبير لدور اللاعبين والإدارة معهم والظروف والأجواء بل وطبيعة كرة القدم.
حاليا الهلال تعاقد مع (سباك جديد) عفوا اقصد مدرب جديد ونسبة فشله أكبر من نسب نجاحه فالمدربون لدينا لا ينجحون لأنهم مميزون أو العكس بل لأن الحظ يقف معهم فكل الظروف المحيطة في ساحتنا الكروية في كل الأندية وكذلك المنتخبات السعودية لا تساعد على النجاح وهو حين يدخل مرحلة (تصيّد الأخطاء) التي بدأت عند البعض بالتدقيق في سيرته الذاتية والانتقاص أو المدح فيها فهذا يعني أن نهايته قربت وسيأتي يوم يقف الجميع فيها ضده بل وسيتحولون لخبراء يستطيعون معرفة كل شيء.
كل من يمارس (التصيّد) لا يعترف بأنه يتصيّد بل يرى بأنه يمارس النقد ولو أراد تطبيق نظرياته على نفسه لضاق ذرعا بها فهل يرضى أي شخص عاقل أن يعامله الناس بالحكم عليه بالسلبيات فقط لكل عمل يعمله وتجاهل الإيجابيات حتى ولو كانت هي الأكثر ومع استمرار هذه الطريقة سيتحول بعد فترة زمنية لشخص فاشل وسلبي في نظر الغالبية.
الهاء الرابعة
لا تنتظر رد الجمايل والارباح
ولاتلتفت في طيبك اللي صنعته
الطيب بوجيـه الكريمين ما راح
ولا الردي ما ينفعك لو نفعته