|


فهد الروقي
(إنهم لا يشبعون)
2016-02-25
بين الهلالي والانتصارات علاقة غريبة عنوانها الرئيس النهم، فالهلالي لا يرضى بالتعادل حتى في المباريات الودية فكيف بالرسمية، والمشجع الهلالي يشعر حالياً بعدم رضا على فريقه بعد أن تعادل خارج قواعده مع بختاكور الأوزبكي بهدفين لمثلهما. هذا العاشق الأزرق لا يعنيه كل المبررات التي تساق بعد كل تعثر حتى وإن كان بالفوز إن لم يكن مقنعاً بالمستوى الفني لك أن تتخيّل عزيزي القارئ أن الفريق خاض نزالاً نهائياً كبيراً يوم الجمعة الماضي توّج من خلاله بكأس ولي العهد
وكعادة النهائيات استنزفت جهداً وتوتراً قبله وأثناءه وبعده من خلال الأفراح والتعبير الجسدي عنها في اليوم التالي قام الفريق بتدريب استرجاعي خفيف وفي يوم الأحد أقيمت احتفالية مبسطة بين اللاعبين والجماهير ثم غادر في اليوم الذي يليه لبلاد الأوزبك مجرداً من خمسة لاعبين مؤثرين (ألميدا وديجاو والعابد وجحفلي وكعبي) بالإضافة لناصر الشمراني وعبدالله عطيف ومع إرهاق النهائي والسفر وكثرة الغيابات واللقاءات المتعاقبة ومع وجود مباراة (كلاسيكو) لابد أن يحسب لها حساب بالإضافة إلى تغيّر الساعة البيولوجية عند اللاعبين. قدم الفريق مباراة جيدة في مستهل مشواره الآسيوي خصوصاً في شوطها الثاني وتقدم في مناسبتين وبعد كل مناسبة أخفق حامي العرين خالد شراحيلي في المحافظة عليهما خرجت الجماهير الزرقاء بحالة عدم الرضا وعبرت عنها في وسائل التواصل الاجتماعي علماً بأن في مثل هذه التصفيات يعتبر التعادل على ملعب المنافس نتيجة مرضية وليست سيئة حتى وإن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من الفوز والظفر بالنقاط الثلاث. هذه الحالة تصنف على أنها سرّ من أسرار زعامة الهلال فجماهيره لا ترضى بغير الفوز وتظل تطالب به وتمارس الضغط المستمر على الفريق بكل من فيه بدءاً من الإدارة والجهاز الفني ومن ثم اللاعبين.

الهاء الرابعة
‏عرفت الرفيق اللي فداني بحال ومال
‏وعرفت الرفيق اللي عيونه على الصده
‏يا كثر الأرقام الي تخزن على الجوال
‏ويا قل الرفيق الي معك حزة الشده
الإدارة