هل يعقل أن وصل الحال بالهلاليين أن يخرج رئيس النادي في غمرة الأفراح الزرقاء بعد التتويج بكأس ولي العهد ومن أرض الحدث مباشرة ويوجه لكلمة لجماهير الملكي بأن يطالب منهم التقيّد بتعليمات المرور يارباااه وكأن شيئا لم يكن فهو لم يطلق عبارات التمجيد بنفسه أو بإدارته أو حتى بفريقه ولم يمارس ما يمارس بعض فقراء الذهب والذهب بالانتقاص من المنافسين أو استفزازهم بعبارات أو إشارات غير لائقة
بدأ حفل الفرح وانتهى ولم نشاهد شيئا يعكر الأجواء أو يقلل من قيمة المنافسة واكتملت الصورة الزاهية بحضور مساعد الزويهري رئيس النادي الأهلي للمباركة للهلاليين في غرفة تبديل الملابس وهذه بحق بادرة تستحق الذكر والشكر
انتهى الحفل من أرض الملعب وبدأ في التلاشي من الفضائيات ولا ألومهم في ذلك فالهلال هو البطل وهذا أمر اعتيادي والاستثناء أن يكون غيره وحينما يكون الأمر اعتياديا فمن الطبيعي أن تكون الأمور طبيعية فلا مبالغة عقيم رزق بمولود بعد صبر طويل حتى وإن كان ( طفل أنابيب )
قبل المباراة كان الكثيرون ينتظرون سقوط الزعيم ( سبق وحدثني إعلامي خليجي شهير وقال لي فريقان لا تنتظر سقوطهما حتى وإن سقطا فهما يسرعان النهوض ريال مدريد الاسباني والهلال السعودي ) حتى من بعض الهلاليين الذين استسلموا للغضب والسخط وأصبحوا يبحثون عن أخطاء فريقهم كما يبحث الكاره المتربص!
عذرا أحبتي لا إراديا مني ذهبت حروفي باتجاه آخر بدلا من التغني بالبطل مع إن التغني بالهلال أصبح أمرا اعتياديا وكيف لنا أن نتغنى بفريق ينافس نفسه وترك لبقية الأندية خصوصا الجماهيرية منها حرية منافسة أنفسهم..
ولأن الحديث مرتبط ببعضه ولأن عرابي اللقب الأخير توقيتا عديدون فإنني سأعرج على أحدهم وهو المدرب ( جورجيوس دونيس ) الذي يستحق بالفعل أن يطلق عليه ( صائد البطولات الجديد ) فهو يذكرني بطيب الذكر ( الروماني بيلاتشي ) الذي يعتبر أكثر مدرب حقق معه الهلال البطولات بواقع خمس على فترتين تدريبيتين فهما يتشابهان في أمور كثيرة لعل من أهمها القدرة الفائقة على ( صيد البطولات ) هذا عدا أنهما مغامران وفي مناسبات كثيرة يبدآن بطريقة خاطئة ثم يعودان مجددا بعد التأخر
صائد البطولات اليوناني خاض مع الهلال خمس بطولات فاز في ثلاث منها ويتصدر الرابعة وخرج من الخامسة في الوقت بدل الضائع وبأخطاء فردية قاتلة
وهذه الأرقام كفيلة بأن يتمسك الزعماء به لفترة زمنية طويلة
الهاء الرابعة
أتته ( البطولة ) منقادة
إليه تجرجر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها
بدأ حفل الفرح وانتهى ولم نشاهد شيئا يعكر الأجواء أو يقلل من قيمة المنافسة واكتملت الصورة الزاهية بحضور مساعد الزويهري رئيس النادي الأهلي للمباركة للهلاليين في غرفة تبديل الملابس وهذه بحق بادرة تستحق الذكر والشكر
انتهى الحفل من أرض الملعب وبدأ في التلاشي من الفضائيات ولا ألومهم في ذلك فالهلال هو البطل وهذا أمر اعتيادي والاستثناء أن يكون غيره وحينما يكون الأمر اعتياديا فمن الطبيعي أن تكون الأمور طبيعية فلا مبالغة عقيم رزق بمولود بعد صبر طويل حتى وإن كان ( طفل أنابيب )
قبل المباراة كان الكثيرون ينتظرون سقوط الزعيم ( سبق وحدثني إعلامي خليجي شهير وقال لي فريقان لا تنتظر سقوطهما حتى وإن سقطا فهما يسرعان النهوض ريال مدريد الاسباني والهلال السعودي ) حتى من بعض الهلاليين الذين استسلموا للغضب والسخط وأصبحوا يبحثون عن أخطاء فريقهم كما يبحث الكاره المتربص!
عذرا أحبتي لا إراديا مني ذهبت حروفي باتجاه آخر بدلا من التغني بالبطل مع إن التغني بالهلال أصبح أمرا اعتياديا وكيف لنا أن نتغنى بفريق ينافس نفسه وترك لبقية الأندية خصوصا الجماهيرية منها حرية منافسة أنفسهم..
ولأن الحديث مرتبط ببعضه ولأن عرابي اللقب الأخير توقيتا عديدون فإنني سأعرج على أحدهم وهو المدرب ( جورجيوس دونيس ) الذي يستحق بالفعل أن يطلق عليه ( صائد البطولات الجديد ) فهو يذكرني بطيب الذكر ( الروماني بيلاتشي ) الذي يعتبر أكثر مدرب حقق معه الهلال البطولات بواقع خمس على فترتين تدريبيتين فهما يتشابهان في أمور كثيرة لعل من أهمها القدرة الفائقة على ( صيد البطولات ) هذا عدا أنهما مغامران وفي مناسبات كثيرة يبدآن بطريقة خاطئة ثم يعودان مجددا بعد التأخر
صائد البطولات اليوناني خاض مع الهلال خمس بطولات فاز في ثلاث منها ويتصدر الرابعة وخرج من الخامسة في الوقت بدل الضائع وبأخطاء فردية قاتلة
وهذه الأرقام كفيلة بأن يتمسك الزعماء به لفترة زمنية طويلة
الهاء الرابعة
أتته ( البطولة ) منقادة
إليه تجرجر أذيالها
فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها