في علم الاجتماع الصمت عند شعوب الأرض نوعان صمت الحكماء وصمت الضعفاء وشتان بين النوعين وبينهما تباين كبير؛ فالنوع الأول لمقتدر يرى أن الكلام لا يفي بالغرض خصوصاً إذا كان الخصم من عينة الحمقى والمغفلين في حين أن الضعيف يستمد صمته من ضعفه فهو عجز العاجز عن الأخذ بحقه وخضوعه للخصوم.
في ساحتنا الرياضية الصمت ضعف حتى وإن كنت حكيماً قوياً مقتدراً.
هكذا علمتنا المستديرة الصغيرة كما علمتنا أن الحياد لون رمادي بين البياض والسواد يتوشح به في بعض الأحيان من لا يملك الشجاعة على الصدح بالحق خوفاً على مكتسبات لا يريد خسارتها.
لذا يرى كثير من أهل الساحة أن الصوت الهلالي الرسمي على أخطاء التحكيم ضعف وأصبح غير قادر على المطالبة أو التبرير.
علماً بأن الصمت هو ديدن الهلاليين على المستوى الرسمي منذ القدم لإيمانهم العميق بأن الركون لهذا الفكر يعني التحوّل من دعم الفريق داخلياً وتجاوز نقاط ضعفه والبحث عن لب أمره إلى الخروج إلى خارج الملعب.
ويستند الهلاليون إلى نموذج نجاح باهر متوارث وتراكمي ليس من بين محاوره (الشكوى والتذمر)، وهذا لا يعني أن الهلال على مدى تاريخه مدينة فاضلة، ففي بعض الأحيان يفيض غيظاً ويخرج من يخرج منهم للشكوى خصوصاً إذا بلغت الأخطاء مبلغاً لا يمكن السكوت كما في (تطنيشات سفيه التحكيم لجزائيات الهلال قبل أن يعتزل ويواصل سفاهته) وكما في (يد دلهوم)، ففي الحادثة الأولى عوقب الرئيس الأزرق وفي الثانية هاجت الساحة وماجت واعترضت ليس من باب الاحتجاج على الخطأ التحكيمي الكارثة بل على الرئيس لأنه غرّد بـ (حسبي الله ونعم الوكيل).
في ساحتنا حينما يعترض شخص أو جهة على أخطاء الحكام تقف معه بقضها وقضيضها وتركز على الأخطاء فقط وحينما يعترض مسؤول أزرق تتحول الأمور إلى النقيض.
وفي ساحتنا أدرك جل المنافسين أن الضغط على اتحاد القدم ولجانه بما فيها لجنة التحكيم يثمر عن استفادة جمّة.
هذه الخاصية لم يدركها الهلاليون بعد ففي آخر مباراتين بين المتنافسين على لقب الدوري تجاهل الخضير ضربتي جزاء للهلال أمام الوحدة دون أي اعتراض من أي طرف هلالي داخل الملعب وخارجه في مقابل أن مرعي تجاهل طرداً مستحقاً لباخشوين الأهلي لينجو الفريق من الخسارة ومع ذلك كانت الاعتراضات الخضراء من الحكم داخل الملعب وخارجه وربما تكون هذه الاحتجاجات سبباً في أن يكون أكثر الفرق حصولاً على ضربات الجزاء حتى الآن.
الهاء الرابعة
ترى الصداقة تشبـه أنواع السيوف
وما كـل سيف يا بعد عيني قــوي
سيف بريقه في اللعب بين الصفوف
وسيف صليله في الوغى يدوي دوي
في ساحتنا الرياضية الصمت ضعف حتى وإن كنت حكيماً قوياً مقتدراً.
هكذا علمتنا المستديرة الصغيرة كما علمتنا أن الحياد لون رمادي بين البياض والسواد يتوشح به في بعض الأحيان من لا يملك الشجاعة على الصدح بالحق خوفاً على مكتسبات لا يريد خسارتها.
لذا يرى كثير من أهل الساحة أن الصوت الهلالي الرسمي على أخطاء التحكيم ضعف وأصبح غير قادر على المطالبة أو التبرير.
علماً بأن الصمت هو ديدن الهلاليين على المستوى الرسمي منذ القدم لإيمانهم العميق بأن الركون لهذا الفكر يعني التحوّل من دعم الفريق داخلياً وتجاوز نقاط ضعفه والبحث عن لب أمره إلى الخروج إلى خارج الملعب.
ويستند الهلاليون إلى نموذج نجاح باهر متوارث وتراكمي ليس من بين محاوره (الشكوى والتذمر)، وهذا لا يعني أن الهلال على مدى تاريخه مدينة فاضلة، ففي بعض الأحيان يفيض غيظاً ويخرج من يخرج منهم للشكوى خصوصاً إذا بلغت الأخطاء مبلغاً لا يمكن السكوت كما في (تطنيشات سفيه التحكيم لجزائيات الهلال قبل أن يعتزل ويواصل سفاهته) وكما في (يد دلهوم)، ففي الحادثة الأولى عوقب الرئيس الأزرق وفي الثانية هاجت الساحة وماجت واعترضت ليس من باب الاحتجاج على الخطأ التحكيمي الكارثة بل على الرئيس لأنه غرّد بـ (حسبي الله ونعم الوكيل).
في ساحتنا حينما يعترض شخص أو جهة على أخطاء الحكام تقف معه بقضها وقضيضها وتركز على الأخطاء فقط وحينما يعترض مسؤول أزرق تتحول الأمور إلى النقيض.
وفي ساحتنا أدرك جل المنافسين أن الضغط على اتحاد القدم ولجانه بما فيها لجنة التحكيم يثمر عن استفادة جمّة.
هذه الخاصية لم يدركها الهلاليون بعد ففي آخر مباراتين بين المتنافسين على لقب الدوري تجاهل الخضير ضربتي جزاء للهلال أمام الوحدة دون أي اعتراض من أي طرف هلالي داخل الملعب وخارجه في مقابل أن مرعي تجاهل طرداً مستحقاً لباخشوين الأهلي لينجو الفريق من الخسارة ومع ذلك كانت الاعتراضات الخضراء من الحكم داخل الملعب وخارجه وربما تكون هذه الاحتجاجات سبباً في أن يكون أكثر الفرق حصولاً على ضربات الجزاء حتى الآن.
الهاء الرابعة
ترى الصداقة تشبـه أنواع السيوف
وما كـل سيف يا بعد عيني قــوي
سيف بريقه في اللعب بين الصفوف
وسيف صليله في الوغى يدوي دوي
