أن تساهم في حفظ حقوق لاعب كانت ستذهب هباءً منثوراً فهذا فخر لك يحق لك بعدها أن تشعر بسعادة عظيمة وأن تشكر الله على أن وفقك للمساعدة في ذلك. هذا باختصار ما قامت به صحيفة الرياضية حينما ساهمت مساهمة فاعلة في حفظ حقوق اللاعب عبده عطيف المالية التي طالب بها النصر
في لقاء اللاعب مع برنامج في المرمى الذي كان ردة فعل على ما أحدثته الرياضية من تحريك لمياه القضية الراكدة. فرح النصراويون باللقاء ظانين بتبرئة فريقهم رغم أن الحديث كل الحديث كان يدينهم وأن النصر (مدلل) بدرجة لا تعقل وأصبح هذا الدلال عياناً بياناً دون خجل من الساحة أو الشعور بفداحة وخطورة هذا الدلال على شرف المنافسة والعدالة.
ولأن ما أعلمه شخصياً لا يبرئ أحداً فإنني لن أخوض فيه لصعوبة طرح البراهين وسأكتفي بإثبات دلال النصر وأن اللجان متفرغة لخدمته فقط ومن خلال حديث عبده الفضائي الذي شاهده الجميع
في البداية يقول اللاعب إن حقه مثبت رسمياً في لجنة الذمم المالية وبالتالي لا تستطيع لجنة التراخيص الآسيوية التابعة لرابطة دوري المحترفين إصدار رخصة لنادي النصر قبل سداد المبلغ وإنه تواصل مع رئيس اللجنة دون أن يأخذ حقه بل والمصيبة أنهم خالفوا النظام وحولوا حقوق اللاعب للخصم من مستحقات النصر من النقل التلفزيوني رغم علمه وهذا مخالف للنظام لأنه كان يرفض التسوية بهذه الطريقة وعندما لم يجد حلاً توجه لرئيس الاتحاد.
في اتحاد القدم تمت تسوية القضية بضمانات تبنتها لجنة الاحتراف وهنا يأتي الدلال الآخر فلماذا انتقلت القضية من لجنة التراخيص إلى لجنة الاحتراف وبأي صفة قانونية أقحمت الاحتراف نفسها في قضية لا تعنيها إن لم يكن الأمر خدمة للنصر، فبقاؤها لدى لجنة التراخيص يعني أن الرخصة الآسيوية لن تعطى للنصر بل وعلى أي أساس تصبح لجنة الاحتراف هي (الضامن) لحقوق اللاعب، كل هذه الإجراءات والنصر كإدارة خارج نطاق القضية فلم يورد اللاعب شيئاً عن أن له تفاوضاً أو تواصلاً مع الإدارة الصفراء بمعنى أن رئيس الاتحاد وأمينه ورئيسي لجنة التراخيص في الرابطة ورئيس لجنة الاحتراف هم من يفاوضون اللاعب ويحاولون ثنيه عن التصعيد ويحاولون إقناعه بالتسوية بعد أن قدموا ضماناتهم وكان منطقياً أن تقوم بهذه الخطوات إدارة النصر فإن نجحت فيها وإن لم تنجح يطبق اتحاد القدم لوائحه ويحرم النصر من الرخصة.
بقيت نقطة كانت آخر حديث عبده وهي تظهر بجلاء سياسة النصر في جحود حقوق لاعبيه فمبلغ المليونين المثبت عند لجنة الذمم المالية وبعد أن وافق اللاعب على ضمانات الاحتراف نشبت قضية جديدة حينما أنكرت إدارة النصر نصف المبلغ واعترفت بمليون فقط وعلى طريقة (ارضى بالحمى لا تجيك النفاضة).
اختصاراً للموضوع صدقت الرياضية وكشفت جزءاً من الدلال الأصفر واحتفل النصراويون ببراءة عيد وإدانة فريقهم فشكراً لعطيف على قول الحقيقة وودت لو كان صريحاً وأظهر بعض ما أضمر.
الهاء الرابعة
بعض المواقف من وراها محاصيل
تكشف لك إسدود الرجال وخبرها
في لقاء اللاعب مع برنامج في المرمى الذي كان ردة فعل على ما أحدثته الرياضية من تحريك لمياه القضية الراكدة. فرح النصراويون باللقاء ظانين بتبرئة فريقهم رغم أن الحديث كل الحديث كان يدينهم وأن النصر (مدلل) بدرجة لا تعقل وأصبح هذا الدلال عياناً بياناً دون خجل من الساحة أو الشعور بفداحة وخطورة هذا الدلال على شرف المنافسة والعدالة.
ولأن ما أعلمه شخصياً لا يبرئ أحداً فإنني لن أخوض فيه لصعوبة طرح البراهين وسأكتفي بإثبات دلال النصر وأن اللجان متفرغة لخدمته فقط ومن خلال حديث عبده الفضائي الذي شاهده الجميع
في البداية يقول اللاعب إن حقه مثبت رسمياً في لجنة الذمم المالية وبالتالي لا تستطيع لجنة التراخيص الآسيوية التابعة لرابطة دوري المحترفين إصدار رخصة لنادي النصر قبل سداد المبلغ وإنه تواصل مع رئيس اللجنة دون أن يأخذ حقه بل والمصيبة أنهم خالفوا النظام وحولوا حقوق اللاعب للخصم من مستحقات النصر من النقل التلفزيوني رغم علمه وهذا مخالف للنظام لأنه كان يرفض التسوية بهذه الطريقة وعندما لم يجد حلاً توجه لرئيس الاتحاد.
في اتحاد القدم تمت تسوية القضية بضمانات تبنتها لجنة الاحتراف وهنا يأتي الدلال الآخر فلماذا انتقلت القضية من لجنة التراخيص إلى لجنة الاحتراف وبأي صفة قانونية أقحمت الاحتراف نفسها في قضية لا تعنيها إن لم يكن الأمر خدمة للنصر، فبقاؤها لدى لجنة التراخيص يعني أن الرخصة الآسيوية لن تعطى للنصر بل وعلى أي أساس تصبح لجنة الاحتراف هي (الضامن) لحقوق اللاعب، كل هذه الإجراءات والنصر كإدارة خارج نطاق القضية فلم يورد اللاعب شيئاً عن أن له تفاوضاً أو تواصلاً مع الإدارة الصفراء بمعنى أن رئيس الاتحاد وأمينه ورئيسي لجنة التراخيص في الرابطة ورئيس لجنة الاحتراف هم من يفاوضون اللاعب ويحاولون ثنيه عن التصعيد ويحاولون إقناعه بالتسوية بعد أن قدموا ضماناتهم وكان منطقياً أن تقوم بهذه الخطوات إدارة النصر فإن نجحت فيها وإن لم تنجح يطبق اتحاد القدم لوائحه ويحرم النصر من الرخصة.
بقيت نقطة كانت آخر حديث عبده وهي تظهر بجلاء سياسة النصر في جحود حقوق لاعبيه فمبلغ المليونين المثبت عند لجنة الذمم المالية وبعد أن وافق اللاعب على ضمانات الاحتراف نشبت قضية جديدة حينما أنكرت إدارة النصر نصف المبلغ واعترفت بمليون فقط وعلى طريقة (ارضى بالحمى لا تجيك النفاضة).
اختصاراً للموضوع صدقت الرياضية وكشفت جزءاً من الدلال الأصفر واحتفل النصراويون ببراءة عيد وإدانة فريقهم فشكراً لعطيف على قول الحقيقة وودت لو كان صريحاً وأظهر بعض ما أضمر.
الهاء الرابعة
بعض المواقف من وراها محاصيل
تكشف لك إسدود الرجال وخبرها