تجاوزت الخدمات التي يقدمها اتحاد القدم برئاسة أحمد عيد للأندية التي تكتلت معه دعماً وترشيحاً خصوصاً لنادي النصر (الابن المدلل لاتحاد عيد) أعمال اللجان وقراراتها ولوائحها والاستثناءات التي يحصل عليها والتي لا تعدّ ولا تحصى وتأتي في سياق المفهوم والتطبيق الخاطئ للانتخابات إلى قيام رئيس اتحاد القدم بتقمص دور رئيس نادي النصر أو نائبه أو أحد من أعضاء مجلس إدارته بعدما ارتكب (كارثة) لو وجد عندنا نظام وقانون حقيقي فلن يستمر عيد في منصبه أكثر مما استمر فهذه أوضح المسوغات القانونية لإبعاده عن منصبه بل وتحويله للجهات القضائية للنظر في القضية كما نشاهد حالياً من تساقط كبير لقيادات (فيفا)
يا سادة يا كرام السيد أحمد عيد قام بدور المفاوض (النصراوي) واتصل رسمياً بصفته وشخصه على اللاعب عبده عطيف يطالبه بالسماح للنصر بالحصول على الرخصة الآسيوية بعد أن أثبت اللاعب حقوقه المالية على نادي النصر لدى لجنة الذمم المالية التابعة للجنة التراخيص في رابطة دوري المحترفين وحيث إن الحقوق مثبتة فقد كان القانون يعتبر أن النصر لا يستحق الحصول على الرخصة التي لا يستطيع المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا إلا من خلالها ويشترط للحصول عليها إحضار ما يثبت بسداد حقوق اللاعب أو موافقته على جدولتها أو أن تكون شكوى لدى إحدى اللجان القانونية سواء في اتحاد القدم المحلي أو (فيفا).
ويبقى السؤال المهم لماذا ارتكب عيد هذه المخالفة الصريحة رغم علمه بخطورتها؟ وهل هذه المرة الأولى أم أن هناك حالات مماثلة مع لاعبين محليين أو مع أندية تكتل أخرى؟ علماً بأنه على صعيد اللاعبين الأجانب تكررت مثل هذه الحادثة مع اللاعب المصري حسني عبدربه ولصالح النصر أيضاً حينما أشار وكيل أعمال اللاعب إلى أن موكله تعرّض لخدعة من النادي واتحاد القدم وسمحوا للنادي بالحصول على الرخصة في النسخة السابقة من خلال (شيك مزور) وباحتيال واضح،
ومن وجهة نظري أن ما يحدث من رئيس اتحاد القدم سابقاً ولاحقاً هو من إفرازات (الإنذار الأخير) الذي كشف للساحة كيف تدار الأمور
وفي الخصوص نفسه بقي أن أشير إلى أن صحيفة الرياضية أعطت مفهوماً بأن الصحافة الورقية ما زالت قوية وقادرة على صنع الأحداث وتركت للإعلام المرئي ردة الفعل من خلال وجود طاقم من الصحفيين النشطاء ومن أولئك النشيط جداً (إبراهيم الجريس).
الهاء الرابعة
أبوي وصانيّ وشدّ بيديني
يقول من خلاك لا تضيق منهّ
والليّ يقولك طحت من وسط عيني
قله ترى ما طحت من وسط جنة