تأهل الهلال لنصف نهائي القارة للعام الثاني على التوالي يكشف حقيقة النسق الثقافي الأزرق في المحافظة على هوية البطل أصعب من تحقيق لقب عابر.
ـ كادت موقعة الرد مع لخويا أن تخرج عن السيطرة فنياً بعد أن فرط اللاعبون في الحسم من الشوط الأول.
ـ الهلال نجح في تجاوز عقبة صعبة وفي تجاوز الغيابات الطارئة للفرج والشمراني قبل اللقاء وكواك أثناءه.
ـ ميزة جورجيوس أنه زرع الثقة في (كل) لاعبيه فبرع شراحيلي المدافع بعد نزوله.
ـ في الشوط الأول أضاع الهلال فرصاً سهلة سانحة للتسجيل كما أضاع معها مخزونه اللياقي ولم يحسب حساب الرطوبة العالية.
ـ هدف التعديل للمنافس جاء في وقت صعب وظهرت آثاره مع مطلع الشوط الثاني حين تراجع الفريق بشكل مبالغ فيه.
ـ كان من المنطقي أن يستغل الفريق حالة التوتر لدى (لخويا) لا أن يضع نفسه فيها من خلال الدفاع فقط.
ـ الداهية اليوناني ارتكب خطأ جسيماً بإخراج المهاجم الوحيد مما سمح لمدافعي المنافس بالتقدم الكبير.
ـ العودة لجادة الصواب جاءت من خلال (القتالية) فالعابد قاتل من أجل المحافظة على كرته لتذهب لديجاو.
ـ الوحش البرازيلي قاتل غامر بالهجوم فاقتحم من العمق ممراً لسالم ومكملاً للهجمة بالدخول للصندوق.
ـ سالم ناور ومرر كرة غير دقيقة للقائد المقاتل الذي مرر للوحش المنفرد بالمرمى الذي بدوره تعامل ببرود مهاجم وسجل هدف العودة لجادة الصواب الأزرق.
ـ الهلال يا سادة فريق لا يعرف الدفاع المجرد لذا على لاعبيه ومدربه استيعاب هذه الثقافة التاريخية.
ـ رغم أحداث الشد العصبي الذي ظهرت في بعض دقائق اللقاء إلا أنها انتهت أخوية ووأدت الأحداث ولم تصعد.
ـ بعد اللقاء بارك لاعبو لخويا للهلال وتمنى بعضهم لمنافسهم الاستمرار في البطولة وتحقيق لقبها.
ـ الإعلام القطري الشقيق بارك للوطن وللهلاليين وكان مثالياً وراقياً.
ـ فقط لدينا ظهرت بعض أصوات النشاز وهذا أمر غير مستغرب منهم لذا وجب السكوت عنهم ولا تجعلوا من الحمقى مشاهير.
ـ مع كل ظهور تلفزيوني يظهر الأمير نواف بن سعد بأنه رياضي خبير يعرف متى يتكلم.
الهاء الرابعة
نموت ماعشنا على رزق الذليل
والنفس نجبرها على حب الصبر
لو ما نطول التمر في روس النخيل
نموت ما ناكل من الطايح تمر