أعادتني الذاكرة إلى سنوات وتسبب سيناريو انتقال نايف هزازي إلى النصر في إعادة الزمن قليلا إلى الوراء حينما كان رئيس الاتحاد في الزمن الغابر منصور البلوي (يزاود) على نفسه رغبة في ضم ثنائي القادسية آنذاك سعود كريري وسعيد الودعاني دون وجود منافس له في ذلك المزاد العلني حتى وصل المبلغ لرقم قياسي ماليا مع بعض (المقاضي) المجانية للقادسية كجهاز فني أجنبي متكامل بالإضافة إلى إنشاء ملاعب وغيرهما وبعد الصفقة سعى الإعلام الاتحادي لإضافة خاصية جديدة عليها بأنها جاءت بعد صراع مع الهلال متناسين بأن إدارة الياقوت قد ظفرت بما لذ وطاب فأخذت بـ (الملاس) ما توفر في (القدر) السائب فتغنت ساحة اللاهلاليين بهذا المنجز التاريخي وماهي إلا أشهرا قليلة ويبتعد الودعاني عن كرة القدم وبعد سنوات انتقل كريري للهلال رغبة في إنهاء مسيرته الكروية وهو ينعم بالزعامة وليكتب التاريخ بأنه مر مع الهلال للذهب وتقلد شارة قيادته
الآن هاهو التاريخ يعيد نفسه ويحاول الرئيس النصراوي أن يجعل البلوي نموذج له وقدوة إدارية فأخذ منهج (التكديس) منهجا له وبات يسعى لضم كل لاعب دولي دون مراعاة للحاجة الفنية بل يسعى للصفقات الجماهيرية والإعلامية ذات الصدى الكبير وبأرقام فلكية ودون مراعاة لخطورة هذه الصفقات على المحافظة على النسيج العام للفريق والأهم من ذلك الاهتمام بالنواحي المالية فالفريق حاليا على شفا كارثة مالية لن يشعر بها النصراويون المنتشون بالصفقات إلا حينما يقع الفأس بالرأس فكثير من اللاعبين الأساسيين لم يستلموا مقدمات عقودهم حتى الآن وهناك رواتب متأخرة تتجاوز السبعة أشهر والصفقات الحالية مدعومة كمقدمات من أعضاء شرف وتبقى الرواتب الضخمة مسؤولية الإدارة التي لا تمتلك القدرة المالية الملائمة وحتى تتضح الصورة كيف يدفع النادي الذي يمتلك السهلاوي اللاعب المتطور في السنوات الثلاث الأخيرة مبلغا فلكيا في مهاجم محلي وقد تعاقد قبلها بأيام مع محترف أجنبي بمبلغ كبير أيضا ومنطقيا لا يمكن مشاركة المهاجمين الثلاثة مما يعني أن أحدهم سيكون احتياطيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون السهلاوي فهل دكة الاحتياط مكانا ملائما ليدفع فيه مبالغ فلكية هذا عدا صراع النجوم الذي سينشأ في الفريق إذا علمنا بأن بين السهلاوي ونايف مشكلة عالقة إبان آخر مشاركة لهما في المنتخب
أعلم أن النشوة تسيطر على النصراويين ولن يقتنعوا بهذا الطرح لكنهم سيعرفون قيمته لاحقا
الهاء الرابعة
رح مراح امقيط قافيته احباله
انت مثل الحنظله للي شربها
صدتك عندي مسويتً جماله
ودنا فيها وجاب الله سببها
الآن هاهو التاريخ يعيد نفسه ويحاول الرئيس النصراوي أن يجعل البلوي نموذج له وقدوة إدارية فأخذ منهج (التكديس) منهجا له وبات يسعى لضم كل لاعب دولي دون مراعاة للحاجة الفنية بل يسعى للصفقات الجماهيرية والإعلامية ذات الصدى الكبير وبأرقام فلكية ودون مراعاة لخطورة هذه الصفقات على المحافظة على النسيج العام للفريق والأهم من ذلك الاهتمام بالنواحي المالية فالفريق حاليا على شفا كارثة مالية لن يشعر بها النصراويون المنتشون بالصفقات إلا حينما يقع الفأس بالرأس فكثير من اللاعبين الأساسيين لم يستلموا مقدمات عقودهم حتى الآن وهناك رواتب متأخرة تتجاوز السبعة أشهر والصفقات الحالية مدعومة كمقدمات من أعضاء شرف وتبقى الرواتب الضخمة مسؤولية الإدارة التي لا تمتلك القدرة المالية الملائمة وحتى تتضح الصورة كيف يدفع النادي الذي يمتلك السهلاوي اللاعب المتطور في السنوات الثلاث الأخيرة مبلغا فلكيا في مهاجم محلي وقد تعاقد قبلها بأيام مع محترف أجنبي بمبلغ كبير أيضا ومنطقيا لا يمكن مشاركة المهاجمين الثلاثة مما يعني أن أحدهم سيكون احتياطيا ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون السهلاوي فهل دكة الاحتياط مكانا ملائما ليدفع فيه مبالغ فلكية هذا عدا صراع النجوم الذي سينشأ في الفريق إذا علمنا بأن بين السهلاوي ونايف مشكلة عالقة إبان آخر مشاركة لهما في المنتخب
أعلم أن النشوة تسيطر على النصراويين ولن يقتنعوا بهذا الطرح لكنهم سيعرفون قيمته لاحقا
الهاء الرابعة
رح مراح امقيط قافيته احباله
انت مثل الحنظله للي شربها
صدتك عندي مسويتً جماله
ودنا فيها وجاب الله سببها