العنصرية مرض اخترعه الإنسان ليتفضل على أخيه الإنسان الذي ربما يشاركه الدين واللون والشكل بل وحتى الوطن والدم
والغريب في موضوع العنصرية الذي تحاربه كل الأديان والعقائد والمنظمات الإنسانية والمجتمعات يأتي بمفاضلة ليس للإنسان نفسه فيها دور فهو حين يأتي للدنيا يأتي وليس في إمكانه تحديد جنسه ولونه وشكله ووالديه ونسبه وبالتالي فإن المفاضلة في مثل هذه الأشياء غباء ليس بعده غباء وللدلالة على سذاجة العنصرية وأهلها تخيلوا أن مجتمعا أو شريحة من مجتمع يتفقون في العقيدة والدم والأصل والمكان الذي يعيشون فيه بل إن بعضهم يتشاركون في ذات القبيلة ولأنهم لم يجدوا شيئا يدعو للتفاضل بينهم فهم ذات الشكل واللون هرعوا لطريقتهم في العيش وصنعوا منها تفاضلا عجيبا غريبا فالشريحة التي تعتمد في معيشتها على رعي المواشي والانتقال حيث الماء والعشب صنفوا تحت مسمى (بدو) والشريحة التي تمتهمن الزراعة وتستقر في بساتينها يطلق عليهم (حضر) علما بأن التصنيف للتصنيف لا ضير فيه لكنه يأتي من بعض (السذج) على شكل عنصرية بغيضة ولأن هذا الأمر لا ينطبق على بقية شرائح المجتمع المترابط فقد عمدنا لاختراع عنصرية أخرى لا تقل سذاجة من سابقتها فبتنا نعير من هرب بدينه وعرضه واستقر في مقدسات المسلمين وهذا حق من حقوقه وليس لأحد فضل عليه فيه وهذا ديدن البشرية منذ أقدم العصور فالناس تنتقل من مكان لآخر والأرض لله يهبها لمن يشاء وهذه العادة غير مستنكرة في البلاد الأخرى فبلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر البلد الأول والأقوى والأفضل عالميا تسعى منذ تأسيسها على استقطاب الطاقات والقدرات في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والعلمية والرياضية والفنية بل إنهم حين يأتون على تعريف شخص لا يستنكرون أن يقال (أمريكي من أصل كذا).
في المجتمعات العربية العنصرية متفشية وجلنا وليس كلنا يقع بها بشكل أو بآخر لكنها غير معنية بدرجة كبيرة بالتفاضل فأغلبها يأتي من باب (الاستفزاز) وللقضاء عليها يجب تفعيل برامج التوعية التي تبدأ من البيت والمدرسة والمساجد قبل المؤسسات الرسمية.
الهاء الرابعة
ياللي تريد الطيب ومعانق الطيب
ثـلاث سجلها وطبّق سـندهـا
كرامة الجيران ونطح المواجيب
ويمـناك للمحتاج ابذل جهدهـا
والغريب في موضوع العنصرية الذي تحاربه كل الأديان والعقائد والمنظمات الإنسانية والمجتمعات يأتي بمفاضلة ليس للإنسان نفسه فيها دور فهو حين يأتي للدنيا يأتي وليس في إمكانه تحديد جنسه ولونه وشكله ووالديه ونسبه وبالتالي فإن المفاضلة في مثل هذه الأشياء غباء ليس بعده غباء وللدلالة على سذاجة العنصرية وأهلها تخيلوا أن مجتمعا أو شريحة من مجتمع يتفقون في العقيدة والدم والأصل والمكان الذي يعيشون فيه بل إن بعضهم يتشاركون في ذات القبيلة ولأنهم لم يجدوا شيئا يدعو للتفاضل بينهم فهم ذات الشكل واللون هرعوا لطريقتهم في العيش وصنعوا منها تفاضلا عجيبا غريبا فالشريحة التي تعتمد في معيشتها على رعي المواشي والانتقال حيث الماء والعشب صنفوا تحت مسمى (بدو) والشريحة التي تمتهمن الزراعة وتستقر في بساتينها يطلق عليهم (حضر) علما بأن التصنيف للتصنيف لا ضير فيه لكنه يأتي من بعض (السذج) على شكل عنصرية بغيضة ولأن هذا الأمر لا ينطبق على بقية شرائح المجتمع المترابط فقد عمدنا لاختراع عنصرية أخرى لا تقل سذاجة من سابقتها فبتنا نعير من هرب بدينه وعرضه واستقر في مقدسات المسلمين وهذا حق من حقوقه وليس لأحد فضل عليه فيه وهذا ديدن البشرية منذ أقدم العصور فالناس تنتقل من مكان لآخر والأرض لله يهبها لمن يشاء وهذه العادة غير مستنكرة في البلاد الأخرى فبلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر البلد الأول والأقوى والأفضل عالميا تسعى منذ تأسيسها على استقطاب الطاقات والقدرات في مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والعلمية والرياضية والفنية بل إنهم حين يأتون على تعريف شخص لا يستنكرون أن يقال (أمريكي من أصل كذا).
في المجتمعات العربية العنصرية متفشية وجلنا وليس كلنا يقع بها بشكل أو بآخر لكنها غير معنية بدرجة كبيرة بالتفاضل فأغلبها يأتي من باب (الاستفزاز) وللقضاء عليها يجب تفعيل برامج التوعية التي تبدأ من البيت والمدرسة والمساجد قبل المؤسسات الرسمية.
الهاء الرابعة
ياللي تريد الطيب ومعانق الطيب
ثـلاث سجلها وطبّق سـندهـا
كرامة الجيران ونطح المواجيب
ويمـناك للمحتاج ابذل جهدهـا