|


فهد الروقي
بكائيات صفراء
2014-08-17

أستغرب حقيقة أن هناك مَن لا يزال يجهل النسق الثقافي الأصفر رغم أنه (مكشوف مكشوف ياولدي) إلا لمن أعمى بصره التعصب، وأعمت بصيرته العاطفة، فأصحاب الهوى لا يرون الحقيقة حتى ولو كانت أوضح من الشمس الشارقة في منتصف النهار في يوم لا غيم فيه ولا غبار.

البداية كانت في الهجوم العنيف على لجنة المسابقات بسبب واهٍ جدا فهم من الترف لم يجدوا شيئا يعترضون عليه سوى كيف يلعب منافسنا مباريات أكثر قبلنا بحجة أن يوم الجمعة إجازة والحضور فيه يكون أكثر وفي أول مباراة لهم جاءت في يوم الجمعة وفي احتفالية كبيرة وأمام منافس نسبة الفوز عليه بنتيجة ثقيلة كبيرة جدا ومع ذلك لم يتجاوز الحضور أكثر من اثني عشر ألف متفرج وهو رقم ضعيف مقارنة بسعة الملعب علما بأن زعيم القارة لعب في منتصف الأسبوع وفي ذات الملعب وكان الحضور أكثر بكثير ويتجاوز الضعف، ثم إن الاتحاد لعب في منتصف الأسبوع وسجل رقما قياسيا في ملعب (مدينة الملك عبدالله بجدة)

وحين رغب الإعلام الأصفر الهجوم على لجنة المسابقات توجهوا نحو عضو بها وتركوا رئيس اللجنة صاحب القرار لأنه (نصراوي الميول) علما بأن اللجنة تعتبر مع لجنة الاحتراف أفضل اللجان العاملة في اتحاد القدم بشهادة غالبية المتابعين ورئيس اللجنة رجل عملي مخلص ومتفان في عمله وقد نجحت اللجنة في كسب ثقة الأندية والمتابعين وجعلتنا نفتخر في نقاشاتنا الإعلامية مع أشقائنا الخليجيين بأن لدينا (روزنامة) محترمة وثابتة ومنصفة.

بعد لجنة المسابقات توجهوا نحو لجنة الاحتراف الشقيقة الأخرى في مشاطرة النجاح مع المسابقات وكالوا لرئيسها تحديدا دون بقية الأعضاء في تناقض عجيب وميزان حكم غريب وأصبحوا (يتصيدون) الأخطاء والمتشابهات من القرارات علما بأن اللجنة وعدت الساحة بإقامة مؤتمر صحفي ستستمع فيه لكل الآراء والاحتجاجات وسترد عليها ولم (يجرؤ) إعلامي أصفر على استعراض الست عشرة قضية على ناديهم المفضل وكيف بقت لأشهر دون حل وحلت في يوم واحد؟ وهل نجحت إدارة النادي في تسديد المبالغ الضخمة أم كالعادة (جدولتها) حتى إشعار ثم هل امتلك أحد منهم الشجاعة لتحذير صناع قرار الفريق الأصفر من خطورة الديون المتراكمة مستقبلا؟

ولو أن (المعايير) الصفراء الرسمية والإعلامية (عادلة) لشاهدنا منهم هجوما بالاسم على رئيس لجنة الانضباط فهم يرون أن عبدالغني (مظلوم) والعقوبة غير مستحقة وهم يرون أن (المرداسي) ظلمهم فلماذا لم يهاجموا رئيس لجنة الحكام بالاسم وهم الذين أعلنوا الموسم الماضي دعمهم للحكم المحلي فسبحان مغير الأحوال.



الهاء الرابعة

أحب النقا وأهل النقا لي مراد وشف

ورفيق المصالح حالف ما يخاويني

ليا لفت حبال الزمن في حياتي لف

عرفت الرفيق اللي مع الوقت شاريني