رغم أن هذا الموسم حتى الآن موسم استثنائي حيث تصدر الدوري منذ الجولة العاشرة متقدما على أقرب منافسيه بست نقاط كاملة وهذا حدث لم يظهر منذ سنوات طويلة عانى فيها الأصفر البراق ماعانى حتى اطلقت عليها سنوات الضياع وإن شئت أن تضيف سنوات الحرمان فلا ضير في ذلك.
ومع ذلك فإن الفريق من الداخل لم يتغير كثيرا فالمشاكل موجودة وحقوق اللاعبين لم تسلم في حينها وأعني البعض وليس الكل وهناك رواتب متأخرة سواء للأجهزة الفنية أو اللاعبين وحتى العاملين وعدم ظهور المطالبات لا يعني عدم وجودها فالانتصارات المتلاحقة والمستويات المبهرة تحتم على كل شخص له مطالبات أن يتمهل طويلا قبل أن يعلنها ولعل عدم فرحة حسن الراهب بالهدف الذي سجله في مرمى الشباب رغم اهميته بل قد يكون من اهم أهداف الفريق هذا الموسم خصوصا وأنه نقل الفريق لنهائي كأس ولي العهد للمرة الثانية على التوالي في وقت كانت المجموعة برمتها تعاني من التفوق الشبابي شبه المطلق ولولا توفيق الله ثم براعة العنزي في مرماه وهدف الراهب لكان النصر خارج المنافسة ورغم محاولة رأب الصدع التي قامت بها القناة الرياضية عقب اللقاء مباشرة حين استضافت اللاعب وظهر من ردوده أن هناك جمرا وقادا تحت الرماد الأصفر حتى ورئيس النادي يخرج في نفس اللقاء ويؤكد بقاءه في صفوف الفريق..
ثاني المشاكل التي بدأت تظهر على السطح خروج الأسطورة الاتحادية السابقة محمد نور من قائمة مباراة نصف النهائي ومغادرته لجدة وهناك من فسر مغادرة نور بأنها نتيجة غضب واحتجاج كبير على قناعات المدرب الفنية التي قذفت به خارج الأسماء المعتمد عليها بل إن هناك من جنح به خياله بعيدا وعزا هذا الإجراء وأعني به المغادرة إلى جدة إلى رغبته في العودة مجددا لناديه الأصلي بعد تولي الرئيس الاتحادي الجديد إبراهيم البلوي صناعه القرار في الأصفر الكبير ومنهم من ربط بين المخالصة المالية الأشهر حتى الآن في تاريخ الكرة السعودية التي غادر بموجبها نور البيت الاتحادي كونها حدثت في منزل شقيق الرئيس الاتحادي الحالي الأكبر
والأكيد أن هذه الحوادث مابين الصحة وعدمها مازالت غير واضحة الملامح والمعالم وتظل الانتصارات في الملعب خير معين لجعلها راكدة غير ظاهرة
الهاء الرابعة
ياصاحبي أنت الونس حزةالضيق
وأنت الذي يغني عن الناس ظله
الطيب يرفع من مقام المخاليق
وأنت بمقامك ترفع الطيب كله