|


فهد الروقي
تأملات في لون السماء
2013-12-15

لم يكن الهلال بحاجة سوى لاستعادة الثقة والبدء من جديد في الركض نحو المنافسة على لقب الدوري، بعد الهزة العنيفة التي تعرض لها في ثلاث مباريات متتالية بدأت من لقاء الديربي واستمرت في مباراة الشعلة وتواصلت في نزال النهضة، ورغم التباين في نتائج الثلاث ما بين خسارة وتعادل ثم انتصار.. ولاتستغربوا حينما أقول إن الزعيم تعرض لهزة حتى وهو يفوز، فالهلاليون ينظرون لمستوى الفريق وحضوره في أرض الميدان، فإن لم توجد فهم يعتبرون ذلك إخفاقاً وغياباً بغض النظر عن النتيجة، وهكذا كانت ردود أفعالهم بعد العودة من الساحل الشرقي بعد الفوز على مارد الدمام.

بدأت عودة الثقة ورجوع الهلال من لقاء الشعلة في كأس ولي العهد، وكانت الرباعية بمثابة هرمون وقاية خصوصا بعد تصاعد المستوى والقدرة على خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل.

وتكررت العودة في اللقاء الدوري عصر أمس أمام الفتح حيث ظهر بحلة قشيبة وقدم مستوى رائعا منذ اللحظة الأولى للانطلاق وحتى صفارة النهاية، فالخطة الفنية كانت محكمة حتى وطريقة اللعب جديدة نوعا ما وبنهج هجومي واضح بالاكتفاء بمحور دفاعي وحيد كان هو الرمانة الرصينة، فعلى قدميه تكسرت هجمات لاعبي الفتح بل وساهم في تنظيم الألعاب والمساندة الهجومية بكرات طويلة سريعة وأمامه ثلاثي مهاري كان " عزوز نجم المباراة " المحرك الأول، حيث تحرك في كل أجزاء الملعب دفاعا وهجوما ونجح في صناعة هدفي اللقاء وبجواره " الداهية نيفيز " والنشط سالم الدوسري، ورغم الرقابة اللصيقة التي فرضت على الأول إلا أنه برع في التحرك القطري وخلق المساحات لعزوز وسالم بالتحرك وإمداد المهاجمين " ياسر وناصر " وهما من سجل هدفي اللقاء،

وما أراح الهلاليين حالة الدفاع وحراسة المرمى المثالية، حيث التمركز الصحيح والرقابة اللصيقة وتنظيف المنطقة أولا بأول وانخفاض كبير في نسبة الأخطاء الفردية.

عموما فوز الهلال أبقى إثارة الدوري بعد بقاء الفارق النقطي على الرقم السابق وبالتالي استمرار الصراع في الجولات القادمة.



الهاء الرابعة

يا الله دخيلك من حياة الخساير

ومعاندة نفس ٍتحب المشاريه

أحد(ن) يداريها وتمشي دواير

وأحد(ن) يداريها كذا بس وتجيه