كان بإمكان رئيس الهلال إسقاط لجنة الانضباط بالضربة القاضية الفنية وإثبات عدم مصداقيتها ومخالفتها الصريحة للأنظمة واللوائح إما بقصد أو بجهل وفي الحالتين كانت الإقالة في انتظارها لو أن صناع القرار في اتحاد الكرة يعملون بتفان فيكرمون من يستحق التكريم ويعاقبون من يواصل العبث في القوانين وبدأت القصة ومن خلال التقرير «الصفقة» الذي نشرته الوردية أمس الأول للزميل النشط بندر الطياش وفيه تمت الاستعانة بخبراء قانونيين أثبتوا أن قرار لجنة الانضباط رقم « 25» والمتضمن تغريم رئيس الهلال مبلغ أربعين ألف ريال جرّاء تصريح تلفزيوني له انتقد فيه اللجنة واتهمها باستقصاد ناديه وجاء الخلل القانوني في أن الانضباط ليست اللجنة المخولة بإصدار العقوبة، فالقانون يمنع الإزدواجية ولا يتيح لأي جهة أن تصبح « الخصم والحكم « وأن اللجنة القانونية هي المخولة بمثل هذه الحالات وهذه ذريعة قانونية تسقط العقوبة وربما تسقط معها اللجنة المعنية خصوصا بعد ثبات جهلها التام باللوائح والأنظمة مما أوقعت إدارة الاتحاد السعودي في « حرج « كبير.
بدوري فكّرت ملياً في عدم قيام إدارة الهلال بحقها القانوني في الاستئناف بعد أن علّق الأمير عبد الرحمن بن مساعد على قرار العقوبة في حسابه الرسمي في « تويتر» بأنه لن يعلق على القرار ولن يستأنفوا واحترت في « مغزى « هذا الإجراء ووجدت أكثر من احتمال منها أن الفريق مقبل على مباراة « ديربي « مهمة وتكمن أهميتها عدا كونها مع الغريم التقليدي إلا أنها تجمع بين المتصدّر ووصيفه ويخشى أن يكون تصعيد القضية مشتتاً للتركيز وجالباً للتوتر وربما المماحكات الإعلامية والجماهيرية خصوصا وقد ثبت رسمياً أن ساحتنا تحتقن وتتعمد التصعيد عند كل أمر يتعلق بالهلال خصوصا لو أن الهلال كسب الاستئناف مرة أخرى وهنا يأتي الاحتمال الآخر وهو يعني بالمبدأ الشهير في الساحة الرياضية القائم على « التعويض « وتخشى الإدارة الهلالية أن يكون تعويض المكاتب من الملاعب وهذا مناف تماماً للثقافة الزرقاء، ففي كل عقبة تزرع أمام الفريق أو أحد المنتسبين إليه خارج الملعب يأتي الرد في الملاعب وهذه اللغة هي التي أبقت الهلال منذ عقود الطرف الثابت في ساحة المنافسات
لكنني لم أطل التفكير في الاحتمالات التي منعت إدارة الهلال من القيام بحقها القانوني والنيل من تجاوزات لجنة الانضباط بل وتعريتها أمام الجميع وربما التسبب في استقالتها أو إقالتها وعرجت بالتفكير إلى موقف إدارة اتحاد القدم ورئيسه أحمد عيد فبعد الموقف الضعيف جدا أمام تصريحات العضو الأصفر لماذا لا يكون هناك موقف صارم أمام تجاوز لجنة الانضباط ومخالفتها للوائح وجهلها في التطبيق وقلت في نفسي ربما انشغالهم بمنتخب الوطن هو السبب في انتظارالعودة فانتظروا إني معكم من المنتظرين.
الهاء الرابعة
أشوف النوم عيا لا يجيني
حرب عيني ولا أدري وش علامه
خذاه اللي خذاني يوم شفته
مابين خزام وأطراف الثمامه