|


فهد الروقي
نهاية قناة شجاعة
2013-08-06

قبل الخوض في صلب موضوع الهاءات هذا المساء، علينا أن ندرك أن سوق الإعلام الفضائي الرياضي العربي يعاني من كساد كبير بعد السيطرة المطلقة التي فرضتها قناة الجزيرة الرياضية القطرية بميزانيتها الضخمة المستمدة مباشرة من ميزانية الدولة الشقيقة ومن خلال سياستها التعاقدية فهي على عكس كل مشاريع الكون لاتبحث عن الربحية بقدر بحثها عن الاحتكار والتفرد، لذا تقدم عروضا مبالغا فيها لشراء البطولات العالمية واحتكار بثها وتقدمها في باقة قنوات متكاملة للمشاهد العربي بثمن بخس دولارات معدودة تصنف على أنها أجرة رمزية قياسا بأشياء كثيرة جدا من أهمها القيمة المدفوعة لشراء المنتج قبل تقديمه، لذا كان أمام القنوات الرياضية العربية سواء كانت حكومية أو تجارية خياران لاثالث لهما إما التوجه نحو البطولات المحلية كما يحدث مع القنوات الرياضية في دول الخليج وتحديدا في الإمارات أو إغلاق القناة لأن الاستمرار في البث يعني مزيدا من الخسائر التي لاتستطيع معها القناة تغطية نفقات بثها، وهذا ما يبدو أنه سيكون النهاية القادمة للقناة الفتية التي وأدت في ريعان شبابها (لاين سبورت) التي حققت خلال فترة وجيزة جماهيرية رائعة بعد قدرة مسيريها ضبط عصا التوازن في ساحة تموج بالأهواء والميول، فباتت على مسافة واحدة مع كل المتنافسين، وكانت القناة تمني النفس بالحصول على حقوق بث البطولات السعودية، فهي من رأس مال سعودي وتدار بفكر سعودي ومقرها عاصمة السعودية وتقدمت بعرض لشراء حقوق النقل بمبلغ مليار ريال لمدة خمس سنوات، وحقيقة ينتابني شعور بالإحباط حيال طريقة التعامل مع حقوق نقل المنافسات المحلية مع أن المنطق يفرض أحد أمرين إما فتح باب للعروض عليها والمناقصات ومن يتقدم بالعرض الأكبر تكون الحقوق له حصرية شريطة أن لاتكون المباريات مشفرة. والأمر الآخر سبق أن طرحته قبل سنوات وفي أكثر من مناسبة، التعاقد مع شركة إنتاج وتوزيع تقوم بتقديم المباريات جاهزة للمشاهد وتسوقها للقنوات الراغبة في النقل، لذا نصبح نحن المتحكمون في الصورة وما سيظهر منها للمتلقي والقنوات أيا كان موقعهم. الهاء الرابعة ماعاد في بعض الرجال صدور من يوم أكلها الحسد ياستار خل البنات اللي سوات الحور أثر الرجال من الرجال تغار