(نعم محمد نور هبط مستواه ونعم نور يمارس نفوذه في البيت الاتحادي ونعم نور يقود شللية داخل المعسكر الأصفر ونعم نور يحرض زملاءه ضد المدرب الذي لا يريد ونعم نور يضرب بعرض الحائط تعليمات إدارة العميد) لو اعتبرنا كل ما بين القوسين صحيحا هل يعطي ذلك الحق لكائن من كان أن يلغي تاريخ نور بعقاب من أصدره لم يملك الشجاعة الكافية ليعطي ورقة التنسيق ومعها المخالصة المالية فغلفها بمنحه (إجازة) حتى نهاية الموسم وهل في كرة القدم إجازة وهل في إبعاد لاعب عن التمارين لفترة طويلة تكريما – رفقا بعقولنا يا سادة – وهل يريدون منا أن نصدق أن ثلاثة من اللاعبين كرموا بإجازة ومثلهم عوقبوا والجائزة والعقاب واحد – الابتعاد حتى نهاية الموسم – ثم بالله عليكم كيف يبررون أن هذا القرار جاء لمصلحة الثلاثة المكرمين المعاقبين وعقوبة للمعاقبين المكرمين وأنه صدر بموافقة الجهاز الفنّي وهل يعقل أن يستغني مدرب عن ثلاثة لاعبين أشركهم كأساسيين في آخر وأهم لقاء للفريق وعلى رأس أولئك نور أيها الاتحاديون نور لاعب استثنائي في تاريخ فريقكم وهل اللاعب الأسطوري وصاحب تضحيات أنتم تعلمونها أكثر منّي ويكفي فقط للتذكير أمران أولهما أنه ساهم في تحقيق ألقاب تتجاوز ألقاب أندية مستقلة وثانيها أنه ضحى من أجل ناديكم بأمور اعترض عليها لكنها مقدرة فهو قد مسح دموع فقده وحرمانه لأقارب له ثم ذهب للملعب ليدخل الفرح في قلوبكم وقد وجد من التقدير والاحترام ما يستحقه على الصعيدين المالي والمعنوي ولكن أن تأتي نهايته بهذه الطريقة " المعيبة والمخجلة " فهذا أمر لا يمكن السكوت عليه فقد كان بالإمكان أن يواصل التمارين مع الفريق ويتم الاستعانة به للمشاركة وقت الحاجة حتى وإن بقي باقي الموسم خارج القوائم المشاركة ويكتفى بخوضه للتمارين فلا ضير في ذلك ولكن أن " يطرد " بطريقة غير مباشرة وفي ذلك الأسلوب إساءة للاتحاد على المدى البعيد فناد لا يكرّم نجومه بل ويجحدهم في نهاية المشوار لا يكون محط أنظار للاعبين المفاوضين للانتقال إليه وما يجده نور حاليا هو نفس المصير الذي وجده ماجد عبد الله مع النصر بعد اعتزاله – ألم أقل لكم أنهما يسيران على نسق ثقافي واحد حذو القذة بالقذة – الهاء الرابعة ما قطع سكينهم حبل الوريد ولا بقى من حبهم حتى الرماد الغياب اللي سرقهم من بعيد ما يرجعهم ولو صدري بلاد