بالأمس استقبل الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في قصر الحكم رئيس وإدارة ولاعبي نادي الهلال بمناسبة فوزهم بكأس ولي العهد، كما تمّ استقبال الفريق بكامل طاقمه من قبل الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.. ويأتي هذا الاستقبال والتكريم امتداداً للعادة السنوية من قبل القيادات الحكومية في استقبال أبطال الرياضة بكافة أنواعها وتشجيعهم وتحفيزهم لبذل المزيد في سبيل تحقيق المنجزات مما ينعكس إيجابياً على أبناء الوسط الرياضي بكافة أطيافهم فيواصل المتميّز تميّزه ويحاول من أخفق في نبذ أسباب الإخفاق والمحاولة مجدداً ليظفر بالمجد. قبلها بساعات قليلة كان الهلال قد كرّم قامة إعلامية سامقة تمثلت في الزميل تركي الناصر السديري بعد فوز كتابه "الإسلام والرياضة" بجائزة أفضل كتاب في معرض الكتاب الدولي الذي أقيم قبل أيام قلائل في العاصمة الرياض في حفل بهيج ومبسط جسّد معاني الوفاء من نادي الوفاء للرجال المتميزين الذين يستحقون الثناء، وقد بدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم بدأ الحفل الخطابي والذي قدّمه الزميل المتألق عبدالرحمن الحميدي بكلمة للأمير عبدالرحمن بن مساعد ثم كلمة للمحتفى به أعقبتها كلمة الإعلاميين ألقاها نيابة عنهم الزميل سعد المهدي رئيس تحرير الوردية -والحمد لله أنه يقود دفة العمل في المطبوعة ولم يتفرّغ للكتابة الصحفية-. باختصار التكريم لم يكن للسديري وحده، بل كان يشمل ضمنياً كل الزملاء الإعلاميين سواء من حضر أو من لم يستطع وكان وقعاً مؤثراً في نفوس الجميع خصوصاً بعد الهجمة الشرسة التي تعرضوا لها فهم يحملون جزءاً من الإخفاق وربما جلّه وحين الإنجاز لا يأتي ذكرهم إلا لماماً وباسمي وباسم الزملاء الإعلاميين -إن سمحوا لي- أشكر إدارة الهلال ورجاله الأوفياء على هذا التكريم وهو النادي الذي تجاوز كونه رياضياً فقط بتفعيل الجانبين الثقافي والاجتماعي وهو الذي "كرّم فأكرم". الهاء الرابعة مشتاق للجنة وخايف من النار بين الرجا والخوف عايش حياتي يا نفس يوم الحشر ما تقبل اعذار وهي جنة الفردوس اغلى امنياتي