• شوكت النصر لم يتم التعامل معه بطريقة احترافية، فمنذ حضوره وهو منتقد إعلاميا وجماهيريا، وبين فترة وأخرى يأتي خبر رحيله والاستغناء عنه. ومعرفة اللاعب بهذه الأمور تساهم في توتره وفقدان جزء مهم من ثقته في نفسه فيصبح فريسة للأخطاء السهلة. • مسألة التهيئة النفسية للاعبين مهمة جدا وهي مفتقدة بشكل كبير في أنديتنا سواء مع اللاعبين المحليين أو المحترفين الأجانب وخصوصا الفئة الأخيرة الذين يحضرون من بيئات مختلفة ويحتاجون لطريقة خاصة في التعامل وللأسف الشديد نحن نساهم في زيادة نفورهم. • مشكلة الهلال الرئيسية في الوقت الراهن عدم وضوح الرؤية حيال إجراءات التعاقد، فرحيل مانجان المفاجئ وضع صناع القرار الأزرق في موقف لا يحسدون عليه، فأصبحوا يسابقون الزمن بالبحث عن بديل وتسويق هرماش أو الإبقاء على المغربي والانصياع لرأي المدرب. • جماهير الأندية السعودية وإعلاميوها يساهمون مساهمة مباشرة في زعزعة استقرارها وتباين قراراتها وعدم القدرة على تنفيذ مخططاتها خصوصا التي تحتاج فترة زمنية للتنفيذ. • قضية خالد شراحيلي مع المنشطات بدأت بهدوء وانتهت بمثل ما بدأت به، وفي ذلك استبشار بفرج قريب حين التعاطي مع الأحداث حتى إن كانت مزعجة بشيء من الهدوء والتعاطي العقلاني، ورجائي الحار من أصحاب فكر المؤامرة الأصفر الكف عن مسلسل الإرجاف الذي يمارسونه منذ سنوات فقد أضرّ كرتنا ولم يفدهم بشيء. • بعض إعلاميي الراقي كانوا ينتقدون المبالغ الضخمة والعقود الباهظة حين التعاقد مع اللاعبين من خارج أسوار النادي، وحين أصبح فريقهم المفضل يسلك نفس المسلك اعتبروا الترويج لذلك نوعاً من " التخريب " على فريقهم. • كان صناع قرار الأهلي يمارسون نظاما اقتصاديا مميزا بلا إفراط ولا تفريط، وفجأة وبلا مقدمات تخلّوا عن قناعاتهم في فترة زمنية قصيرة ويبدو أن السرّ وراء ذلك غامض إلا إن كانت " نافذة قدر " قد فتحت لهم. •الفتح يسير بطريق معبّد نحو إحداث نقلة هائلة في تاريخ كرة القدم السعودية، ففوز فريق جديد خارج منظومة الكبار ببطولة الدوري ليس بالأمر اليسير. الهاء الرابعة البعد شوفه قصير وسكّته عسره كم لي اداريه وانت بغيبتك كم لك تدري وش اقسى من التأنيب والحسره امفارق اللي عطيته كل ما تملك