(في خطاب موجه من الاتحاد الآسيوي حصلت "الرياضية" على نسخة منه ممثلاً في المدير التنفيذي لتنظيم البطولات ويندسر جون بتاريخ 5 أكتوبر الجاري، ردّ فيه على الاستفسار الذي وجهته اللجنة المكلفة بتسيير شئون الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد ممثلة بالأمين العام (بالنيابة) عبدالله السهلي بتاريخ 3 أكتوبر حول إمكانية تقسيم مدرجات الملعب بنسبة 50% لكل من مشجعي الناديين في مباراتي الذهاب والإياب، وهو الأمر الذي رفضه الاتحاد الآسيوي رفضاً قاطعاً، مطالباً في الخطاب أن يتم الرجوع لإدارتي الناديين وأخذ موافقتهما على هذا الأمر، وإلا فإن تنفيذه يصبح مخالفاً للأنظمة والقوانين وفقاً للمادة 63 الخاصة بتنظيم بيع وتوزيع التذاكر. وحتى يضمن الاتحاد الآسيوي وصول المعلومة قام بإرسال نسخة من نفس الخطاب إلى إدارتي الاتحاد والأهلي لإخلاء مسؤوليته من هذا الأمر في حال حدوث تقسيم للملعب، وهو الأمر الذي أجبر إدارة اللجنة المؤقتة على ترتيب لقاء بين مسؤولي الناديين في مكتب رعاية الشباب بجدة لأخذ رأيهم في هذا الموضوع تجنباً للحرج من قبل الاتحاد الآسيوي الذي لم يكن ليسمح بهذا الأمر، وقد يفرض عقوبات صارمة على الاتحاد المحلي إن قام به دون الرجوع لأصحاب الشأن.. ويتضح من خلال هذا الخطاب أن مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي بريء من التهمة التي تم إلصاقها به (إعلاميّاً) ليخرج المتسبب الحقيقي نفسه من الموضوع برمته). هذه الأحرف الموضوعة بين قوسين هي حقيقة ما حدث وقد طرحته "الوردية" في قضية التقسيم المفتعلة والمسيئة لنا باعتبار أننا وسط أصبح يهتم بالقشور ويترك اللب، فقد تركنا أهمية المباراة وكيفية الوصول إلى اللقب لأيّ منهما واهتممنا بأمور هامشية، بل وقفز الاتحاد المؤقت على كافة اللوائح وفق إجراءات تثير الريبة بدليل تاريخ إرسال الخطاب "السري" الموقع باسم الأمين العام دون الرجوع للناديين بحجج واهية، بل إن الجانب الأمني يتوفر أكثر في حال أن السواد الأعظم من الجماهير إن كانت متفقة الميول فإن مسألة خروجها عن النص تنخفض مقارنة لو كان الملعب بالتساوي، ويبقى في بالي عدّة أسئلة لم أجد لها إجابة شافية: لماذا قام الاتحاد المؤقت بهذا الفعل المخالف للأنظمة؟.. ولمن تصب هذه الخدمة، ولمصلحة من؟.. وهل هناك أطراف خفية تمارس النفوذ على الاتحاد المؤقت، وربما المنتخب بالتعيين؟. الهاء الرابعة منكسر للطيب والخوة جناحي مير بعض الناس ما ودي أكمل لو يشيل الطيب من كل النواحي ما يجمّل ما يجمّل ما يجمّل