لست متحاملاً على الحكم السابق والمراقب الحالي إبراهيم النفيسة ولا أعرفه على الصعيد الشخصي ولا أستطيع أن أنتقده بكلام إنشائي لا يستند على دليل مادي فهذه قراءة انطباعية يتفنن فيها البعض ويجيدها ويصنفها على أنها نقد على طريقة "استنوق الجمل" وهي بعيدة كل البعد عن النقد الحقيقي قولا وواقعا. هذا الشخص يتبوأ مكانة في لجنة الحكام بعد اعتزاله التحكيم، ولن أتطرق لمسيرته فيها فقد انتهت تلك الحقبة وبدأت حقبة "المراقب الفنّي" وهي مهمة تتطلب العدل والمساواة والبعد عن الضغوط والمؤثرات الخارجية وسنتعامل معه بوقائع ثابتة مثبتة وبعضها خرج لوسائل الإعلام أول هذه الوقائع هو رسائل التهديد التي أرسلها على جوّال المعلق الرياضي غازي صدقة معترضاً على إطلاقه لقب الملكي للهلال وأن هذا اللقب حق حصري للنصر فقط، وحين تذمّر صدقة من كثرتها اشتكى لرئيس لجنة الحكام آنذاك "عبد الله الناصر" يقال إنه نصراوي الهوى والميول والذي رفع القضية لرئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وصدرت بحقه عقوبة الإيقاف ثم رفع عنه بعفو شامل. القصة الثانية جاءت بعد لقاء النصر والهلال التي أدارها الحكم علي المطلق والذي يقال أيضا إنه نصراوي لم يحتسب هدف طلال المشعل بعد راية الكابلي فقد اتصل عليه عبر هاتف غرفة الحكام وشتمه ودعا عليه وعلى أولاده فما كان من المطلق إلا أن رفع أمره للجنة الحكام التي مازال يرأسها الناصر وتمّ إيقاف النفيسة للمرة الثانية وعفي عنه أيضا ويظهر من القصة أنه حمّل الأمور أكثر مما تحتمل فكيف يدعي على الرجل وعلى أولاده من أجل "جلد منفوخ" بل كيف تتوفر فيه صفتا العدل والمساواة؟ القصة الثالثة حدثت بعد لقاء النصر والرياض في كأس ولي العهد قبل موسمين بالرياض فقد اتصل حينها بحكم المباراة مرعي عواجي عبر هاتفه النقال مزبدا ومهددا وداعيا عليه وعلى أولاده أتدرون لماذا؟ لأنه أعطى لاعبا نصراويا بطاقة صفراء وقد أسمع الحكم بقية الزملاء حديث النفيسة ليشهدوا عليه وقدم شكواه لرئيس لجنة الحكام الحالية عمر المهنا والذي عاقبه مرة ثالثة بالإبعاد حتى نهاية الموسم. أسوق لكم هذه الوقائع بعد أن خرج الأخير متهماً ومسقطاً ومحاولاً زعزعة الاستقرار وبدوري يحق لي أن أوجه سؤالاً لكم عامة ولعمر المهنا خاصة كيف يسمح لشخص بهذه المواصفات أن يصبح مراقباً فنياً؟ الهاء الرابعة سفن الاعمار في بحر الأماني تموح وكم نجت سفن وأهلك في غزيره سفن والبنادم طموح وبالحوايج لحوح والنهاية يموت وراس ماله كفن