سعد الكثيري حكم دولي متهم بأنه صاحب ميول هلالية خصوصاً بعد أن أدار مباراة اعتزال النجم الكبير سامي الجابر وبعد أن قيل إنه اعتذر للهلاليين إثر احتسابه لضربة جزاء "واير لس" لصالح النصر ضد الهلال وتعادل النصر بتلك الجزائية.
مطرف القحطاني حكم دولي متهم بأنه صاحب ميول نصراوية خصوصاً بعد أن أدار مباراة اعتزال النجم الكبير ماجد عبدالله وقيل إنه تهكم على اعتزال سامي بإسقاطات تشير إلى أنه لن يحتسب ضربة جزاء لماجد فضحك وأضحك من تروق لهم مثل هذه الإسقاطات وبعد أن حرم الهلال من الفوز على التعاون العام الماضي لتضعف حظوظه بالمنافسة على اللقب وهو الذي حيته الجماهير الصفراء في ذات لقاء وردّ التحية بمثلها في بادرة غريبة ليأتي السؤال العريض "لماذا جماهير فريق تحيي حكماً ولماذا يرد لها التحايا؟"
الحكمان خرجا سوياً في لقاء تلفزيوني عبر برنامج (القصة من الداخل) مع الزميل بدر الفرهود يبدو أنهما رتبا له جيدا بهدف مهاجمة لجنة الحكام الرئيسية وصبا جام غضبهما على رئيس اللجنة ورئيسهما عمر المهنا وكانت قضيتهما واحدة ومتطابقة إلى حد كبير، لكن الكثيري اكتفى بذلك بينما "تطرّف مطرف" واتهم أطرافاً هلالية بأنها وراء إبعاده عن التحكيم تماشياً مع النسق الثقافي الأصفر الذي يؤمن بفكر المؤامرة وركن كل الأسباب إليها وفي ذلك استدرار لعاطفة أهل الساحة الراغبين في تصديق كل شيء وأي شيء على الهلال وهو الذي مهّد لذلك بقصة الاعتداء المزعوم ـ أعرف تفاصيله وكيف تمّ تصويره ومن عضو الشرف الذي ساهم في تأجيج ذلك وأمور أخرى يدركها مطرف جيّدا وسنقف أمام عادل لا يظلم ويدلي كل منا بما لديه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
ومع ذلك لم يكتف بذلك اللقاء بل خرج في أكثر من وسيلة إعلامية بطريقة متسلسلة وبأسلوب عنتري ـ ليست جديدة عليه وهو الذي هاجم رئيس ناد بـ (العجرا) وبعد أن كان يحكم في الدورات الرمضانية مرتدياً شعار فريقه المفضل وهو الذي أعلن على الملأ أن النصراويين يمارسون ضغوطاً على لجنة الحكام طلباً له لتحكيم مباريات فريقهم ليتبادلوا معه التحايا ولن أقول الهدايا بل إن أحد الزملاء أشار إلى قضية تهديد برسائل الجوال كانت تصل لمحمول المهنا وحين وصلت الأمور إلى الجهات الرسمية تم اكتشاف بعد تحقيقات رسمية أنها من مطرف نفسه ولولا تنازل المهنا لكان ما يجب أن يكون في مثل هذه الحالة.
هذه وقائع ماثلة أمامكم تكشف بجلاء حجم التضليل الذي تمارسه الساحة والتخبطات الكبيرة التي نعيشها ونحتاج ليد صارمة تجتث كل ذلك الغثاء.
الهاء الرابعة
إهداء للصديق علي الشميّم
خلص كل الكلام ولا بقى غير القصيد عتاب
نشف وجه الجراح ولا بقى غير السهر راحه
سلاماتٍ تطولك لاتجيني خايف مرتاب
ترى لك وحشةٍ مثل الظلام إن مات مصباحه
رهنت لغيبتك ظلٍ نحيل ودمعتين وباب
على قلبي قفلته والوفا همه ومفتاحه