ـ إصرار رئيس النصر على نفي المفاوضات الشرفية مع أحمد الفريدي يحمل وراءه علامات استفهام كثيرة فإن كان لا يعلم فهذه مصيبة وإن كان يعلم فالمصيبة أعظم حتى وإن كانت الأموال التي ستدفع من خارج النادي فتأثيرها السلبي سيطاله شاء أم أبى ـ الفريدي لاعب كبير يعيبه أنه لا يشكل فارقا فنيّا – حتى الآن – انتقاله للنصر مفيد للنصر وغير مضر بالهلال لوجود اللاعبين المهرة في خط الوسط الأزرق ولكن هل سيتقبل الوضع النصراوي اللاعب وهم الذين قالوا عنه الأقاويل بعد خلافه مع قائدهم الحالي ـ الفريدي وضح تأثير المبلغ الضخم ورغبته في البقاء في الزعيم حيث شكّلت صراعا نفسيا ضاغطا فمع هبوط المستوى هبوط في التصريح – على غير العادة – حين أساء للشعلة بطريقة غير مبررة ـ كويتب يتعامل مع الأحداث على طريقة " استراق السمع " فهو يأتي بمئة رأي تسعة وتسعون منها خاطئة لكنه يتجاهلها ويتمسك بالرأي الوحيد الصواب ويريد أن يقنعنا بأنه " أحسن واحد بالغصب " مع أنني أشك لو أنه استنسخ منه اثنان لتخاصما ولشتم كل منهما الآخر ـ يبدو أن سفاراتنا في الخارج " خارج الخدمة مؤقتا " والشيء الجيّد أنها قصرت في حق الهلال والاتفاق ولو أن التقصير جاء لطرف معلوم لقامت الدنيا ولم تقعد ولاتهمة أطراف خارجية بالمؤامرة على إسقاطه والاسطوانة التي تعرفون بقية أزيزها المزعج ـ عضو شرف لناد في " زين " يبتكر طريقة لتحفيز لاعبي فريقه عبارة عن هدايا على شكل " تماثيل " مصنوعة من الذهب وفي هذا محظور شرعي لا أريد الخوض في تفاصيله ـ يا أخي هناك ملايين الطرق التحفيزية مالقيت إلا هذه رعاك الله ـ ـ من الواضح أن فريق الفتح جعل رؤساء الأندية الكبيرة في موقف محرج فهو ورغم قلة الإمكانات المالية فقط اصبح فريقا كبيرا بالفكر فقط فقط فقط الهاء الرابعة دهيت بمن لو أدفع الموت دونه لقال إذا يا ليتني في المقابر ولا ذنب لي إذ صرت أحدو ركائبي إلى الورد والدنيا تسيء مصادري وماذا على الشمس المنيرة بالضحى إذا قصرت عنها ضعاف البصائر