|


فهد الروقي
لم يسقط.. إنه يترنّح
2012-04-30

أمام الهلال ثلاث مباريات مقبلة.. واحدة منها خارجية أمام بيروزي الإيراني، واثنتان أمام الأهلي ذهاباً وإياباً في كأس الأبطال، وهي "مواجهات" لا تقبل القسمة فإما الفوز والتأهل أو المغادرة من الأبواب الخلفية، وهو الاحتمال الأكبر في ظل حالة الترنّح الكبيرة التي تدب في أوصال الفريق بدءاً من حراسة مرماه على رأس الحربة الذي لا يسجل حتى والمرمى خال من حماته، وفوق كل هذا مدرب لم تظهر له بصمة إيجابية، بل على العكس تماماً، فالمستوى الفنّي والمعدل اللياقي انخفضا بشدّة منذ وصوله، بعد أن وصلا للقمة في كأس ولي العهد وقد بات المشاهد العادي يشاهد بعينه المجردة كيف أن الفريق وخلال الشهرين الماضيين بالكاد يستطيع أن يصمد أمام المنافسين، فإن تقدم لا يستطيع المحافظة على تقدمه حتى ولو كان بأكثر من هدف.. ولو لم تبق إلا دقائق معدودة عن نهاية المباراة وإن تأخر يأتي التعادل بعد "ولادة قيصرية" وأحياناً تساهم النيران الصديقة في ذلك وحتى لا نحمّل المدرب كامل مسؤولية، ما يحدث للفريق فإن جلّ اللاعبين يعانون من هبوط حاد في مستوياتهم ومعدّل الروح المعنوية لديهم في أدنى الدرجات، ولو أنهم قاتلوا في أرض الملعب لاستطاعوا تجاوز كثير من الخلل الفني ولسدوا الثغرات التي تشبه "المنخل"، حيث لا يستطيع أن يضم الماء ولا يحافظ عليه. هذه المباريات الثلاث ستحدد كثيراً من ملامح الهلال، فالفوز على بيروزي سيضمن أولاً التأهل على رأس المجموعة واللعب على أرضه في دور الستة عشر، وهذا هو المطلب الهلالي الأهم، لتأتي مواجهتا الأهلي محلياً لترسما هلالاً يريد أن يظفر ببطولة عاندته على غير العادة. وتبقى المشكلة الأكبر والتي ترسم أكثر من علامة استفهام والمتمثلة في عدم وجود حراك إداري يشكل لجنة طوارئ مؤقتة تراقب وتحاسب بطريقة استثنائية خلال هذه الفترة الحرجة قبل أن يحدث السقوط الأكبر، فالفريق لم يسقط بعد فهو ما زال يترنح. الهاء الرابعة النفس طابت وانتهينا لا يجينا ولانجيه والخوه اللي بيننا قله يقص حبالها قل للسفيه إليا بغى الخوه يدور له سفيه وقل للطيور إليا بغت تاقع تشوف اشكالها