|


فهد الروقي
زاوية هاءات ثلاث ـ " أحسنت يا سامي "
2012-03-03

يقول الأسطورة سامي الجابر : " إن الأجدر توفير المبالغ الباهظة التي تصرف على المنتخب الأول وتحويلها أو استقطاع الجزء الأكبر للمراحل السنية " ولم يكن هذا الكلام إلا نتيجة خبرة كبيرة اكتسبها لاعبا مؤثرا وقائدا محنكا وإداريا ناجحا وفوق ذلك صاحب رؤية فنية ثاقبة نبعت من ذكاء فطري حاد وخبرة سنوات طويلة في الميدان الرياضي على مختلف الأصعدة ومثل هذا الطرح هو ما نحتاجه بعد زوال الثلج عن المرج واتضاح الصورة والاستيقاظ من صدمة الخروج المرير للمنتخب الوطني فهذه المرحلة لا تحتمل الطرح الشامت والقاسي واستعراض حكاية السقوط والتعاطي معه دون دراسة الأسباب أو وضع المقترحات العملية القابلة للتطبيق حتى وإن كانت النتائج بعيدة المدى فلا خير في أمة لا تفكر في غدها ولا تعمل ليومها ولا تعتبر من أمسها وتماشيا مع طرح " أبي عبد الله " فقد سبق للهاءات أن تقدمت باقتراحين لأصحاب الشأن ولا تريد منه جزاء ولا شكورا خدمة لكرة الوطن ولا شيء سواها تتلخص في التخلّص من ترسبات المعوقات الماضية وتسعى لصناعة " لاعب كرة قدم مثالي " الأولى تشير إلى إنشاء خمس أكاديميات نموذجية – علمية رياضية – في الخمس المناطق ويشرف عليها خبراء في التربية والتعليم والرياضة – يفضل أن تكون بنظام الدوام اليومي الكامل – تخرج لاعبين مؤهلين بعد صقل مواهبهم ومن ثم " تسويقهم " أوربيا سواء في استكمال مشوارهم في الأكاديميات الكبرى هناك أو في الفرق الكروية هذا يخص " النخبة " من الإنتاج المحلي في حين يسوقون الآخرين والذين تحول ظروفهم الأسرية من الذهاب للأندية المحلية أما المقترح الثاني فيعنى بتسويق لاعبي منتخب الشباب الذي تألق في " كولومبيا " في رمضان الماضي على غرار ما حدث مع " النجم العالمي " عبد الله الحافظ ولو ذهب أكثر من لاعب من المنتخب ولو عشرة لاعبين فقط فسيكونون بمشيئة الله – عصب منتخب ألفين وثمانية عشرة – بعد أن يكتسبوا خلال السنوات المقبلة الاحتكاك المطلوب وتتلاشى عقدة المحلية وتزداد الثقة في القدرات وبالذات حين الالتقاء مع المنتخبات أو الفرق العالمية ولدي قناعة أن الدوري المحلي لن ينتج لاعبين قادرين على مواجهة الكبار لاختلاف الرتم والقدرة والتعوّد على التعامل مع كامل الخطط والاستراتيجيات التدريبية والتطبيقية الهاء الرابعة الله يقطـع الحاجـه ومشـي بـلا مشهـاه والله يقطـع اللـي كـل مــن قـاربـه مـلـه والله يـقـطـع الـلــي لابغـيـنـاه مـانـلـقـاه والله يقطـع الـلـي لا صـفـا ماصـفـا كـلـه