هي أحرف تقولها أفئدة الملايين من أبناء الوطن الغالي موجهة لنجوم المنتخب السعودي الذين يستعدون غدا بمشيئة الله لخوض مباراة مفصلية في تاريخ كرة القدم الخضراء أمام المنتخب الاسترالي القوي والمتغطرس على أرضه وبين جماهيره. « أيها الأحبة نجوم المنتخب السعودي الموقرون.... نعلم أن المهمة التي أنتم بصددها غدا صعبة وصعبة جدا ولكنها ليست مستحيلة ولو كانت الأخيرة لما أرسلنا لكم مشاعرنا الصادقة في الهاءات ونتمنى منكم أن تستشعروها قبل قراءتها وتحسوا بها مثلما نحس نحن ونشعر فإن كرة القدم وبعد أن أصبحت علما كاملا يبدأ بالموهبة ويصقل بالتدريب ويشتمل على عناصر عدة إضافية كالقوة والسرعة جسدا والتركيز ذهنا والقتالية والمثابرة روحا وأنتم تملكون من كل العناصر جيّدها ولا ينقصكم عن منتخب « الكنغر « شيئا فإن تجاوزوكم طولا فارعا فأنتم تتفوقون عليهم بالمهارة العالية والسرعة تفكيرا وتأدية ويظل العنصر الفاصل في المواجهة بعد توفيق الله « روح المثابرة « أيها الأحبة نحن لا نريد منكم الفوز فهذا في علم الغيب ومرتبط بأمور قد تكون خارجة عن السيطرة في بعض الأحيان لكننا نريد « بذل الأسباب « بطريقة مكتملة وناضجة وألا تتركوا شاردة ولا واردة منها إلا أتيتم به فإن كانت الزيادة فأهلا وسهلا به ولكن حذاري ثم حذاري من النقصان حينها سيأتي الفوز بإذن الله وإن حال دونه حائل ونحن قد شاهدنا على أرض الملعب كيف قاتلتم وبأي وسيلة عالية سعيتم وقد بذلتم كل ما تستطيعون فستجدوننا نفتح لكم قلوبنا قبل أيدينا مرحبين بعودتكم لأرض الوطن ولكن إن استسلمتم للفريق المنافس وخارت قواكم وتخاذلتم ودب اليأس والضعف بين صفوفكم وتلقت شباككم الأهداف دون أن ينبض قلب أحدكم بالنخوة للشعار والحمية للوطن وأهله فإننا حينها لن نعرفكم ولن نعترف بكم وستظلون بقية مشواركم في نظرنا أسوأ خلف لخير سلف « الموقع أدناه محبوكم وجماهيركم الغفيرة والعاشقة الهاء الرابعة ماني مضيّع (عوض) واعتاض في (عوضه) ولا تزعـزع وباقـي فـي يــدي طلـقـه ومعزّب القلب ورّدنـي علـى حوضـه لــه بالسراجـيـف معـلاقـه ومعتلـقـه يعني لا جرتني الخطوه علـى « الروضـة « أجيـه والـروس مـن طـاريـه منفلـقـه