حين رفض الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الاستماع لنصائح و توجيهات واقتراحات خبراء الكرة بشأن النظر في فترة إقامة نهائيات كأس الأمم وفي توقيتها بمبررات وقتية حيث إقبال النجوم والمستويات الكبيرة التي كانت تقدمها المنتخبات السمراء والتنافس الكبير والمثير ساعد في ذلك بروز نجوم كثر جراء الاحتراف في الدوريات الأوربية وقد قابل ذلك اعتراضات كثيرة من أندية أوربية تحديدا صرفت الملايين من أجل صقل وتدريب وجلب اللاعبين الأفارقة الموهوبين من أجل الاستفادة الكاملة وليست الجزئية منهم ولكنها كانت تصطدم بإقامة الكأس الأفريقية كل عامين ثم إن الاتحاد الأفريقي « يعاند « بإقامة البطولة في منتصف الموسم وليس في الصيف حيث الإجازات وكما تقام كل البطولات المهمة عالميا أو قاريا
لكن يبدو أن اتحاد الكاميروني عيسى حياتو سيعيد النظر بتمعن بعد أن ظهرت البطولة الحالية بمستوى باهت فغياب منتخبات عريقة كمصر والكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا وعدم ظهور البدلاء بنفس ما كان عليه أسلافهم وغياب نجوم كثر من منتخبات أخر كالغاني « بواتينج « الذي فضل البقاء مع فريقه الإيطالي « ميلان « والاعتزال الدولي رغم أنه لم يتجاوز الأربعة والعشرين ربيعا وكالعالمي « صامويل إيتو « الذي غاب عن التصفيات قبل أن يوقف من اتحاد بلاده ليأتي رده بالاعتزال الدولي وقد ساهم إقامة البطولة وتصفياتها أثناء المنافسات الدورية في غياب المستوى وهبوط الأداء العام لكثير من اللاعبين المؤثرين لتشبعهم من الكرة وإرهاقهم من كثرة المشاركات والتنقلات حتى أن كثيرا من الاتحادات الأهلية السمراء اتهمت الفرق الأوربية بإغراء اللاعبين بالتمرد أو عدم العطاء بجدية مع منتخبات بلادهم وعدا الجزئية الأخيرة فإن ما تعانيه الكرة الأفريقية حاليا هو ما أصاب كرتنا المحلية فكثرة المشاركات وتشعبها حد من ظهور اللاعب السعودي بمستوى كبير سواء مع فريقه أو مع المنتخب وحتى يعود اللاعب السعودي لمستواه الذي ينكشف ضعفه في المشاركات الخارجية على الاتحاد الأهلي « تقنين « المشاركات وتقليص البطولات والمسابقات سواء المحلية أو الخارجية
الهاء الرابعة
بكيت على سرب القطا إذ مررن بي
فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ
لعلّي إلى من قَد هَوِيتُ أطيرُ
وأي قطاة لم تعرني جناحها
فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ
لكن يبدو أن اتحاد الكاميروني عيسى حياتو سيعيد النظر بتمعن بعد أن ظهرت البطولة الحالية بمستوى باهت فغياب منتخبات عريقة كمصر والكاميرون ونيجيريا وجنوب أفريقيا وعدم ظهور البدلاء بنفس ما كان عليه أسلافهم وغياب نجوم كثر من منتخبات أخر كالغاني « بواتينج « الذي فضل البقاء مع فريقه الإيطالي « ميلان « والاعتزال الدولي رغم أنه لم يتجاوز الأربعة والعشرين ربيعا وكالعالمي « صامويل إيتو « الذي غاب عن التصفيات قبل أن يوقف من اتحاد بلاده ليأتي رده بالاعتزال الدولي وقد ساهم إقامة البطولة وتصفياتها أثناء المنافسات الدورية في غياب المستوى وهبوط الأداء العام لكثير من اللاعبين المؤثرين لتشبعهم من الكرة وإرهاقهم من كثرة المشاركات والتنقلات حتى أن كثيرا من الاتحادات الأهلية السمراء اتهمت الفرق الأوربية بإغراء اللاعبين بالتمرد أو عدم العطاء بجدية مع منتخبات بلادهم وعدا الجزئية الأخيرة فإن ما تعانيه الكرة الأفريقية حاليا هو ما أصاب كرتنا المحلية فكثرة المشاركات وتشعبها حد من ظهور اللاعب السعودي بمستوى كبير سواء مع فريقه أو مع المنتخب وحتى يعود اللاعب السعودي لمستواه الذي ينكشف ضعفه في المشاركات الخارجية على الاتحاد الأهلي « تقنين « المشاركات وتقليص البطولات والمسابقات سواء المحلية أو الخارجية
الهاء الرابعة
بكيت على سرب القطا إذ مررن بي
فقُلتُ ومثلي بالبُكاء جَديرُ
أسِرْبَ القَطا هَل من مُعيرٍ جَناحَهُ
لعلّي إلى من قَد هَوِيتُ أطيرُ
وأي قطاة لم تعرني جناحها
فعاشَتْ بضَيرٍ والجَناحُ كَسِيرُ