من ضمن الأسباب الجوهرية في سقوط النصر خلال السنوات العجاف، وعدم القدرة على الصمود أمام الطوفان الأزرق هي القناعات الزائفة التي مررها النصراويون أنفسهم على أنفسهم وعلى من يتبعهم في الساحة -وما أكثرهم- بأن فريقهم الأفضل على صعيد اللاعبين المحليين وأن ندرة وجود هؤلاء الأفضل في القائمة الدولية رغم استحقاقهم لها ما هو إلا نتاج طبيعي للسيطرة الزرقاء المزعومة على المنتخب الوطني وعلى الجهة المشرفة عليه رغم تغيير المدربين المشرفين عليه بما فيهم «العالمي ريكارد» وأن سبب تفوق الهلال راجع للرباعي الأجنبي وضعف هذا العنصر في الفريق الأصفر.
ليلة البارحة لقن هؤلاء درس قوي.. فالهلال وللسنة الخامسة على التوالي يخرج النصر من كأس ولي العهد مواصلاً سنوات حرمانه الطويلة والتي تجاوزت الأربعين عاماً وهو لا يضم بين صفوفه سوى محترف أجنبي وحيد يعد الأقل بين بقية الأقران، ومع نقص كبير حتى على مستوى اللاعبين المحليين، ولم يكن الفوز نتيجة هدف وحيد وتوقع كبير أمام المرمى دفاعاً عنه، بل جاء برباعية قاسية مقابل هدف يتيم -ربما مشكوك في صحته- وهذه النتيجة تحمل مفارقة تاريخية عجيبة.. فالمباراة الوحيدة التي قادها «أسطورة النصر النجم الكبير ماجد عبدالله» مدرباً لفريقه في لقاء ديربي خسرها فريقه برباعية مقابل هدف، لتأتي مباراة البارحة وتقابل نفس النتيجة، فهي المباراة الوحيدة التي قادها «أسطورة الهلال والنجم الكبير سامي الجابر» كمدرب لفريقه أو مدرب ثانٍ له كما ورد في بيان التعاقد مع المدرب الجديد
لتشكل النتيجة حقيقة واقعة لا تقبل الجدل.. فالزعيم هو الأفضل على كافة الأصعدة ومتى ما تخلّص النصراويون من قناعاتهم المضرة لهم والمفيدة للآخرين فربما يعودون يوماً للمنافسة. أما الهلاليون فسأقول لهم: «ليس ثمة سبب جديد للفرح»؛ فما حدث محطة وليست نقطة وصول.
الهاء الرابعة
تغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى
وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ
تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ
وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ
فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ
وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ
فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ
بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـد
ليلة البارحة لقن هؤلاء درس قوي.. فالهلال وللسنة الخامسة على التوالي يخرج النصر من كأس ولي العهد مواصلاً سنوات حرمانه الطويلة والتي تجاوزت الأربعين عاماً وهو لا يضم بين صفوفه سوى محترف أجنبي وحيد يعد الأقل بين بقية الأقران، ومع نقص كبير حتى على مستوى اللاعبين المحليين، ولم يكن الفوز نتيجة هدف وحيد وتوقع كبير أمام المرمى دفاعاً عنه، بل جاء برباعية قاسية مقابل هدف يتيم -ربما مشكوك في صحته- وهذه النتيجة تحمل مفارقة تاريخية عجيبة.. فالمباراة الوحيدة التي قادها «أسطورة النصر النجم الكبير ماجد عبدالله» مدرباً لفريقه في لقاء ديربي خسرها فريقه برباعية مقابل هدف، لتأتي مباراة البارحة وتقابل نفس النتيجة، فهي المباراة الوحيدة التي قادها «أسطورة الهلال والنجم الكبير سامي الجابر» كمدرب لفريقه أو مدرب ثانٍ له كما ورد في بيان التعاقد مع المدرب الجديد
لتشكل النتيجة حقيقة واقعة لا تقبل الجدل.. فالزعيم هو الأفضل على كافة الأصعدة ومتى ما تخلّص النصراويون من قناعاتهم المضرة لهم والمفيدة للآخرين فربما يعودون يوماً للمنافسة. أما الهلاليون فسأقول لهم: «ليس ثمة سبب جديد للفرح»؛ فما حدث محطة وليست نقطة وصول.
الهاء الرابعة
تغَرَّبْ عَنِ الأَوْطَانِ فِيْ طَلَبِ العُلَى
وسافِرْ ففي الأَسْفَارِ خَمْسُ فَوَائِـدِ
تَفَرُّجُ هَـمٍّ، واكتِسَـابُ مَعِيْشَـةٍ
وَعِلْمٌ ، وآدابٌ، وصُحْبَـةُ مَاجِـدِ
فإن قيلَ في الأَسفـارِ ذُلٌّ ومِحْنَـةٌ
وَقَطْعُ الفيافي وارتكـاب الشَّدائِـدِ
فَمَوْتُ الفتـى خيْـرٌ له مِنْ قِيامِـهِ
بِدَارِ هَـوَانٍ بيـن واشٍ وَحَاسِـد