مهما اختلفت الأسماء ومهما تغيرت الأنظمة واللوائح تبقى لجنة الانضباط لجنة متخصصة في معاقبة الهلال فقط فهي معه « مبحلقة العينين « بل أنها تملك قوة إبصار تفوق ما تملكه ابنة المنطقة منذ فجر التاريخ « زرقاء اليمامة « لكن هذه الأعين تصاب بكل أمراض العيون القديمة والحديثة بدءا من الجلوكوما وأختها التراخوما وانتهاء بالعشى الليلي والنهاري والمغربي والأخير يعني وقت غروب الشمس وليس وقت غروب العقل حين يتعلق الأمر بأخطاء الآخرين خصوصا « الأصفرين الفاقع وغير الفاقع والبراق وغير البراق ولكم أن تتأكدوا أن اللجنة لم تترك هلاليا في شأنه فقد عاقبت الجماهير بذنب وبغير ذنب وعاقبت الفريق بذنب وبغير ذنب ثم عاقبت الإدارة بـ» النية « وهذه سابقة ودليل إدانة لنفسها وللجنة الحكام فحين يخرج شخص ويمتدح طرفا فإن كان يستحق صنف الكلام والمدح على أنه حق وواجب ولكن إن امتدح طرفا لا يستحق المدح فإنه يصنف على العكس تماما وهكذا تعاملت لجنة الانضباط مع تصريح رئيس الهلال فهو امتدح الحكم وهم يرونه غير جدير بالمدح لذا لفتوا نظر المادح لأنه أخطأ فالممدوح لا يستحق المدح في نظرهم وهذا اعتراف صريح من اللجنة بتجاوز القانون وإلا كيف يعاقب على « النية « وهم الذين اتبعوا شقيقتهم الكبرى « القانونية « حين احضروا لاعب الهلال « أكيلي إيمانا « وهددوه بالاعتراف وإلا سوف يضاعفون العقوبة ومن دواعي الضحك المبكي أن لجان التحقيق القانونية في القطاعات الأخرى لو أحضروا متهما بجريمة قتل مثلا وطلبوا منه الاعتراف أو مضاعفة العقوبة هل يعني أنهم سيعدمونه مرتين
ثم أن الانضباط سبق وأن عاقبت الهلال بأحداث ملعب الشعلة وتقارير شرطة الرياض تدين الملعب ومكتب رعاية الشباب فما كان من الهلال إلا أن قال « لا الأرض أرضي ولا الجمهور جمهوري « ثم تكرر الأمر بعقوبة الأهازيج العنصرية وتجاهلوا أهازيج « قلة الأدب المترجمة « وها هم الآن يعيدون الكرة بإداري الهلال لأنه اعترض على قرارات الحكم وغضوا الطرف عن احتجاجات لاعبي الاتحاد ونزول نور لأرض الملعب وكوع حسين واستفزازه للآخرين وقد ساووا بين تصريح قانوني ليست فيه إساءة إلا بتحويل النية وبين تصريح يشكك في أمانة رجال الاتحاد السعودي لكرة القدم ومع ذلك يقول « الكاذبون « إن الهلال نادي الدلال والمحاباة!»
الهاء الرابعة
علمني الوقت معلومة أساسية
أكارم القوم تعفو عن دناياها
وعلمني أنسى الردى وأزين النية
وألا أشوف الأوادم من زواياها
الوجه بالوجه والنية هي النية
واللي يدوّر على الزلة بيلقاها
ثم أن الانضباط سبق وأن عاقبت الهلال بأحداث ملعب الشعلة وتقارير شرطة الرياض تدين الملعب ومكتب رعاية الشباب فما كان من الهلال إلا أن قال « لا الأرض أرضي ولا الجمهور جمهوري « ثم تكرر الأمر بعقوبة الأهازيج العنصرية وتجاهلوا أهازيج « قلة الأدب المترجمة « وها هم الآن يعيدون الكرة بإداري الهلال لأنه اعترض على قرارات الحكم وغضوا الطرف عن احتجاجات لاعبي الاتحاد ونزول نور لأرض الملعب وكوع حسين واستفزازه للآخرين وقد ساووا بين تصريح قانوني ليست فيه إساءة إلا بتحويل النية وبين تصريح يشكك في أمانة رجال الاتحاد السعودي لكرة القدم ومع ذلك يقول « الكاذبون « إن الهلال نادي الدلال والمحاباة!»
الهاء الرابعة
علمني الوقت معلومة أساسية
أكارم القوم تعفو عن دناياها
وعلمني أنسى الردى وأزين النية
وألا أشوف الأوادم من زواياها
الوجه بالوجه والنية هي النية
واللي يدوّر على الزلة بيلقاها