أي قرار يصدره الاتحاد السعودي لكرة القدم يأتي من صالح الهلال ولو تشارك معه البقية ودون أن يضر بأطراف أخرى يصبح مادة دسمة لإعلام "الكيل بمكيالين" فيصنف على أنه محاباة ويجيرونه كذبا وتضليلا بـ"الدلال الزائد" كما حدث في قضية "المحامي" بين التعيين والترشيح.
في حين أن القرارات التي تصدر لصالح فرقهم المفضلة وذات الدلال الحقيقي المثبت ببراهين لا ينكرها إلا جاحد لا يرى أبعد من أرنبة أنفه المعوّج أصلا باتجاه الأسفل حقيقة ومعنى ولكم في القرار الأخير الذي سمح للأندية بقيد اللاعبين في فترة التسجيل الشتوية القادمة دون اشتراط مخالصة مالية والتي أقرت أصلا لتمنع حالات التلاعب بحقوق الآخرين وبسمعة الرياضة السعودية وفي قرار السماح هذا مخالفة مضاعفة وإصرار عجيب على تكرار الأخطاء بل ومعالجة الخطأ بخطأ أكبر، فإن كانت الجهة الرسمية تأخرت في صرف مستحقات الأندية فهذا لا يعني أنها تسمح للآخرين بأكل حقوق البعض منها، ولقد صب القرار في صالح فريقي الاتحاد والنصر " الأصفرين " بصورة كبيرة جدا فهما يعانيان من ضائقات مالية ومطالبين بتغييرات كبيرة على صعيد المحترفين الأجانب.
في المقابل وقع القرار موقع الصدمة على أكثر من فريق وبالذات فريق الاتفاق ـ صاحب الرغبة الطموحة في حصد بطولة هذا العام ـ فهو قد جدول دفعات حقوق بيع عقدي لاعبيه عبد الرحمن القحطاني للنصر وراشد الرهيب للاتحاد ورغم أن "الأصفرين" قد ماطلا في تسديد الدفعات المستحقة وأن الإدارة الاتفاقية تنتظر الدفعات على أحر من الجمر فهي ترغب في تجاوز الأزمة المالية الخانقة المنبثقة من قرب انتهاء العديد من عقود اللاعبين المهمين حتى أن بعضهم قد دخل في فترة الستة أشهر الأخيرة دون أن تستطيع مفاوضتهم لتجديد العقود فالخزينة خاوية وأموالها بيد " الهامور الأصفر" الذي يخطط لتدعيم صفوفه بأموال فارس الدهناء بل المصيبة الأعظم والتي ربما تسجل في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية أن أموال الاتفاق قد تدفع للاعبيه للانتقال عن صفوفه إلى الفريقين المسيطرين على تلك الأموال.
ويا ليت شعري كيف يأتي قرار ليساعد من لديه ميزانية من شريك إستراتيجي تتجاوز الأربعين مليون ريال على حساب فريق لم يجد حلاً سوى بيع بعض للاعبيه ليستطيع السير في ركب المنافسة ومع ذلك لا تأتيه أمواله وربما أنها تستغل لنقل لاعبين من صفوفه.
الهاء الرابعة
ما لقيت أصعب من الفرقا على النفسية
لا ذبحك فراق من فرقاك عنده عادي
ولا لقيت أستر من النظارة الشمسية
للدموع ليا حداها الله وحدك حادي
في حين أن القرارات التي تصدر لصالح فرقهم المفضلة وذات الدلال الحقيقي المثبت ببراهين لا ينكرها إلا جاحد لا يرى أبعد من أرنبة أنفه المعوّج أصلا باتجاه الأسفل حقيقة ومعنى ولكم في القرار الأخير الذي سمح للأندية بقيد اللاعبين في فترة التسجيل الشتوية القادمة دون اشتراط مخالصة مالية والتي أقرت أصلا لتمنع حالات التلاعب بحقوق الآخرين وبسمعة الرياضة السعودية وفي قرار السماح هذا مخالفة مضاعفة وإصرار عجيب على تكرار الأخطاء بل ومعالجة الخطأ بخطأ أكبر، فإن كانت الجهة الرسمية تأخرت في صرف مستحقات الأندية فهذا لا يعني أنها تسمح للآخرين بأكل حقوق البعض منها، ولقد صب القرار في صالح فريقي الاتحاد والنصر " الأصفرين " بصورة كبيرة جدا فهما يعانيان من ضائقات مالية ومطالبين بتغييرات كبيرة على صعيد المحترفين الأجانب.
في المقابل وقع القرار موقع الصدمة على أكثر من فريق وبالذات فريق الاتفاق ـ صاحب الرغبة الطموحة في حصد بطولة هذا العام ـ فهو قد جدول دفعات حقوق بيع عقدي لاعبيه عبد الرحمن القحطاني للنصر وراشد الرهيب للاتحاد ورغم أن "الأصفرين" قد ماطلا في تسديد الدفعات المستحقة وأن الإدارة الاتفاقية تنتظر الدفعات على أحر من الجمر فهي ترغب في تجاوز الأزمة المالية الخانقة المنبثقة من قرب انتهاء العديد من عقود اللاعبين المهمين حتى أن بعضهم قد دخل في فترة الستة أشهر الأخيرة دون أن تستطيع مفاوضتهم لتجديد العقود فالخزينة خاوية وأموالها بيد " الهامور الأصفر" الذي يخطط لتدعيم صفوفه بأموال فارس الدهناء بل المصيبة الأعظم والتي ربما تسجل في موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية أن أموال الاتفاق قد تدفع للاعبيه للانتقال عن صفوفه إلى الفريقين المسيطرين على تلك الأموال.
ويا ليت شعري كيف يأتي قرار ليساعد من لديه ميزانية من شريك إستراتيجي تتجاوز الأربعين مليون ريال على حساب فريق لم يجد حلاً سوى بيع بعض للاعبيه ليستطيع السير في ركب المنافسة ومع ذلك لا تأتيه أمواله وربما أنها تستغل لنقل لاعبين من صفوفه.
الهاء الرابعة
ما لقيت أصعب من الفرقا على النفسية
لا ذبحك فراق من فرقاك عنده عادي
ولا لقيت أستر من النظارة الشمسية
للدموع ليا حداها الله وحدك حادي
