كنت قبل التعاقد مع الألماني توماس دول قد حذرت الإدارة الهلالية من مغبة هذه الخطوة فسيرة الرجل مع البطولات ضعيفة وهذا «السيفي» سيكون مشجباً يعلق عليه كل إخفاق حتى يصبح منفذا كبيرا للتشكيك في قدراته مما يحدث « فجوة « بين اللاعبين وبين مدربهم وهذا ما يحدث في الهلال حاليا
لست مع إقالة المدربين بل إنني أقف ضدها بشكل كبير ليقيني الكبير بأن الإقالة مشكلة وليست حلا وأن هذه الظاهرة تصنف على أنها سبب من أسباب سقوط وتدهور الكرة السعودية ومع ذلك فساحتنا الرياضية ممثلة بالجماهير والإعلام تجبر إدارات الأندية على اتخاذ قرارات الإقالة حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بهذه الخطوة
في الهلال بدأت الضغوط على الإدارة منذ أن خرج اسم المدرب في المفاوضات وقد أخطأت الإدارة الهلالية في إكمال التفاوض فالاجتماع والحديث الشفهي لا يمكن أن يقيس قدرات مدرب قادم لساحة تطلق على مدربين عالميين «سباكين» لأن نتائج الفريق لم تكن مرضية فكيف بمدرب لا يملك سيرة زاخرة تمكنه على الأقل البقاء لفترة بسيطة عن سهام النقد حتى يتجاوز مرحلة البداية العسرة
وللمعلومة لم تساعد الظروف توماس دول على قدرته بتطبيق مخططاته ولكن هذا لا يمنع من أنه ارتكب العديد من الأخطاء – من وجهة نظري – من أهمها عدم الاستفادة من الثنائي أكيل إيمانا وبيونج سو وعدم توظيف اللاعبين بطريقة مثالية تظهر إمكاناتهم المعروفة عنهم سلفاً حتى انتشرت الفراغات وتباعدت الخطوط وأصبح الفريق يؤدي بشكل فردي وبطيء وهذه الثغرات ظهرت جلية في المباراتين الأخيرتين وفي التي قبلهما بصورة أقل وهي المباريات الأربع التي كان من المفروض أن يرتقي فيها مستوى الفريق، ولكن ما حدث هو العكس حين بدأ العد التنازلي للمؤشر العام فباتت الحاجة ملحة لاقتراب موعد رحلة المغادرة على أن يكون البديل مختاراً بعناية وليس من ضمن بنود الاختيار «مقابلة شخصية» لاختبار القدرات على غرار ما يحدث في اختبارات قياس القدرات لخريجي الثانوية العامة.
الهاء الرابعة
ازرع جميلا ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميل أينما زرع
إن الجميل وإن طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرع
لست مع إقالة المدربين بل إنني أقف ضدها بشكل كبير ليقيني الكبير بأن الإقالة مشكلة وليست حلا وأن هذه الظاهرة تصنف على أنها سبب من أسباب سقوط وتدهور الكرة السعودية ومع ذلك فساحتنا الرياضية ممثلة بالجماهير والإعلام تجبر إدارات الأندية على اتخاذ قرارات الإقالة حتى ولو لم يكونوا مقتنعين بهذه الخطوة
في الهلال بدأت الضغوط على الإدارة منذ أن خرج اسم المدرب في المفاوضات وقد أخطأت الإدارة الهلالية في إكمال التفاوض فالاجتماع والحديث الشفهي لا يمكن أن يقيس قدرات مدرب قادم لساحة تطلق على مدربين عالميين «سباكين» لأن نتائج الفريق لم تكن مرضية فكيف بمدرب لا يملك سيرة زاخرة تمكنه على الأقل البقاء لفترة بسيطة عن سهام النقد حتى يتجاوز مرحلة البداية العسرة
وللمعلومة لم تساعد الظروف توماس دول على قدرته بتطبيق مخططاته ولكن هذا لا يمنع من أنه ارتكب العديد من الأخطاء – من وجهة نظري – من أهمها عدم الاستفادة من الثنائي أكيل إيمانا وبيونج سو وعدم توظيف اللاعبين بطريقة مثالية تظهر إمكاناتهم المعروفة عنهم سلفاً حتى انتشرت الفراغات وتباعدت الخطوط وأصبح الفريق يؤدي بشكل فردي وبطيء وهذه الثغرات ظهرت جلية في المباراتين الأخيرتين وفي التي قبلهما بصورة أقل وهي المباريات الأربع التي كان من المفروض أن يرتقي فيها مستوى الفريق، ولكن ما حدث هو العكس حين بدأ العد التنازلي للمؤشر العام فباتت الحاجة ملحة لاقتراب موعد رحلة المغادرة على أن يكون البديل مختاراً بعناية وليس من ضمن بنود الاختيار «مقابلة شخصية» لاختبار القدرات على غرار ما يحدث في اختبارات قياس القدرات لخريجي الثانوية العامة.
الهاء الرابعة
ازرع جميلا ولو في غير موضعه
فلن يضيع جميل أينما زرع
إن الجميل وإن طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرع