غريب أمر لاعبينا يحرصون على تقليد لاعبي «الفرنجة» في كل حركاتهم وسكونهم ظاهرياً وشكلياً، في حين إنهم لا يقتربون «للجوهر» لا من قريب ولا من بعيد، فإن كانوا فعلاً يراقبون أولئك اللاعبين ويشاهدون عطاءاتهم داخل المستطيلات الخضراء فلِمَ لا يقلدونهم على مستوى الأداء الفني والحرص على مستقبلهم المهني والتقيد بالأنظمة والقوانين والانضباط داخل الملعب وخارجه فيبتعدون عن العادات السلوكية المضرة ويحرصون على المحافظة على موهبتهم وصقلها وتنميتها..؟.
في السابق كان التقليد منحصراً على «الشكل الظاهري»، فتأتي قصات الشعر الغريبة والمشوهة لدرجة أن بعضها يشبه «عرف الديك»، وفي طريقة المشي والتوقف والركض وتسديد الكرة، وكلها نماذج مسخ باهت وجوفاء المضمون، واليوم أصبح التقليد مكشوفاً بصورة واضحة ولتصل إلى «القمصان»، فأصبحنا نشاهد اختصارات الأسامي بأحرف قليلة لا تعطي معنى واضحاً مصحوباً برقم ثابت بعضها يقترب من الرقم مئة حتى أصبحت تشبه «لوحات السيارات».. وبقي أن تستكمل بقية الإجراءات، فعملية انتقال اللاعبين تسمى «نقل ملكية»، والعقد المبرم بين النادي واللاعب يسمى «استمارة»، وبطاقة اللاعب الدولية نطلق عليها «رخصة قيادة» على أن نلغي هيئة دوري المحترفين وتصبح «إدارة المرور» هي الجهة المشرفة على الأنشطة الرياضية على أن يبقى الحكام هم «نظام ساهر»؛ ومن يخالف الأنظمة يحصل على «مخالفة مضاعفة» دون النظر لأحواله المادية؛ فالمهم هو «جباية المال» وإن كانت مخالفة اللاعب خروجاً عن النص يحجز في «توقيف مرور السليمانية» ولا يطلق إلا بكفيل يفضل أن يكون رئيس النادي أو نائبه، والأندية الفائزة بالألقاب تكون جوائزها إسقاط رسوم الرخص والاستمارات على أن يعطى كل أفراد الفريق أرقام لوحات مميزة دون الدخول في مزاد علني، في حين إنه لا هبوط في هذا الدوري، بل يعاقب النادي الهابط بلوحات أحرفها تحمل معاني غير مستساغة وأرقاماً من كل حدب وصوب.
ونصيحتي للاعبينا أن يكفوا عن هذا التقليد حتى لا يصبح المرور مسؤولا عنهم والتحوّل إلى رسم الوشوم على سواعدهم وبقية أجزاء أجسادهم؛ ويقيني أن لاعبي المفضل سأطلب منه رسم «الجسر المعلق» على رقبته ممتداً إلى ظهره حتى يكسب شهرة عالمية، فالاقتراب منه في الملعب يعني أن المنافس سيسقط من أعلى بمجرد عملية تكاتف بسيطة، خصوصاً وأنه سيشم على كتفه «ثور إسباني».
الهاء الرابعة
يومن برد الرياض يزيد متعني
ردات فعلي تشابه حبسة أنفاسي
حتى شعور التوتر غايبن عني
مدري من البرد والا ميت إحساسي
في السابق كان التقليد منحصراً على «الشكل الظاهري»، فتأتي قصات الشعر الغريبة والمشوهة لدرجة أن بعضها يشبه «عرف الديك»، وفي طريقة المشي والتوقف والركض وتسديد الكرة، وكلها نماذج مسخ باهت وجوفاء المضمون، واليوم أصبح التقليد مكشوفاً بصورة واضحة ولتصل إلى «القمصان»، فأصبحنا نشاهد اختصارات الأسامي بأحرف قليلة لا تعطي معنى واضحاً مصحوباً برقم ثابت بعضها يقترب من الرقم مئة حتى أصبحت تشبه «لوحات السيارات».. وبقي أن تستكمل بقية الإجراءات، فعملية انتقال اللاعبين تسمى «نقل ملكية»، والعقد المبرم بين النادي واللاعب يسمى «استمارة»، وبطاقة اللاعب الدولية نطلق عليها «رخصة قيادة» على أن نلغي هيئة دوري المحترفين وتصبح «إدارة المرور» هي الجهة المشرفة على الأنشطة الرياضية على أن يبقى الحكام هم «نظام ساهر»؛ ومن يخالف الأنظمة يحصل على «مخالفة مضاعفة» دون النظر لأحواله المادية؛ فالمهم هو «جباية المال» وإن كانت مخالفة اللاعب خروجاً عن النص يحجز في «توقيف مرور السليمانية» ولا يطلق إلا بكفيل يفضل أن يكون رئيس النادي أو نائبه، والأندية الفائزة بالألقاب تكون جوائزها إسقاط رسوم الرخص والاستمارات على أن يعطى كل أفراد الفريق أرقام لوحات مميزة دون الدخول في مزاد علني، في حين إنه لا هبوط في هذا الدوري، بل يعاقب النادي الهابط بلوحات أحرفها تحمل معاني غير مستساغة وأرقاماً من كل حدب وصوب.
ونصيحتي للاعبينا أن يكفوا عن هذا التقليد حتى لا يصبح المرور مسؤولا عنهم والتحوّل إلى رسم الوشوم على سواعدهم وبقية أجزاء أجسادهم؛ ويقيني أن لاعبي المفضل سأطلب منه رسم «الجسر المعلق» على رقبته ممتداً إلى ظهره حتى يكسب شهرة عالمية، فالاقتراب منه في الملعب يعني أن المنافس سيسقط من أعلى بمجرد عملية تكاتف بسيطة، خصوصاً وأنه سيشم على كتفه «ثور إسباني».
الهاء الرابعة
يومن برد الرياض يزيد متعني
ردات فعلي تشابه حبسة أنفاسي
حتى شعور التوتر غايبن عني
مدري من البرد والا ميت إحساسي