بعيداً عن الجانب الرياضي والعمل في إدارات الأندية ونتائج العمل بين الصواب والخطأ والاختلاف حول سياسة عمل، ألم يكن سلمان القريني يستحق التقدير من النصراويين؟.. ألم يكن هذا الرجل مثالاً لحسن الخلق ودماثة التعامل مع الآخرين؟.. حيث لم يعرف عنه سوءاً في التعامل مع أحد داخل الوسط أو خارجه. إذاً لماذا تم النيل من إنسانيته وأهدرت كرامته بعد أن قوبل بسيل من الشتائم والسباب من أطراف عدة مع أن رابطهما واحد «عشق الأصفر والأزرق»..؟.
لست ضليعاً بالشأن النصراوي، وبالذات متابعة ما يحدث فيه بشكل يومي، ولست مع بقاء سلمان أو رحيله فصناع قرار النصر أولى بشئونه، وهم يدركون مصلحة فريقهم ولست أعلم هل وجوده على رأس إدارة الكرة أضر بالفريق أو أفاده؟.. ولكنني أعلم أنه رجل واحد لا يملك القرار الفردي، ومن الاستحالة أن يكون سبب انتكاسة النصر. وما يحدث لسلمان هو جزء من سلسلة الإطاحة بالنصر.. فهم وللأسف يختزلون أسباب الانتكاسة في ضحايا معينة يسلطون عليها الضوء حتى تقتنع جماهير النصر بذلك ثم تشكل عامل ضغط مسير وليس مخير مع التأكيد أن الفريق لن تقوم له قائمة وهم بعيدون كل البعد عن الأسباب الحقيقة لكل ما يحصل له من فعل أبنائه، مع أن تأثير الأطراف الخارجية -إن وجدت- لا يتجاوز الخمسة بالمئة، وأعلم أيضاً أن كرامة وإنسانية سلمان أكرم مئات المرات من «جلد منفوخ تتقاذفه الأرجل».
ويا ليت شعري كيف استبيحت سمعة الرجل؟.. وبأي ذنب فعل حتى يلاقي ما لاقى؟.. وكيف سيتقبل أبناؤه وإخوته وأصدقاؤه وأهل بيته ما تعرض له.. خصوصاً إذا كانوا يعشقون النصر؟.. هل سيبقون على عشقهم وهم يرون ما تعرض له الأب والصديق والأخ مع معرفتهم بأصالة معدنه وصفاء سريرته ومدى حبه وعشقه للنصر وإخلاصه وتفانيه في عمله من أجل.
لقد ساهم المطالبون برحيل مدير الكرة الصفراء بزعزعة واستقرار فريقهم حين احدثوا شرخاً هائلاً بين اللاعبين والإدارة حين يعمد أيّ لاعب لا يعجبه قرار إداري أو فني بالتواصل مع أولئك وإخراج أسرار الفريق خارج أسواره.
وتبقى نقطة الارتكاز الأخيرة بسؤال لو أجاب النصراويون عليه بصدق لوضعوا أول قدم على طريق العودة للمنافسة.. وهو يقول: «ألم يدرك النصراويون بعد أنهم يساهمون في سقوط فريقهم بأنفسهم؟..» مع إعجابي الكبير لآخر عبارة أطلقها مدير الكرة وهو مغادر: «الله يسامح كل من أساء إليّ».. إنها يا سادة أخلاق الكبار وربّ محمد.
الهاء الرابعة
ارتاح يا خاطري ما دامها ارتاحت
ما كل كذبه تكذبها تصدقها
ما دامها شافتك متضايق وراحت
الله يوفقك والله لا يوفقها
لست ضليعاً بالشأن النصراوي، وبالذات متابعة ما يحدث فيه بشكل يومي، ولست مع بقاء سلمان أو رحيله فصناع قرار النصر أولى بشئونه، وهم يدركون مصلحة فريقهم ولست أعلم هل وجوده على رأس إدارة الكرة أضر بالفريق أو أفاده؟.. ولكنني أعلم أنه رجل واحد لا يملك القرار الفردي، ومن الاستحالة أن يكون سبب انتكاسة النصر. وما يحدث لسلمان هو جزء من سلسلة الإطاحة بالنصر.. فهم وللأسف يختزلون أسباب الانتكاسة في ضحايا معينة يسلطون عليها الضوء حتى تقتنع جماهير النصر بذلك ثم تشكل عامل ضغط مسير وليس مخير مع التأكيد أن الفريق لن تقوم له قائمة وهم بعيدون كل البعد عن الأسباب الحقيقة لكل ما يحصل له من فعل أبنائه، مع أن تأثير الأطراف الخارجية -إن وجدت- لا يتجاوز الخمسة بالمئة، وأعلم أيضاً أن كرامة وإنسانية سلمان أكرم مئات المرات من «جلد منفوخ تتقاذفه الأرجل».
ويا ليت شعري كيف استبيحت سمعة الرجل؟.. وبأي ذنب فعل حتى يلاقي ما لاقى؟.. وكيف سيتقبل أبناؤه وإخوته وأصدقاؤه وأهل بيته ما تعرض له.. خصوصاً إذا كانوا يعشقون النصر؟.. هل سيبقون على عشقهم وهم يرون ما تعرض له الأب والصديق والأخ مع معرفتهم بأصالة معدنه وصفاء سريرته ومدى حبه وعشقه للنصر وإخلاصه وتفانيه في عمله من أجل.
لقد ساهم المطالبون برحيل مدير الكرة الصفراء بزعزعة واستقرار فريقهم حين احدثوا شرخاً هائلاً بين اللاعبين والإدارة حين يعمد أيّ لاعب لا يعجبه قرار إداري أو فني بالتواصل مع أولئك وإخراج أسرار الفريق خارج أسواره.
وتبقى نقطة الارتكاز الأخيرة بسؤال لو أجاب النصراويون عليه بصدق لوضعوا أول قدم على طريق العودة للمنافسة.. وهو يقول: «ألم يدرك النصراويون بعد أنهم يساهمون في سقوط فريقهم بأنفسهم؟..» مع إعجابي الكبير لآخر عبارة أطلقها مدير الكرة وهو مغادر: «الله يسامح كل من أساء إليّ».. إنها يا سادة أخلاق الكبار وربّ محمد.
الهاء الرابعة
ارتاح يا خاطري ما دامها ارتاحت
ما كل كذبه تكذبها تصدقها
ما دامها شافتك متضايق وراحت
الله يوفقك والله لا يوفقها